شبكة أخبار كيكان -لابد للقيادات الكردية أن تع خطورة المرحلة الراهنة وتدرك تماما أن تصريحات أردغان ليست موجهة الى طرف كردي فقط دون غيره، بل موجهة الى كافة الأطراف الكردية
تصريحات أردوغان الأخيرة وأبعادها حيال القضية الكردية .
زنار كوباني
لم يعد خافيا على أحد ،أن تصريحات أردوغان الأخيرة حول أحقية الدولة
التركية في ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني حتى ولو كانت ضمن الأراضي
السورية ، تمثل أحد مظاهر الخوف والحقد والكراهية التي يكنها هذا الشخص
وزمرته الطورانية الحاقدة تجاه الكرد وقضيتهم العادلة .
وأدرك الجميع أن هذه التصريحات العدائية العدوانية التي أطلقها أردوغان
في هذه المرحلة الحساسة التي تشهدها سورية خاصة والمنطقة عامة ،لاتأتي من
فراغ ،بل تعد بمثابة رسالة تهديد مباشر للكرد على إختلاف توجهاتهم
وإنتماءاتهم السياسية والفكرية والثقافية، وخاصة بعد حدوث التقارب الكردي
الكردي الذي تمثل بتوحيد برنامج عمل المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب
لغربي كردستان ،وتشكيل الهيئة الكردية العليا المشتركة بدعم وتشجيع من
القيادات الكردية في كردستان العراق .
لقد شكل هذا التقارب التاريخي بين المجلسين هاجسا للحكومة الأردوغانية
وطغمته الحاكمة ، لذلك سارعت الى تصعيد لهجتها حيال الكرد، وبدأت تسعى
الى تفكيك أي تقارب آني ومستقبلي قد يجمع الكرد على طاولة واحدة ويهدد
مصالح تركيا الطورانية ومشاريعها التوسعية في المنطقة تحت حجج وغايات
واهية لاسيما التذرع بسيطرة عناصر حزب العمال الكردستاني على عدة مدن
سورية .
ومن هنا أقول : إن الصراع الكردي التاريخي مع الدول المحتلة لكردستان /
تركيا – إيران – سورية – العراق / لا يمكن أن يثمر بشائرالحرية
والاستقلال إلا بتوحيد الأهداف والجهود والطاقات، وتوخي الدقة والحذر في
التعامل مع هذه الدول حتى ولوكانت على أبسط الأمور.
ومما لاشك فيه ،إن التجارب التاريخية السابقة التي مر بها الكرد عبر
العصور، وسعيهم النضالي المتواصل لنيل حقوقهم المشروعة ، كانت تصطدم
دائما بعنجهية هذه الدول وشوفينيتهم العنصرية العدوانية المتغطرسة
.وبالتالي برهنت هذه التجارب مدى عدائية هذه الدول ووقوفها في وجه تحقيق
هذه الحقوق ومدى إتفاقهم على كل ما من شأنه تهميش الكرد، وإحباط القضية
الكردية العادلة في المحافل الدولية ،لاسيما وأنهم يدركون تماما أن تحقيق
أي مكسب للكرد في دولة من هذه الدول سينعكس سلبا على مصالح الدول الأخرى
.
إن تركيا اليوم بقيادة حكومة العدالة والتنمية الأردوغانية تهدف الى
تطبيق سياستها الرامية الى خضوع المنطقة لمخططاتها العدوانية الطورانية
وتفصيلها وفق مقاسها المحدد ، والسعي لإعادة تشكيل الامبراطورية
العثمانية من خلال دعم بعض الأطراف على حساب الأخرى ،وبما يخدم مصالحها
وأهدافها على المدى البعيد .
وأمام هذه الوقائع الواضحة للعيان، لابد للقيادات الكردية أن تع خطورة
المرحلة الراهنة وتدرك تماما أن تصريحات أردغان ليست موجهة الى طرف كردي
فقط دون غيره، بل موجهة الى كافة الأطراف الكردية ،وأن أعداء الكرد
سيرفعون مرارا وتكرارا من وتيرة حقدهم ومساعيهم لتفكيك الصف الكردي
الموحد وجرالكرد والمناطق الكردية الى صراعات وخلافات جانبية
تصريحات أردوغان الأخيرة وأبعادها حيال القضية الكردية .
زنار كوباني
لم يعد خافيا على أحد ،أن تصريحات أردوغان الأخيرة حول أحقية الدولة
التركية في ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني حتى ولو كانت ضمن الأراضي
السورية ، تمثل أحد مظاهر الخوف والحقد والكراهية التي يكنها هذا الشخص
وزمرته الطورانية الحاقدة تجاه الكرد وقضيتهم العادلة .
وأدرك الجميع أن هذه التصريحات العدائية العدوانية التي أطلقها أردوغان
في هذه المرحلة الحساسة التي تشهدها سورية خاصة والمنطقة عامة ،لاتأتي من
فراغ ،بل تعد بمثابة رسالة تهديد مباشر للكرد على إختلاف توجهاتهم
وإنتماءاتهم السياسية والفكرية والثقافية، وخاصة بعد حدوث التقارب الكردي
الكردي الذي تمثل بتوحيد برنامج عمل المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب
لغربي كردستان ،وتشكيل الهيئة الكردية العليا المشتركة بدعم وتشجيع من
القيادات الكردية في كردستان العراق .
لقد شكل هذا التقارب التاريخي بين المجلسين هاجسا للحكومة الأردوغانية
وطغمته الحاكمة ، لذلك سارعت الى تصعيد لهجتها حيال الكرد، وبدأت تسعى
الى تفكيك أي تقارب آني ومستقبلي قد يجمع الكرد على طاولة واحدة ويهدد
مصالح تركيا الطورانية ومشاريعها التوسعية في المنطقة تحت حجج وغايات
واهية لاسيما التذرع بسيطرة عناصر حزب العمال الكردستاني على عدة مدن
سورية .
ومن هنا أقول : إن الصراع الكردي التاريخي مع الدول المحتلة لكردستان /
تركيا – إيران – سورية – العراق / لا يمكن أن يثمر بشائرالحرية
والاستقلال إلا بتوحيد الأهداف والجهود والطاقات، وتوخي الدقة والحذر في
التعامل مع هذه الدول حتى ولوكانت على أبسط الأمور.
ومما لاشك فيه ،إن التجارب التاريخية السابقة التي مر بها الكرد عبر
العصور، وسعيهم النضالي المتواصل لنيل حقوقهم المشروعة ، كانت تصطدم
دائما بعنجهية هذه الدول وشوفينيتهم العنصرية العدوانية المتغطرسة
.وبالتالي برهنت هذه التجارب مدى عدائية هذه الدول ووقوفها في وجه تحقيق
هذه الحقوق ومدى إتفاقهم على كل ما من شأنه تهميش الكرد، وإحباط القضية
الكردية العادلة في المحافل الدولية ،لاسيما وأنهم يدركون تماما أن تحقيق
أي مكسب للكرد في دولة من هذه الدول سينعكس سلبا على مصالح الدول الأخرى
.
إن تركيا اليوم بقيادة حكومة العدالة والتنمية الأردوغانية تهدف الى
تطبيق سياستها الرامية الى خضوع المنطقة لمخططاتها العدوانية الطورانية
وتفصيلها وفق مقاسها المحدد ، والسعي لإعادة تشكيل الامبراطورية
العثمانية من خلال دعم بعض الأطراف على حساب الأخرى ،وبما يخدم مصالحها
وأهدافها على المدى البعيد .
وأمام هذه الوقائع الواضحة للعيان، لابد للقيادات الكردية أن تع خطورة
المرحلة الراهنة وتدرك تماما أن تصريحات أردغان ليست موجهة الى طرف كردي
فقط دون غيره، بل موجهة الى كافة الأطراف الكردية ،وأن أعداء الكرد
سيرفعون مرارا وتكرارا من وتيرة حقدهم ومساعيهم لتفكيك الصف الكردي
الموحد وجرالكرد والمناطق الكردية الى صراعات وخلافات جانبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك