شبكة أخبار كيكان - دعا الضابط السوري المنشق العميد مناف طلاس الجيش السوري يوم الثلاثاء إلى رفض ما سماه "النهج الاجرامي" لنظام الرئيس بشار الأسد.
وقال طلاس في بيان تلفزيوني بثته قناة العربية "أتحدث إليكم ليس كمسؤول بل كأحد أبناء سوريا أحد أبناء الجيش العربي السوري الرافض للنهج الإجرامي لهذا النظام الفاسد."
وكانت تلك أول تصريحات علنية لطلاس - الذي كان ضمن الدائرة المقربة من الأسد وضابطا كبيرا في الحرس الجمهوري - منذ انشقاقه في وقت سابق هذا الشهر.
وطلاس الذي كان والده مصطفى طلاس وزيرا للدفاع في سوريا لمدة 32 عاما وكان مقربا من والد الأسد الرئيس الراحل حافظ الأسد لم يقدم دعوة صريحة للجنود للانشقاق على عكس عشرات الضباط السنة الكبار الذين انشقوا عن الجيش منذ بداية الانتفاضة التي بدأت قبل 16 شهرا.
وقال إن الحفاظ على الوحدة الوطنية تمثل أولوية في مرحلة ما بعد الأسد.
وقال طلاس "اطل عليكم مترحما على ارواح شهداء هذه الثورة العظيمة وداعيا لفعل المستحيل من أجل الحفاظ على وحدة سوريا وضمان الشروع فى بناء سوريا الجديدة."
وأضاف طلاس من مكان غير معلوم "واجبنا اليوم كسوريين هو تطمين بعضنا البعض وتفويت الفرصة على هذا النظام وكل من يريد تأجيج الصراع بيننا كسوريين."
ومعظم ضباط الجيش السوري من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد والتي هيمنت على هيكل السلطة على مدى العقود الخمسة الماضية في البلاد التي يقطنها أغلبية سنية.
ويشغل الضباط السنة في الجيش عادة الوظائف الإدارية ويقوم جهاز المخابرات الذي يغلب عليه العلويون بمراقبتهم عن كثب.
وقال طلاس في بيان تلفزيوني بثته قناة العربية "أتحدث إليكم ليس كمسؤول بل كأحد أبناء سوريا أحد أبناء الجيش العربي السوري الرافض للنهج الإجرامي لهذا النظام الفاسد."
وكانت تلك أول تصريحات علنية لطلاس - الذي كان ضمن الدائرة المقربة من الأسد وضابطا كبيرا في الحرس الجمهوري - منذ انشقاقه في وقت سابق هذا الشهر.
وطلاس الذي كان والده مصطفى طلاس وزيرا للدفاع في سوريا لمدة 32 عاما وكان مقربا من والد الأسد الرئيس الراحل حافظ الأسد لم يقدم دعوة صريحة للجنود للانشقاق على عكس عشرات الضباط السنة الكبار الذين انشقوا عن الجيش منذ بداية الانتفاضة التي بدأت قبل 16 شهرا.
وقال إن الحفاظ على الوحدة الوطنية تمثل أولوية في مرحلة ما بعد الأسد.
وقال طلاس "اطل عليكم مترحما على ارواح شهداء هذه الثورة العظيمة وداعيا لفعل المستحيل من أجل الحفاظ على وحدة سوريا وضمان الشروع فى بناء سوريا الجديدة."
وأضاف طلاس من مكان غير معلوم "واجبنا اليوم كسوريين هو تطمين بعضنا البعض وتفويت الفرصة على هذا النظام وكل من يريد تأجيج الصراع بيننا كسوريين."
ومعظم ضباط الجيش السوري من الطائفة العلوية التي ينتمي لها الأسد والتي هيمنت على هيكل السلطة على مدى العقود الخمسة الماضية في البلاد التي يقطنها أغلبية سنية.
ويشغل الضباط السنة في الجيش عادة الوظائف الإدارية ويقوم جهاز المخابرات الذي يغلب عليه العلويون بمراقبتهم عن كثب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك