
ونشير إلى هذه اللائحة المنشورة من الأسماء كانت واحدة من عشرات اللوائح التي عرضت علينا كمسودات للنقاش والدراسة من أطراف وطنية متعددة ولم نتبناها ولن نتبنى أي مشروع أو مقترح لا توافق عليه جميع القوى الثورية على الأرض ونشدد مرة ثانية على أن أي مشروع أو حكومة يشكل هنا أو هناك لن يرى النور إن لم يتبنى كامل مطالب الثورة دون أي نقصان أو مواربة ولم يحظ بموافقة قوى الثورة الفاعلة على الأرض وموافقة القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل.
إن مشروع المرحلة الانتقالية هو مشروع يعلن الهيكلية والمؤسسات في الفترة الانتقالية عقب سقوط الأسد ونظامه والمشروع المطروح ليس خارطة طريق للبرامج التنفيذية وإن عدم إعلاننا للبرامج التنفيذية والخطط هو شيء مقصود احتراماً مننا لباقي أطياف الثورة السورية المجيدة على الأرض ومازلنا نتواصل معهم للتوصل إلى رؤية مشتركة ومن هذه البرامج الخطط التفصيلية والضمانات وخطة السيطرة على قضايا الأمن الداخلي والإقليمي وعلى رأسها أمن الحدود السورية مع جميع دول الجوار إن الثورة السورية قضية داخلية بحتة بين نظام قاتل وشعب ثائر ونؤكد بأن الحكومة السورية الجديدة القادمة هي حكومة وطنية بامتياز ومسؤولة وتعي التزاماتها الوطنية والإقليمية والدولية وإن كل الاتفاقيات التي التزمت بها الدولة السورية سنعمل على الالتزام بها في المرحلة الانتقالية لذلك ننصح اسرائيل عدم الاستثمار في هذا الجانب مشروع المرحلة الانتقالية لا يعني اسقاط الدولة بل اسقاط النظام لأن المشكلة في بنيته غير القابلة للإصلاح ومشروع المرحلة الانتقالية لا يعني استثناء أحد من العاملين في الدولة وبشكل خاص الكفاءات والخبرات إلا من تلطخت أياديه بدماء السوريين وبالفساد ومشروعنا لا يعني تحطيم الدولة بل صيانتها والعمل من خلال المؤسسات الدستورية والشرعية
العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين
الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل
قائد المجلس العسكري في حمص وريفها
حمص
31.07.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك