شبكة أخبار كيكان -اعتبر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي أن دي) غيرهارد شيندلر أن أيام الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم باتت معدودة وأن نهاية نظامه قريبة جدا، ورأى أن الجيش النظامي السوري يتآكل في مواجهة المعارضة المسلحة. وفي السياق قالت وزارة الداخلية الألمانية إن عدد طالبي اللجوء السوريين قد تضاعف عما كان عليه قبل شهرين.
وقال شيندلر في تصريحات لصحيفة دي فيلت إن هناك دلائل محددة على بداية النهاية لنظام الحكم السوري الحالي، منها فقدان جيش الأسد النظامي البالغ تعداده 350 ألفا نحو 50 ألفا من جنوده وضباطه، حيث جرح الكثير منهم وانضم آخرون إلى الثوار المسلحين أو فروا من الخدمة.
ورأى رئيس الاستخبارات الألمانية أن هذا الوضع سيؤدي إلى استمرار تآكل الجيش النظامي، وأوضح أن توزع المعارضة المسلحة على مجموعات صغيرة تنتشر في المدن السورية وتتمتع بالمرونة وبإسناد ودعم خلفي متواصل سيمكنها من شن هجمات مباغتة ومؤثرة ويحول دون جعلها هدفا سهلا لقوات الأسد.
وأشار شيندلر إلى أن الجيش السوري النظامي يتهاوى باستمرار نتيجة مواجهته أعدادا كبيرة من المجموعات الصغيرة لمقاتلي المعارضة الذين يتمتعون بالمرونة ويلجؤون إلى تكتيكات ناجحة وفقا لأساليب حرب العصابات.
ومن جهة أخرى، أعرب شيندلر عن اعتقاده بأن المعارضة السورية المسلحة لا تخضع لسيطرة الإسلاميين، وأشار في المقابل إلى وجود مجموعات إسلامية متشددة في صفوف المقاتلين الساعين لإسقاط الأسد مثل جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي يرى أنها تعتمد على عناصر من السنة السوريين الذين قدم بعضهم من الخارج وخاصة من العراق.
لاجئون بألمانيا
وعلى صعيد ذي صلة، ذكر تقرير لوزارة الداخلية الألمانية أن أعداد السوريين الذين قدموا إلى البلاد الشهر الماضي بحثا عن لجوء سياسي بلغت 608 أشخاص، محققة بذلك زيادة تماثل نحو ضعف أعدادهم في يونيو/حزيران الماضي.
وأوضح تقرير الوزارة أن السوريين، الذين تشهد بلادهم صراعا مسلحا، تفوقوا بهذه الزيادة على الأفغان الذين تصدروا دائما المرتبة الأولى بين المتقدمين بطلبات حق اللجوء السياسي في ألمانيا.
وجاء في التقرير أن إجمالي أعداد القادمين من دول العالم المختلفة إلى ألمانيا طلبا للحماية واللجوء في الشهر الماضي بلغ 4500 شخص، وبزيادة تصل إلى نحو الثلث عما كانت عليه في يوليو/تموز 2011.
وأشارت الداخلية الألمانية إلى أن سجلاتها في الشهر الماضي للمتقدمين بطلبات لجوء ضمت إلى جانب السوريين أعدادا أخرى لمواطني دول البلقان مثل صربيا ومقدونيا ممن هربوا من بلادهم بسبب الفقر أو التمييز.
وقالت إن فرص هؤلاء البلقانيين في الحصول علي حق اللجوء السياسي شبه منعدمة، بينما أكدت في المقابل أن فرص السوريين تبدو مرتفعة بسبب تعرضهم للملاحقة السياسية والتهديد في بلادهم.
وقال شيندلر في تصريحات لصحيفة دي فيلت إن هناك دلائل محددة على بداية النهاية لنظام الحكم السوري الحالي، منها فقدان جيش الأسد النظامي البالغ تعداده 350 ألفا نحو 50 ألفا من جنوده وضباطه، حيث جرح الكثير منهم وانضم آخرون إلى الثوار المسلحين أو فروا من الخدمة.
ورأى رئيس الاستخبارات الألمانية أن هذا الوضع سيؤدي إلى استمرار تآكل الجيش النظامي، وأوضح أن توزع المعارضة المسلحة على مجموعات صغيرة تنتشر في المدن السورية وتتمتع بالمرونة وبإسناد ودعم خلفي متواصل سيمكنها من شن هجمات مباغتة ومؤثرة ويحول دون جعلها هدفا سهلا لقوات الأسد.
وأشار شيندلر إلى أن الجيش السوري النظامي يتهاوى باستمرار نتيجة مواجهته أعدادا كبيرة من المجموعات الصغيرة لمقاتلي المعارضة الذين يتمتعون بالمرونة ويلجؤون إلى تكتيكات ناجحة وفقا لأساليب حرب العصابات.
ومن جهة أخرى، أعرب شيندلر عن اعتقاده بأن المعارضة السورية المسلحة لا تخضع لسيطرة الإسلاميين، وأشار في المقابل إلى وجود مجموعات إسلامية متشددة في صفوف المقاتلين الساعين لإسقاط الأسد مثل جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي يرى أنها تعتمد على عناصر من السنة السوريين الذين قدم بعضهم من الخارج وخاصة من العراق.
لاجئون بألمانيا
وعلى صعيد ذي صلة، ذكر تقرير لوزارة الداخلية الألمانية أن أعداد السوريين الذين قدموا إلى البلاد الشهر الماضي بحثا عن لجوء سياسي بلغت 608 أشخاص، محققة بذلك زيادة تماثل نحو ضعف أعدادهم في يونيو/حزيران الماضي.
وأوضح تقرير الوزارة أن السوريين، الذين تشهد بلادهم صراعا مسلحا، تفوقوا بهذه الزيادة على الأفغان الذين تصدروا دائما المرتبة الأولى بين المتقدمين بطلبات حق اللجوء السياسي في ألمانيا.
وجاء في التقرير أن إجمالي أعداد القادمين من دول العالم المختلفة إلى ألمانيا طلبا للحماية واللجوء في الشهر الماضي بلغ 4500 شخص، وبزيادة تصل إلى نحو الثلث عما كانت عليه في يوليو/تموز 2011.
وأشارت الداخلية الألمانية إلى أن سجلاتها في الشهر الماضي للمتقدمين بطلبات لجوء ضمت إلى جانب السوريين أعدادا أخرى لمواطني دول البلقان مثل صربيا ومقدونيا ممن هربوا من بلادهم بسبب الفقر أو التمييز.
وقالت إن فرص هؤلاء البلقانيين في الحصول علي حق اللجوء السياسي شبه منعدمة، بينما أكدت في المقابل أن فرص السوريين تبدو مرتفعة بسبب تعرضهم للملاحقة السياسية والتهديد في بلادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك