شبكة أخبار كيكان - حض مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان امس المجموعة الدولية على "زيادة الضغط" على الاطراف في سوريا بهدف وقف اعمال العنف، وقال ان مشاورات مكثفة تجري لتأمين انتقال سياسي للسلطة في سوريا ومنع امتداد الأزمة إلى دول الجوار، معتبراً أن "إيران يجب أن تكون جزءاً من الحل في سوريا".وفي المواقف ايضا، دعت فرنسا افراد الجيش وقوات الامن السورية الى الانشقاق غداة فرار طيار سوري بطائرته الى الاردن. وفيما رأت واشنطن ان من المبكر الحديث عن تسليح واكدت تركيا نفيها تسليحها، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره السوري وليد المعلم بان يبذل نظامه جهودا أكبر لحل الأزمة.
أنان
وقال انان خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "لقد اجريت مشاورات مكثفة في عواصم العالم حول احتمال الدعوة الى اجتماع لبحث التحركات الواجب اتخاذها" لتطبيق خطته. واضاف "لقد آن الاوان لكي تزيد الدول الضغط" على الاطراف، "لقد آن الاوان للتحرك الان".
وأوضح أنه "تجري في الوقت الراهن مناقشة إمكانية عقد اجتماع وزاري لبحث ما يمكن اتخاذه من خطوات بشأن تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".
وشدد أنان مجددا على أن الهدف الأساسي من وراء هذه الجهود هو وقف عمليات القتل وتأمين عملية الانتقال السياسي في سوريا وضمان أن هذه الأزمة لن تمتد إلى دول الجوار، مشيرا إلى أن الوقت ليس في صالح القضية، وقال: "كلما طال الانتظار، اتجه مستقبل سوريا إلى منطقة أكثر ظلاما، مشددا على أن هذه العملية لا يمكن أن تكون ذات نهاية مفتوحة.
وحذر انان من أن التباطؤ في إنهاء الأزمة يجعلها خارج نطاق السيطرة أكثر وأكثر، وقال "حان الآن وقت التحرك"، موضحا أن المشاورات لابد وأن تسفر نتائج حقيقية.
وقال أنان في مؤتمره الصحافي الذي عقده في جنيف بحضور الجنرال روبرت موود رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة فى سوريا: "إن الاتصالات الجارية مع مختلف العواصم المعنية ومع الدول الأعضاء فى مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي حول سوريا فى الثلاثين من الشهر الجاري وتشكيل مجموعة اتصال دولية للتعامل مع الوضع الخطير على الارض في سوريا لم تنته".
وأوضح أنان أن "تشكيل مجموعة الاتصال تلك سوف يتكون من أعضاء مجلس الأمن، بالإضافة إلى دول أخرى معنية بالأزمة وليعمل الجميع معا للضغط على كافة الاطراف لوقف العنف المتصاعد والتقدم نحو حوار".
وتابع أنان في إجابة حول سؤال عن مشاركة ايران في الاجتماع المنتظر بجنيف أنه على قناعة بأن إيران لابد وأن تكون جزءا من الحل للأزمة السورية.
وأكد أنان أنه لم يقدم أية مقترحات لتغيير خطة النقاط الست التى يعمل بمقتضاها لحل الأزمة السورية والمتبناة من قبل مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه من الممكن في الوقت نفسه إضافة مزيد من النقاط إليها أو تعديل بعض النقاط. وقال "لكن هذا كله يعود إلى مجلس الأمن صاحب الحق في اتخاذ ما يراه مناسبا من اجراءات في هذا الخصوص".
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول مدى قناعته بأن تستطيع مجموعة الاتصال المقترحة تحقيق ما لم يتحقق فى سوريا من وقف للعنف والانتقال إلى حوار سياسي قال أنان إنه على قناعة بأن العامل الوحيد الذي يستطيع أن يصنع فارقا هو أن يكون هناك صوت واحد للمجتمع الدولي للضغط على كافة أطراف الأزمة السورية وتطبيق الخطة.
وقال رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة الجنرال روبرت موود إن الوضع على الأرض في سوريا مقلق للغاية وأن استمرار القصف بالاسلحة الثقيلة وبكثافة للمناطق المدنية هو وضع غير مقبول بأي معيار.
وأكد أن الحكومة السورية بشكل خاص عليها المسؤولية الأولى لحماية المدنيين من العنف، وفي الوقت الذي أكد موود عدم نجاح الجهود حتى الان لاجلاء المدنيين والاطفال المحاصرين فى حمص، قال في رد على سؤال بأنه هناك بالفعل أطراف في الأزمة السورية تحاول كسب الوقت.
فرنسا
المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو قال ان "فرنسا ترحب بفرار العقيد حسن الحمادة وتحيي هذه البادرة الشجاعة" في اشارة الى الطيار الذي هبط الخميس في الاردن بطائرته المقاتلة ميغ-21 وطلب اللجوء السياسي. واضاف فاليرو ان "العقيد الحمادة ينضم الى قائمة الضباط وضباط الصف وعناصر الجيش السوري الذين يختارون باعداد متزايدة الكرامة والنضال من اجل الحرية في مواجهة وحشية النظام السوري".
وقال "برفضهم ان يكونوا ادوات القمع الذي ينفذه بشار الاسد فان هؤلاء المنشقين يستحقون تقديرنا وتقدير الشعب السوري".
وتابع ان "هذا الفرار بالامس (الخميس) يحملنا على دعوة افراد الجيش وقوات الامن السورية الى مواصلة هذه الانشقاقات وعمليات الفرار هذه وعدم الامتثال بعد الان لاوامر نظام دمشق الاجرامية".
تركيا
تركيا نفت تقارير حول تزويدها المعارضة السورية بالسلاح، مشددة على أن أولويتها هي وضع حدّ لسفك الدماء في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية سلجوق أونال قوله "لا يوجد أي عملية نقل من هذا النوع إلى دول مجاورة، بما فيها سوريا".
وقال اونال إن 32750 سوريا، بينهم 12 جنرالاً انشقوا عن الجيش السوري هم حالياً في تركيا ، وأشار إلى أن العقيد رياض الأسعد، رئيس الجيش السوري الحر لا يزال في تركيا. وأضاف أن تركيا لن تغلق حدودها أمام اللاجئين السوريين.
وقال أونال إن أنقرة تعامل كافة مجموعات المعارضة بشكل متساو، وتابع "ما يهمنا هو ليس هذه المجموعة أو تلك بل سلامة الشعب السوري ومستقبله".
واشنطن
وزير الدفاع الاميركي ليون بانتيا عن قرار الادارة الاميركية عدم تسليح المعارضة السورية قائلا إن سوريا تواجه خطر الانزلاق الى حرب اهلية شاملة اذا اخفقت جهود تحقيق التحول السياسي السلس.
وقال بانيتا في مقابلة أول من أمس: "اتخذنا قرارا بعدم تقديم مساعدات قاتلة في هذه المرحلة. اعرف ان آخرين اتخذوا قراراتهم الخاصة بهم". وأضاف "إلا انني اعتقد ان من الاهمية بمكان الآن ان يركز الجميع على تحول سياسي سلس ومسؤول".
وقالت: "اذا لم نتمكن من اتمام ذلك على نحو مسؤول فثمة خطر حقيقي من ان يتدهور الوضع هناك ليصير حربا أهلية مروعة". واضاف أن بلاده يساورها القلق من احتمال ان الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من على الكتف والتي تم سرقتها من ليبيا العام الماضي خلال سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يمكن ان تجد طريقها الى سوريا. الا انه استدرك قائلا إنه لم يطلع بعد على اي معلومات مخابرات مباشرة تؤكد هذه المخاوف.
وعبر بانيتا عن ثقته في ان الترسانة الاسلحة الكيماوية في سوريا ليست في خطر. وقال: "نحن على يقين من ان هذه المواقع يجري تأمينها. ولم نطلع على أي أدلة تفيد ان أيا منها تعرض لخطر المساس به".
لافروف والمعلم
في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة انه ابلغ نظيره السوري وليد المعلم بان على دمشق بذل جهود "اكبر بكثير" لتنفيذ خطة انان، وذلك في لقاء على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي.
وقال لافروف لشبكة روسيا 24 الاخبارية "دعونا الى العمل على تجسيد تصريحاتهم بشأن الاستعداد لتنفيذ خطة انان في افعال. لقد فعلوا الكثير بالفعل لكن عليهم القيام باكثر من ذلك بكثير". واضاف "على الطرف المعارض ايضا تنفيذ هذه الخطة".
واوضح "نعمل بشكل دائم مع شركائنا الغربيين ومع شركائنا في دول الخليج الفارسي (العربي) ومع تركيا على ارغام المعارضة المسلحة على الرجوع في تصريحاتها القائلة بانها لن تمتثل بعد الان لخطة انان".
وتابع لافروف ان "رؤيتنا للمؤتمر الدولي حول سوريا (المقرر عقده في 30 حزيران في جنيف) تتضمن النقطة الاساسية المتمثلة في ضرورة خروج القوات الحكومية والمعارضة المسلحة من المدن ومن التجمعات السكنية الاخرى بشكل متزامن وتحت اشراف المراقبين الدوليين".
وقال الوزير الروسي ان "الحكومة السورية على استعداد للقيام بذلك وهو ما قاله لي الوزير" السوري.
واضاف "علينا الان العمل على ان يكون الجانب المعارض على استعداد ايضا للقيام بذلك".
لافروف قال ان روسيا ليست في وارد تبرير موقفها امام الولايات المتحدة بخصوص تسليم اسلحة لسوريا وذلك في معرض تطرقه الى لقائه المقبل مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
وابلغ " روسيا 24" أن موسكو لا تنوي "بحث هذا الموضوع. اذا اثارت زميلتي هذه المسألة، فسأرد اننا لسنا في وارد تبرير موقفنا". واضاف "من غير الممكن اتهامنا لاننا لا نخالف اي شيء: لا القانون الدولي ولا قرارات مجلس الامن الدولي ولا قانوننا الوطني في مجال مراقبة الصادرات والذي يعتبر من الاكثر تشددا في العالم".
حض مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان امس المجموعة الدولية على "زيادة الضغط" على الاطراف في سوريا بهدف وقف اعمال العنف، وقال ان مشاورات مكثفة تجري لتأمين انتقال سياسي للسلطة في سوريا ومنع امتداد الأزمة إلى دول الجوار، معتبراً أن "إيران يجب أن تكون جزءاً من الحل في سوريا".
وفي المواقف ايضا، دعت فرنسا افراد الجيش وقوات الامن السورية الى الانشقاق غداة فرار طيار سوري بطائرته الى الاردن. وفيما رأت واشنطن ان من المبكر الحديث عن تسليح واكدت تركيا نفيها تسليحها، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره السوري وليد المعلم بان يبذل نظامه جهودا أكبر لحل الأزمة.
أنان
وقال انان خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "لقد اجريت مشاورات مكثفة في عواصم العالم حول احتمال الدعوة الى اجتماع لبحث التحركات الواجب اتخاذها" لتطبيق خطته. واضاف "لقد آن الاوان لكي تزيد الدول الضغط" على الاطراف، "لقد آن الاوان للتحرك الان".
وأوضح أنه "تجري في الوقت الراهن مناقشة إمكانية عقد اجتماع وزاري لبحث ما يمكن اتخاذه من خطوات بشأن تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".
وشدد أنان مجددا على أن الهدف الأساسي من وراء هذه الجهود هو وقف عمليات القتل وتأمين عملية الانتقال السياسي في سوريا وضمان أن هذه الأزمة لن تمتد إلى دول الجوار، مشيرا إلى أن الوقت ليس في صالح القضية، وقال: "كلما طال الانتظار، اتجه مستقبل سوريا إلى منطقة أكثر ظلاما، مشددا على أن هذه العملية لا يمكن أن تكون ذات نهاية مفتوحة.
وحذر انان من أن التباطؤ في إنهاء الأزمة يجعلها خارج نطاق السيطرة أكثر وأكثر، وقال "حان الآن وقت التحرك"، موضحا أن المشاورات لابد وأن تسفر نتائج حقيقية.
وقال أنان في مؤتمره الصحافي الذي عقده في جنيف بحضور الجنرال روبرت موود رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة فى سوريا: "إن الاتصالات الجارية مع مختلف العواصم المعنية ومع الدول الأعضاء فى مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي حول سوريا فى الثلاثين من الشهر الجاري وتشكيل مجموعة اتصال دولية للتعامل مع الوضع الخطير على الارض في سوريا لم تنته".
وأوضح أنان أن "تشكيل مجموعة الاتصال تلك سوف يتكون من أعضاء مجلس الأمن، بالإضافة إلى دول أخرى معنية بالأزمة وليعمل الجميع معا للضغط على كافة الاطراف لوقف العنف المتصاعد والتقدم نحو حوار".
وتابع أنان في إجابة حول سؤال عن مشاركة ايران في الاجتماع المنتظر بجنيف أنه على قناعة بأن إيران لابد وأن تكون جزءا من الحل للأزمة السورية.
وأكد أنان أنه لم يقدم أية مقترحات لتغيير خطة النقاط الست التى يعمل بمقتضاها لحل الأزمة السورية والمتبناة من قبل مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه من الممكن في الوقت نفسه إضافة مزيد من النقاط إليها أو تعديل بعض النقاط. وقال "لكن هذا كله يعود إلى مجلس الأمن صاحب الحق في اتخاذ ما يراه مناسبا من اجراءات في هذا الخصوص".
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول مدى قناعته بأن تستطيع مجموعة الاتصال المقترحة تحقيق ما لم يتحقق فى سوريا من وقف للعنف والانتقال إلى حوار سياسي قال أنان إنه على قناعة بأن العامل الوحيد الذي يستطيع أن يصنع فارقا هو أن يكون هناك صوت واحد للمجتمع الدولي للضغط على كافة أطراف الأزمة السورية وتطبيق الخطة.
وقال رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة الجنرال روبرت موود إن الوضع على الأرض في سوريا مقلق للغاية وأن استمرار القصف بالاسلحة الثقيلة وبكثافة للمناطق المدنية هو وضع غير مقبول بأي معيار.
وأكد أن الحكومة السورية بشكل خاص عليها المسؤولية الأولى لحماية المدنيين من العنف، وفي الوقت الذي أكد موود عدم نجاح الجهود حتى الان لاجلاء المدنيين والاطفال المحاصرين فى حمص، قال في رد على سؤال بأنه هناك بالفعل أطراف في الأزمة السورية تحاول كسب الوقت.
فرنسا
المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو قال ان "فرنسا ترحب بفرار العقيد حسن الحمادة وتحيي هذه البادرة الشجاعة" في اشارة الى الطيار الذي هبط الخميس في الاردن بطائرته المقاتلة ميغ-21 وطلب اللجوء السياسي. واضاف فاليرو ان "العقيد الحمادة ينضم الى قائمة الضباط وضباط الصف وعناصر الجيش السوري الذين يختارون باعداد متزايدة الكرامة والنضال من اجل الحرية في مواجهة وحشية النظام السوري".
وقال "برفضهم ان يكونوا ادوات القمع الذي ينفذه بشار الاسد فان هؤلاء المنشقين يستحقون تقديرنا وتقدير الشعب السوري".
وتابع ان "هذا الفرار بالامس (الخميس) يحملنا على دعوة افراد الجيش وقوات الامن السورية الى مواصلة هذه الانشقاقات وعمليات الفرار هذه وعدم الامتثال بعد الان لاوامر نظام دمشق الاجرامية".
تركيا
تركيا نفت تقارير حول تزويدها المعارضة السورية بالسلاح، مشددة على أن أولويتها هي وضع حدّ لسفك الدماء في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية سلجوق أونال قوله "لا يوجد أي عملية نقل من هذا النوع إلى دول مجاورة، بما فيها سوريا".
وقال اونال إن 32750 سوريا، بينهم 12 جنرالاً انشقوا عن الجيش السوري هم حالياً في تركيا ، وأشار إلى أن العقيد رياض الأسعد، رئيس الجيش السوري الحر لا يزال في تركيا. وأضاف أن تركيا لن تغلق حدودها أمام اللاجئين السوريين.
وقال أونال إن أنقرة تعامل كافة مجموعات المعارضة بشكل متساو، وتابع "ما يهمنا هو ليس هذه المجموعة أو تلك بل سلامة الشعب السوري ومستقبله".
واشنطن
وزير الدفاع الاميركي ليون بانتيا عن قرار الادارة الاميركية عدم تسليح المعارضة السورية قائلا إن سوريا تواجه خطر الانزلاق الى حرب اهلية شاملة اذا اخفقت جهود تحقيق التحول السياسي السلس.
وقال بانيتا في مقابلة أول من أمس: "اتخذنا قرارا بعدم تقديم مساعدات قاتلة في هذه المرحلة. اعرف ان آخرين اتخذوا قراراتهم الخاصة بهم". وأضاف "إلا انني اعتقد ان من الاهمية بمكان الآن ان يركز الجميع على تحول سياسي سلس ومسؤول".
وقالت: "اذا لم نتمكن من اتمام ذلك على نحو مسؤول فثمة خطر حقيقي من ان يتدهور الوضع هناك ليصير حربا أهلية مروعة". واضاف أن بلاده يساورها القلق من احتمال ان الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من على الكتف والتي تم سرقتها من ليبيا العام الماضي خلال سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يمكن ان تجد طريقها الى سوريا. الا انه استدرك قائلا إنه لم يطلع بعد على اي معلومات مخابرات مباشرة تؤكد هذه المخاوف.
وعبر بانيتا عن ثقته في ان الترسانة الاسلحة الكيماوية في سوريا ليست في خطر. وقال: "نحن على يقين من ان هذه المواقع يجري تأمينها. ولم نطلع على أي أدلة تفيد ان أيا منها تعرض لخطر المساس به".
لافروف والمعلم
في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة انه ابلغ نظيره السوري وليد المعلم بان على دمشق بذل جهود "اكبر بكثير" لتنفيذ خطة انان، وذلك في لقاء على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي.
وقال لافروف لشبكة روسيا 24 الاخبارية "دعونا الى العمل على تجسيد تصريحاتهم بشأن الاستعداد لتنفيذ خطة انان في افعال. لقد فعلوا الكثير بالفعل لكن عليهم القيام باكثر من ذلك بكثير". واضاف "على الطرف المعارض ايضا تنفيذ هذه الخطة".
واوضح "نعمل بشكل دائم مع شركائنا الغربيين ومع شركائنا في دول الخليج الفارسي (العربي) ومع تركيا على ارغام المعارضة المسلحة على الرجوع في تصريحاتها القائلة بانها لن تمتثل بعد الان لخطة انان".
وتابع لافروف ان "رؤيتنا للمؤتمر الدولي حول سوريا (المقرر عقده في 30 حزيران في جنيف) تتضمن النقطة الاساسية المتمثلة في ضرورة خروج القوات الحكومية والمعارضة المسلحة من المدن ومن التجمعات السكنية الاخرى بشكل متزامن وتحت اشراف المراقبين الدوليين".
وقال الوزير الروسي ان "الحكومة السورية على استعداد للقيام بذلك وهو ما قاله لي الوزير" السوري.
واضاف "علينا الان العمل على ان يكون الجانب المعارض على استعداد ايضا للقيام بذلك".
لافروف قال ان روسيا ليست في وارد تبرير موقفها امام الولايات المتحدة بخصوص تسليم اسلحة لسوريا وذلك في معرض تطرقه الى لقائه المقبل مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
وابلغ " روسيا 24" أن موسكو لا تنوي "بحث هذا الموضوع. اذا اثارت زميلتي هذه المسألة، فسأرد اننا لسنا في وارد تبرير موقفنا". واضاف "من غير الممكن اتهامنا لاننا لا نخالف اي شيء: لا القانون الدولي ولا قرارات مجلس الامن الدولي ولا قانوننا الوطني في مجال مراقبة الصادرات والذي يعتبر من الاكثر تشددا في العالم".
أنان
وقال انان خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "لقد اجريت مشاورات مكثفة في عواصم العالم حول احتمال الدعوة الى اجتماع لبحث التحركات الواجب اتخاذها" لتطبيق خطته. واضاف "لقد آن الاوان لكي تزيد الدول الضغط" على الاطراف، "لقد آن الاوان للتحرك الان".
وأوضح أنه "تجري في الوقت الراهن مناقشة إمكانية عقد اجتماع وزاري لبحث ما يمكن اتخاذه من خطوات بشأن تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".
وشدد أنان مجددا على أن الهدف الأساسي من وراء هذه الجهود هو وقف عمليات القتل وتأمين عملية الانتقال السياسي في سوريا وضمان أن هذه الأزمة لن تمتد إلى دول الجوار، مشيرا إلى أن الوقت ليس في صالح القضية، وقال: "كلما طال الانتظار، اتجه مستقبل سوريا إلى منطقة أكثر ظلاما، مشددا على أن هذه العملية لا يمكن أن تكون ذات نهاية مفتوحة.
وحذر انان من أن التباطؤ في إنهاء الأزمة يجعلها خارج نطاق السيطرة أكثر وأكثر، وقال "حان الآن وقت التحرك"، موضحا أن المشاورات لابد وأن تسفر نتائج حقيقية.
وقال أنان في مؤتمره الصحافي الذي عقده في جنيف بحضور الجنرال روبرت موود رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة فى سوريا: "إن الاتصالات الجارية مع مختلف العواصم المعنية ومع الدول الأعضاء فى مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي حول سوريا فى الثلاثين من الشهر الجاري وتشكيل مجموعة اتصال دولية للتعامل مع الوضع الخطير على الارض في سوريا لم تنته".
وأوضح أنان أن "تشكيل مجموعة الاتصال تلك سوف يتكون من أعضاء مجلس الأمن، بالإضافة إلى دول أخرى معنية بالأزمة وليعمل الجميع معا للضغط على كافة الاطراف لوقف العنف المتصاعد والتقدم نحو حوار".
وتابع أنان في إجابة حول سؤال عن مشاركة ايران في الاجتماع المنتظر بجنيف أنه على قناعة بأن إيران لابد وأن تكون جزءا من الحل للأزمة السورية.
وأكد أنان أنه لم يقدم أية مقترحات لتغيير خطة النقاط الست التى يعمل بمقتضاها لحل الأزمة السورية والمتبناة من قبل مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه من الممكن في الوقت نفسه إضافة مزيد من النقاط إليها أو تعديل بعض النقاط. وقال "لكن هذا كله يعود إلى مجلس الأمن صاحب الحق في اتخاذ ما يراه مناسبا من اجراءات في هذا الخصوص".
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول مدى قناعته بأن تستطيع مجموعة الاتصال المقترحة تحقيق ما لم يتحقق فى سوريا من وقف للعنف والانتقال إلى حوار سياسي قال أنان إنه على قناعة بأن العامل الوحيد الذي يستطيع أن يصنع فارقا هو أن يكون هناك صوت واحد للمجتمع الدولي للضغط على كافة أطراف الأزمة السورية وتطبيق الخطة.
وقال رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة الجنرال روبرت موود إن الوضع على الأرض في سوريا مقلق للغاية وأن استمرار القصف بالاسلحة الثقيلة وبكثافة للمناطق المدنية هو وضع غير مقبول بأي معيار.
وأكد أن الحكومة السورية بشكل خاص عليها المسؤولية الأولى لحماية المدنيين من العنف، وفي الوقت الذي أكد موود عدم نجاح الجهود حتى الان لاجلاء المدنيين والاطفال المحاصرين فى حمص، قال في رد على سؤال بأنه هناك بالفعل أطراف في الأزمة السورية تحاول كسب الوقت.
فرنسا
المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو قال ان "فرنسا ترحب بفرار العقيد حسن الحمادة وتحيي هذه البادرة الشجاعة" في اشارة الى الطيار الذي هبط الخميس في الاردن بطائرته المقاتلة ميغ-21 وطلب اللجوء السياسي. واضاف فاليرو ان "العقيد الحمادة ينضم الى قائمة الضباط وضباط الصف وعناصر الجيش السوري الذين يختارون باعداد متزايدة الكرامة والنضال من اجل الحرية في مواجهة وحشية النظام السوري".
وقال "برفضهم ان يكونوا ادوات القمع الذي ينفذه بشار الاسد فان هؤلاء المنشقين يستحقون تقديرنا وتقدير الشعب السوري".
وتابع ان "هذا الفرار بالامس (الخميس) يحملنا على دعوة افراد الجيش وقوات الامن السورية الى مواصلة هذه الانشقاقات وعمليات الفرار هذه وعدم الامتثال بعد الان لاوامر نظام دمشق الاجرامية".
تركيا
تركيا نفت تقارير حول تزويدها المعارضة السورية بالسلاح، مشددة على أن أولويتها هي وضع حدّ لسفك الدماء في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية سلجوق أونال قوله "لا يوجد أي عملية نقل من هذا النوع إلى دول مجاورة، بما فيها سوريا".
وقال اونال إن 32750 سوريا، بينهم 12 جنرالاً انشقوا عن الجيش السوري هم حالياً في تركيا ، وأشار إلى أن العقيد رياض الأسعد، رئيس الجيش السوري الحر لا يزال في تركيا. وأضاف أن تركيا لن تغلق حدودها أمام اللاجئين السوريين.
وقال أونال إن أنقرة تعامل كافة مجموعات المعارضة بشكل متساو، وتابع "ما يهمنا هو ليس هذه المجموعة أو تلك بل سلامة الشعب السوري ومستقبله".
واشنطن
وزير الدفاع الاميركي ليون بانتيا عن قرار الادارة الاميركية عدم تسليح المعارضة السورية قائلا إن سوريا تواجه خطر الانزلاق الى حرب اهلية شاملة اذا اخفقت جهود تحقيق التحول السياسي السلس.
وقال بانيتا في مقابلة أول من أمس: "اتخذنا قرارا بعدم تقديم مساعدات قاتلة في هذه المرحلة. اعرف ان آخرين اتخذوا قراراتهم الخاصة بهم". وأضاف "إلا انني اعتقد ان من الاهمية بمكان الآن ان يركز الجميع على تحول سياسي سلس ومسؤول".
وقالت: "اذا لم نتمكن من اتمام ذلك على نحو مسؤول فثمة خطر حقيقي من ان يتدهور الوضع هناك ليصير حربا أهلية مروعة". واضاف أن بلاده يساورها القلق من احتمال ان الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من على الكتف والتي تم سرقتها من ليبيا العام الماضي خلال سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يمكن ان تجد طريقها الى سوريا. الا انه استدرك قائلا إنه لم يطلع بعد على اي معلومات مخابرات مباشرة تؤكد هذه المخاوف.
وعبر بانيتا عن ثقته في ان الترسانة الاسلحة الكيماوية في سوريا ليست في خطر. وقال: "نحن على يقين من ان هذه المواقع يجري تأمينها. ولم نطلع على أي أدلة تفيد ان أيا منها تعرض لخطر المساس به".
لافروف والمعلم
في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة انه ابلغ نظيره السوري وليد المعلم بان على دمشق بذل جهود "اكبر بكثير" لتنفيذ خطة انان، وذلك في لقاء على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي.
وقال لافروف لشبكة روسيا 24 الاخبارية "دعونا الى العمل على تجسيد تصريحاتهم بشأن الاستعداد لتنفيذ خطة انان في افعال. لقد فعلوا الكثير بالفعل لكن عليهم القيام باكثر من ذلك بكثير". واضاف "على الطرف المعارض ايضا تنفيذ هذه الخطة".
واوضح "نعمل بشكل دائم مع شركائنا الغربيين ومع شركائنا في دول الخليج الفارسي (العربي) ومع تركيا على ارغام المعارضة المسلحة على الرجوع في تصريحاتها القائلة بانها لن تمتثل بعد الان لخطة انان".
وتابع لافروف ان "رؤيتنا للمؤتمر الدولي حول سوريا (المقرر عقده في 30 حزيران في جنيف) تتضمن النقطة الاساسية المتمثلة في ضرورة خروج القوات الحكومية والمعارضة المسلحة من المدن ومن التجمعات السكنية الاخرى بشكل متزامن وتحت اشراف المراقبين الدوليين".
وقال الوزير الروسي ان "الحكومة السورية على استعداد للقيام بذلك وهو ما قاله لي الوزير" السوري.
واضاف "علينا الان العمل على ان يكون الجانب المعارض على استعداد ايضا للقيام بذلك".
لافروف قال ان روسيا ليست في وارد تبرير موقفها امام الولايات المتحدة بخصوص تسليم اسلحة لسوريا وذلك في معرض تطرقه الى لقائه المقبل مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
وابلغ " روسيا 24" أن موسكو لا تنوي "بحث هذا الموضوع. اذا اثارت زميلتي هذه المسألة، فسأرد اننا لسنا في وارد تبرير موقفنا". واضاف "من غير الممكن اتهامنا لاننا لا نخالف اي شيء: لا القانون الدولي ولا قرارات مجلس الامن الدولي ولا قانوننا الوطني في مجال مراقبة الصادرات والذي يعتبر من الاكثر تشددا في العالم".
حض مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان امس المجموعة الدولية على "زيادة الضغط" على الاطراف في سوريا بهدف وقف اعمال العنف، وقال ان مشاورات مكثفة تجري لتأمين انتقال سياسي للسلطة في سوريا ومنع امتداد الأزمة إلى دول الجوار، معتبراً أن "إيران يجب أن تكون جزءاً من الحل في سوريا".
وفي المواقف ايضا، دعت فرنسا افراد الجيش وقوات الامن السورية الى الانشقاق غداة فرار طيار سوري بطائرته الى الاردن. وفيما رأت واشنطن ان من المبكر الحديث عن تسليح واكدت تركيا نفيها تسليحها، طالب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره السوري وليد المعلم بان يبذل نظامه جهودا أكبر لحل الأزمة.
أنان
وقال انان خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "لقد اجريت مشاورات مكثفة في عواصم العالم حول احتمال الدعوة الى اجتماع لبحث التحركات الواجب اتخاذها" لتطبيق خطته. واضاف "لقد آن الاوان لكي تزيد الدول الضغط" على الاطراف، "لقد آن الاوان للتحرك الان".
وأوضح أنه "تجري في الوقت الراهن مناقشة إمكانية عقد اجتماع وزاري لبحث ما يمكن اتخاذه من خطوات بشأن تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا".
وشدد أنان مجددا على أن الهدف الأساسي من وراء هذه الجهود هو وقف عمليات القتل وتأمين عملية الانتقال السياسي في سوريا وضمان أن هذه الأزمة لن تمتد إلى دول الجوار، مشيرا إلى أن الوقت ليس في صالح القضية، وقال: "كلما طال الانتظار، اتجه مستقبل سوريا إلى منطقة أكثر ظلاما، مشددا على أن هذه العملية لا يمكن أن تكون ذات نهاية مفتوحة.
وحذر انان من أن التباطؤ في إنهاء الأزمة يجعلها خارج نطاق السيطرة أكثر وأكثر، وقال "حان الآن وقت التحرك"، موضحا أن المشاورات لابد وأن تسفر نتائج حقيقية.
وقال أنان في مؤتمره الصحافي الذي عقده في جنيف بحضور الجنرال روبرت موود رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة فى سوريا: "إن الاتصالات الجارية مع مختلف العواصم المعنية ومع الدول الأعضاء فى مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي حول سوريا فى الثلاثين من الشهر الجاري وتشكيل مجموعة اتصال دولية للتعامل مع الوضع الخطير على الارض في سوريا لم تنته".
وأوضح أنان أن "تشكيل مجموعة الاتصال تلك سوف يتكون من أعضاء مجلس الأمن، بالإضافة إلى دول أخرى معنية بالأزمة وليعمل الجميع معا للضغط على كافة الاطراف لوقف العنف المتصاعد والتقدم نحو حوار".
وتابع أنان في إجابة حول سؤال عن مشاركة ايران في الاجتماع المنتظر بجنيف أنه على قناعة بأن إيران لابد وأن تكون جزءا من الحل للأزمة السورية.
وأكد أنان أنه لم يقدم أية مقترحات لتغيير خطة النقاط الست التى يعمل بمقتضاها لحل الأزمة السورية والمتبناة من قبل مجلس الأمن، مشيرا إلى أنه من الممكن في الوقت نفسه إضافة مزيد من النقاط إليها أو تعديل بعض النقاط. وقال "لكن هذا كله يعود إلى مجلس الأمن صاحب الحق في اتخاذ ما يراه مناسبا من اجراءات في هذا الخصوص".
وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول مدى قناعته بأن تستطيع مجموعة الاتصال المقترحة تحقيق ما لم يتحقق فى سوريا من وقف للعنف والانتقال إلى حوار سياسي قال أنان إنه على قناعة بأن العامل الوحيد الذي يستطيع أن يصنع فارقا هو أن يكون هناك صوت واحد للمجتمع الدولي للضغط على كافة أطراف الأزمة السورية وتطبيق الخطة.
وقال رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة الجنرال روبرت موود إن الوضع على الأرض في سوريا مقلق للغاية وأن استمرار القصف بالاسلحة الثقيلة وبكثافة للمناطق المدنية هو وضع غير مقبول بأي معيار.
وأكد أن الحكومة السورية بشكل خاص عليها المسؤولية الأولى لحماية المدنيين من العنف، وفي الوقت الذي أكد موود عدم نجاح الجهود حتى الان لاجلاء المدنيين والاطفال المحاصرين فى حمص، قال في رد على سؤال بأنه هناك بالفعل أطراف في الأزمة السورية تحاول كسب الوقت.
فرنسا
المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو قال ان "فرنسا ترحب بفرار العقيد حسن الحمادة وتحيي هذه البادرة الشجاعة" في اشارة الى الطيار الذي هبط الخميس في الاردن بطائرته المقاتلة ميغ-21 وطلب اللجوء السياسي. واضاف فاليرو ان "العقيد الحمادة ينضم الى قائمة الضباط وضباط الصف وعناصر الجيش السوري الذين يختارون باعداد متزايدة الكرامة والنضال من اجل الحرية في مواجهة وحشية النظام السوري".
وقال "برفضهم ان يكونوا ادوات القمع الذي ينفذه بشار الاسد فان هؤلاء المنشقين يستحقون تقديرنا وتقدير الشعب السوري".
وتابع ان "هذا الفرار بالامس (الخميس) يحملنا على دعوة افراد الجيش وقوات الامن السورية الى مواصلة هذه الانشقاقات وعمليات الفرار هذه وعدم الامتثال بعد الان لاوامر نظام دمشق الاجرامية".
تركيا
تركيا نفت تقارير حول تزويدها المعارضة السورية بالسلاح، مشددة على أن أولويتها هي وضع حدّ لسفك الدماء في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية سلجوق أونال قوله "لا يوجد أي عملية نقل من هذا النوع إلى دول مجاورة، بما فيها سوريا".
وقال اونال إن 32750 سوريا، بينهم 12 جنرالاً انشقوا عن الجيش السوري هم حالياً في تركيا ، وأشار إلى أن العقيد رياض الأسعد، رئيس الجيش السوري الحر لا يزال في تركيا. وأضاف أن تركيا لن تغلق حدودها أمام اللاجئين السوريين.
وقال أونال إن أنقرة تعامل كافة مجموعات المعارضة بشكل متساو، وتابع "ما يهمنا هو ليس هذه المجموعة أو تلك بل سلامة الشعب السوري ومستقبله".
واشنطن
وزير الدفاع الاميركي ليون بانتيا عن قرار الادارة الاميركية عدم تسليح المعارضة السورية قائلا إن سوريا تواجه خطر الانزلاق الى حرب اهلية شاملة اذا اخفقت جهود تحقيق التحول السياسي السلس.
وقال بانيتا في مقابلة أول من أمس: "اتخذنا قرارا بعدم تقديم مساعدات قاتلة في هذه المرحلة. اعرف ان آخرين اتخذوا قراراتهم الخاصة بهم". وأضاف "إلا انني اعتقد ان من الاهمية بمكان الآن ان يركز الجميع على تحول سياسي سلس ومسؤول".
وقالت: "اذا لم نتمكن من اتمام ذلك على نحو مسؤول فثمة خطر حقيقي من ان يتدهور الوضع هناك ليصير حربا أهلية مروعة". واضاف أن بلاده يساورها القلق من احتمال ان الصواريخ المضادة للطائرات التي تطلق من على الكتف والتي تم سرقتها من ليبيا العام الماضي خلال سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي يمكن ان تجد طريقها الى سوريا. الا انه استدرك قائلا إنه لم يطلع بعد على اي معلومات مخابرات مباشرة تؤكد هذه المخاوف.
وعبر بانيتا عن ثقته في ان الترسانة الاسلحة الكيماوية في سوريا ليست في خطر. وقال: "نحن على يقين من ان هذه المواقع يجري تأمينها. ولم نطلع على أي أدلة تفيد ان أيا منها تعرض لخطر المساس به".
لافروف والمعلم
في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة انه ابلغ نظيره السوري وليد المعلم بان على دمشق بذل جهود "اكبر بكثير" لتنفيذ خطة انان، وذلك في لقاء على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي.
وقال لافروف لشبكة روسيا 24 الاخبارية "دعونا الى العمل على تجسيد تصريحاتهم بشأن الاستعداد لتنفيذ خطة انان في افعال. لقد فعلوا الكثير بالفعل لكن عليهم القيام باكثر من ذلك بكثير". واضاف "على الطرف المعارض ايضا تنفيذ هذه الخطة".
واوضح "نعمل بشكل دائم مع شركائنا الغربيين ومع شركائنا في دول الخليج الفارسي (العربي) ومع تركيا على ارغام المعارضة المسلحة على الرجوع في تصريحاتها القائلة بانها لن تمتثل بعد الان لخطة انان".
وتابع لافروف ان "رؤيتنا للمؤتمر الدولي حول سوريا (المقرر عقده في 30 حزيران في جنيف) تتضمن النقطة الاساسية المتمثلة في ضرورة خروج القوات الحكومية والمعارضة المسلحة من المدن ومن التجمعات السكنية الاخرى بشكل متزامن وتحت اشراف المراقبين الدوليين".
وقال الوزير الروسي ان "الحكومة السورية على استعداد للقيام بذلك وهو ما قاله لي الوزير" السوري.
واضاف "علينا الان العمل على ان يكون الجانب المعارض على استعداد ايضا للقيام بذلك".
لافروف قال ان روسيا ليست في وارد تبرير موقفها امام الولايات المتحدة بخصوص تسليم اسلحة لسوريا وذلك في معرض تطرقه الى لقائه المقبل مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
وابلغ " روسيا 24" أن موسكو لا تنوي "بحث هذا الموضوع. اذا اثارت زميلتي هذه المسألة، فسأرد اننا لسنا في وارد تبرير موقفنا". واضاف "من غير الممكن اتهامنا لاننا لا نخالف اي شيء: لا القانون الدولي ولا قرارات مجلس الامن الدولي ولا قانوننا الوطني في مجال مراقبة الصادرات والذي يعتبر من الاكثر تشددا في العالم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك