شبكة أخبار كيكان -دعا وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي مختلف أطراف المعارضة السورية إلى العمل من أجل تقديم "مخطط شامل وسلمي ومنظم للمرحلة الانتقالية" في بلدهم
جاء ذلك في بيان صدر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي المجتمعين اليوم في لوكسمبورغ، ناشدوا فيه المجلس الوطني ومختلف أطراف المعارضة السورية وضع خلافاتها جانباً، والعمل على التركيز على ما يجمعها من مبادئ ووضع تصورها الخاص للمرحلة اللاحقة في سورية، حيث "نريد أن يكون مخططاً يتمتع بالمصداقية لدى كافة أطياف الشعب السوري"، كما جاء في نص البيان
وشدد الوزراء على ضرورة أن تعمل المعارضة السورية على دعم مخطط المبعوث الدولي الأممي كوفي أنان، وقالوا " نحن نستمر في دعم هذا المخطط في كافة المحافل الدولية، وندعو جميع الأطراف إلى القيام بالأمر نفسه"، وفق بيانهم
وعبر الوزرا ء عن تطلعهم للقاء عدد كبير من الدول والمنظمات في اجتماع أصدقاء الشعب السوري و المقرر في السادس من تموز/ يوليو القادم في باريس، حيث "سيكون الهدف تشديد الضغط على النظام في دمشق، وتأكيد الدعم لمخطط أنان"، حسب رأيهم
كما دعا الوزراء كافة أفراد الشعب السوري إلى الانفصال والابتعاد عن النظام الحالي من أجل تسهيل البدء بالمرحلة الانتقالية
وتطرق البيان إلى الوضع الانساني في العديد من المناطق السورية، مشيراً إلى أن التكتل الموحد سيواصل التعاون مع كافة دول الجوار من أجل الاستمرار في مساعدة اللاجئين السوريين الفارين من العنف
وحث الوزراء السلطات السورية على التعاون مع المنظمات الدولية لإعداد مخططات إنقاذ إنسانية وتسهيل دخول عمال الاغاثة إلى المناطق المنكوبة
كما شددوا على دعمهم للجهود الجارية حالياً من أجل إجلاء المدنيين في حمص، وتوجهوا بـ"بدعوة جميع الأطراف للتعاون من أجل تأمين خروج الأطفال والنساء والجرحى من المناطق الخطرة"، وفق البيان
وتطرق البيان إلى حادثة الطائرة التركية التي أسقطتها سورية، واصفاً الأمر بـ"غير المقبول"، حيث "يعلن الإتحاد الأوروبي تضامنه التام مع تركيا وتفهمه لردة فعلها، كما يدعو السلطات السورية للتعاون من أجل كشف ملابسات الحادث" كما جاء في البيان
ولم يفت الوزراء التنديد باستمرار العنف في سورية، وكذلك إدانة استهداف مراقبي الأمم المتحدة الذين يقومون بعملهم في مختلف أنحاء البلاد، مكررين "ألا مكان للرئيس السوري بشارالأسد في سورية المستقبل"
وعبر وزراء الخارجية عن "الإدراك بإهمية الدور الإيراني في حل الأزمة السورية"، مستبعدين أن تكون طهران من بين الدول المدعوة إلى اجتناع مجموعة الإتصال في جنيف، ولكنها "تستطيع لعب دور بشأن سورية عبر العمل مع كل من روسيا والصين"، حسب تصريحات متطابقة لأكثر من وزير أوروبي
وتطرق البيان أيضاً إلى العقوبات المفروضة على سورية اليوم، مشيراً أن الإتحاد بصدد سيستمر في مراجعة عقوبات وفرض المزيد منها، لو استدعى الأمر، من أجل المساهمة في عزل النظام في دمشق.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي المجتمعين اليوم في لوكسمبورغ، ناشدوا فيه المجلس الوطني ومختلف أطراف المعارضة السورية وضع خلافاتها جانباً، والعمل على التركيز على ما يجمعها من مبادئ ووضع تصورها الخاص للمرحلة اللاحقة في سورية، حيث "نريد أن يكون مخططاً يتمتع بالمصداقية لدى كافة أطياف الشعب السوري"، كما جاء في نص البيان
وشدد الوزراء على ضرورة أن تعمل المعارضة السورية على دعم مخطط المبعوث الدولي الأممي كوفي أنان، وقالوا " نحن نستمر في دعم هذا المخطط في كافة المحافل الدولية، وندعو جميع الأطراف إلى القيام بالأمر نفسه"، وفق بيانهم
وعبر الوزرا ء عن تطلعهم للقاء عدد كبير من الدول والمنظمات في اجتماع أصدقاء الشعب السوري و المقرر في السادس من تموز/ يوليو القادم في باريس، حيث "سيكون الهدف تشديد الضغط على النظام في دمشق، وتأكيد الدعم لمخطط أنان"، حسب رأيهم
كما دعا الوزراء كافة أفراد الشعب السوري إلى الانفصال والابتعاد عن النظام الحالي من أجل تسهيل البدء بالمرحلة الانتقالية
وتطرق البيان إلى الوضع الانساني في العديد من المناطق السورية، مشيراً إلى أن التكتل الموحد سيواصل التعاون مع كافة دول الجوار من أجل الاستمرار في مساعدة اللاجئين السوريين الفارين من العنف
وحث الوزراء السلطات السورية على التعاون مع المنظمات الدولية لإعداد مخططات إنقاذ إنسانية وتسهيل دخول عمال الاغاثة إلى المناطق المنكوبة
كما شددوا على دعمهم للجهود الجارية حالياً من أجل إجلاء المدنيين في حمص، وتوجهوا بـ"بدعوة جميع الأطراف للتعاون من أجل تأمين خروج الأطفال والنساء والجرحى من المناطق الخطرة"، وفق البيان
وتطرق البيان إلى حادثة الطائرة التركية التي أسقطتها سورية، واصفاً الأمر بـ"غير المقبول"، حيث "يعلن الإتحاد الأوروبي تضامنه التام مع تركيا وتفهمه لردة فعلها، كما يدعو السلطات السورية للتعاون من أجل كشف ملابسات الحادث" كما جاء في البيان
ولم يفت الوزراء التنديد باستمرار العنف في سورية، وكذلك إدانة استهداف مراقبي الأمم المتحدة الذين يقومون بعملهم في مختلف أنحاء البلاد، مكررين "ألا مكان للرئيس السوري بشارالأسد في سورية المستقبل"
وعبر وزراء الخارجية عن "الإدراك بإهمية الدور الإيراني في حل الأزمة السورية"، مستبعدين أن تكون طهران من بين الدول المدعوة إلى اجتناع مجموعة الإتصال في جنيف، ولكنها "تستطيع لعب دور بشأن سورية عبر العمل مع كل من روسيا والصين"، حسب تصريحات متطابقة لأكثر من وزير أوروبي
وتطرق البيان أيضاً إلى العقوبات المفروضة على سورية اليوم، مشيراً أن الإتحاد بصدد سيستمر في مراجعة عقوبات وفرض المزيد منها، لو استدعى الأمر، من أجل المساهمة في عزل النظام في دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك