26‏/07‏/2012

حزب كردي سوري ينفي تسلّمه مدن من النظام ويؤكد عزمه على إسقاطه

شبكة أخبار كيكان -نفى حزب كردي سوري أن يكون النظام قد سلّمه مدناً في شمال شرق سورية وأكّد على أنه حررها وبدأ بإدارتها ذاتياً، ونفى أن يكون لديه نزعة انفصالية أو أن يكون جزءاً من حزب العمال الكردستاني، كما شدد على أنه جزء من الثورة السورية وهدفه إسقاط النظام وإقامة الدولة الديمقراطية ضمن الجغرافيا السورية

وكانت وسائل إعلام وبعض أطراف المعارضة السورية اتهمت الحزب بأنه تسلّم مناطق ومدن في شمال شرق سورية من النظام السوري ليقوم بحمايتها بالنيابة عن السلطات السورية، وأقام حماية خاصة لها، وقالت إن لديه نزعة انفاصلية

وقال حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري "لقد كنا ومنذ البداية الثورة جزأ لا يتجزأ من الثورة السورية، شاركنا فيها بهويتنا ورؤيتنا الخاصة، ولم نتردد لحظة واحدة من أن ننزل إلى الساحات لنصرخ مع جميع السوريين: الشعب يريد إسقاط النظام، بكل وضوح، ولكننا رفضنا ولا زلنا أن نكون أداة بأيدي أية قوة إقليمية أو دولية، وكان واضحاً ذلك من خلال مشاركتنا العملية في الثورة أو في المؤتمرات التي عقدتها أطراف المعارضة السورية، وآخرها اللقاءات التي انعقدت في القاهرة، والتي أكدت فيها جميع فصائل المعارضة على إسقاط النظام"

وكان المجلس الوطني السوري قد اتهم حزب الاتحاد الديمقراطي القريب من حزب العمال الكردستاني وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) بأنهما يعملان مع النظام السوري في بعض مناطق الوجود الكردي في شمال سورية، فيما يؤكد السكان في تلك المناطق بأن حزب الاتحاد أنزل العلم السوري ورفع أعلام الأحزاب الكردية، كما كان قد أقام حواجز مسلحة على الطرقات في عدد من المناطق الكردية

وأشار الحزب إلى تعرضه "لحملة إعلامية ظالمة"، قويت "بعد التوقيع على اتفاقية هولير بين مجلس شعب غربي كردستان والمجلس الوطني الكردي"، وازدادت ضراوة "بعد طرد أجهزة الأمن والاستخبارات من العديد من المدن الكردية، والتي جاءت بالتزامن مع توسيع رقعة المنطقة التي تخرج من تحت سيطرة النظام"، والبدء بـ "ترسيخ نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية من خلال إدارة المؤسسات الخدمية التي كانت تسيطر عليها أجهزة النظام في المناطق الكردية" في إشارة إلى المناطق الشمالية الشرقية من سورية.

وأضاف الحزب "هذا الأمر أثار غضب وحنق بعض الأطراف الإقليمية وخاصة تركيا"، ونوّه بأن تركيا أشاعت بأن السلطات السورية قامت بتسليم هذه المدن إلى حزب العمال الكردستاني، ووصفت هذا الاتهام بأنه "تجنٍّ فاضح"، فيما الحقيقية أن "الجماهير الكردية المدعومة بالأحزاب والقوى الشبابية قد أبعدت قوات النظام وسلطاته عن تلك المؤسسات وبدأت بإدارة مناطقها بنفسها"، حسبما جاء في بيان

ونفى الحزب أي وجود لحزب العمال الكردستاني في سورية، لا تنظيمي ولا عسكري، كما نفى أن يكون الحزب فرعاً لحزب العمال الكردستاني، وشدد على أنه حزب كردي سوري، وذكّر بأن النظام السوري قتل عدد من أعضائه ومناصريه.

وجدد الحزب إعلانه بأنه "جزأ لا يتجزأ من ثورة الشعب السوري الساعية إلى بناء سورية ديمقراطية حرة لكل أبناءها، تكون رائدة في الإقرار الدستوري بهوية الشعب الكردي ضمن إطار الوطن السوري المشترك".

وكانت القوات العسكرية والأمنية السورية قد انسحبت بشكل مفاجئ من مدن (عين العرب ـ كوباني) و(عفرين) في محافظة حلب، و(عامودا) و(المالكية ـ ديريك) في محافظة الحسكة، وقال المراقبون إن السلطات سلمت إدارتها لأحزاب كردية مع الإعلان دخول أكثر من ستمائة من العناصر الكردية المسلحة التي قيل إنها انشقت عن الجيش السوري ولجأت إلى كردستان العراق
 وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية