شبكة أخبار كيكان -التفاوض والحوار مع النظام من قبل أي فصيل معارض يعد خروج عن إرادة الشعب السوري واستراتيجية الثورة السورية، ولا يمكن ان نقبل إلا برحيل الرئيس الفاقد الشرعية وكافة رموز نظامه.
انطلاقاً من المسؤولية الاخلاقية والإنسانية امام بطولات شعبنا الصامد في سوريا ودعما لمسيرة ثورته ضد الظلم والطغيان والتي مازال يدفع ثمنها من دمائه الزكية، فإننا في الائتلاف الوطني في سوريا ندعو جميع القوى المعارضة السورية التي سوفت تجتمع في القاهرة في مطلع الشهر المقبل إلى ما يلي:
أولاً: إن الدولة التى ننشدها هي دولة تستجيب للمضمون السوري الذي أنتج الثورة، في دولة مدنية ديمقراطية تعددية مبنية على عقد اجتماعي يجمع عليه السوريون، يقوم على العدالة واحترام الحريات الكاملة بآليات فاعلة تصونها. لذلك نؤكد على ضرورة استعادة دور المجتمع المدني ومؤسساته كقاعدة لبناء المجتمع والدولة، بحيث يكون الشعب مصدر السلطات، ويدعم ذلك بانتخابات حقيقية تقود لتشكيل حكومة تمثل الخيار الشعبي.
ثانياً: العمل بكل الوسائل، وبكل صدق وتجرد، مع كل قوى المعارضة، والحراك الثوري، والمؤسسات الدولية، لبناء موقف موحد من مجمل مقتضيات الحدث السوري السياسي والعسكري، نصرة مطالب الشعب، ولحفظ الدماء السورية، والأخذ على أيدي القتلة، وتقديمهم إلى العدالة، انتصارا لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمتضررين من جرائم النظام.
ثالثا: إن جرائم النظام وفظائعه قد وضعت السوريين في حالة الدفاع عن النفس، وهو حق مشروع تكفلت به كافة الشرائع السماوية، وأقرته القوانين الوضعية، المحلية والدولية. ومن هنا فإن العالم مطالب بتأمين الدعم اللوجستي والعسكري لتشكيلات المقاومة السورية، من المجالس العسكرية، وكتائب المقاومة، والجيش الحر وغيرها.
رابعاً: إن من حق عشرات الآلاف من السوريين الذين هجروا قسرا من الاراضي السورية الى لبنان وتركيا والأردن أن يحصلوا على وثائق للسفر تمكنهم من التنقل في بلاد العالم بحرية، وبناء عليه فإننا نطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بمركز لإصدار وثائق في الدول المذكورة سابقاً، يضم عناصر من الاختصاصيين الفنيين والاداريين والضباط من المعارضة السورية على اختلاف تشكيلاتها السياسية.
خامسا: إن المجلس الوطني السوري هو جزء مهم من المعارضة السورية ولا يمثل كافة أطياف الشعب السوري لاقتصاره على بعض التكتلات السياسية وعدم انجازه ما وعد به من إعادة الهيكلة في المؤتمر الذي انعقد في إسطنبول 27\3\2012، وبالتالي نحن نطالب المجتمع الدولي النظر إلى المعارضة السورية كمكونات مختلفة تنظيميا وإدارياً فحسب، ولكنها متفقة جميعها على هدف واحد هو اسقاط النظام والسعي لبناء سوريا الحديثة.
سادسا: إن الوضع الانساني في سوريا وصل إلى مستوى لا يمكن السكوت عنه من قبل دول العالم، وإلا فإننا نعد ذلك الصمت والتقاعس عن المساهمة في انقاذ واغاثة الشعب السوري هو فضيحة أخلاقية، ولذلك فإننا نطالب كافة قوى المعارضة المجتمعة لتشكيل هيئة عليا للإغاثة مكونة من شخصيات وطنية نزيهة تتعاون وتنسق مع المجلس الوطني وكافة قوى المعارضة لتوحيد الدعم الاغاثي وتعمل هذه الهيئة على تشكيل فرق عمل متعددة لإغاثة المناطق المنكوبة على المستوى الانساني والاعلامي والأمني.
سابعاً: إن مرحلة التفاوض والحوار مع النظام من قبل أي فصيل معارض يعد خروج عن إرادة الشعب السوري واستراتيجية الثورة السورية، ولا يمكن ان نقبل إلا برحيل الرئيس الفاقد الشرعية وكافة رموز نظامه.
28\ حزيران –يونيو \2012
انطلاقاً من المسؤولية الاخلاقية والإنسانية امام بطولات شعبنا الصامد في سوريا ودعما لمسيرة ثورته ضد الظلم والطغيان والتي مازال يدفع ثمنها من دمائه الزكية، فإننا في الائتلاف الوطني في سوريا ندعو جميع القوى المعارضة السورية التي سوفت تجتمع في القاهرة في مطلع الشهر المقبل إلى ما يلي:
أولاً: إن الدولة التى ننشدها هي دولة تستجيب للمضمون السوري الذي أنتج الثورة، في دولة مدنية ديمقراطية تعددية مبنية على عقد اجتماعي يجمع عليه السوريون، يقوم على العدالة واحترام الحريات الكاملة بآليات فاعلة تصونها. لذلك نؤكد على ضرورة استعادة دور المجتمع المدني ومؤسساته كقاعدة لبناء المجتمع والدولة، بحيث يكون الشعب مصدر السلطات، ويدعم ذلك بانتخابات حقيقية تقود لتشكيل حكومة تمثل الخيار الشعبي.
ثانياً: العمل بكل الوسائل، وبكل صدق وتجرد، مع كل قوى المعارضة، والحراك الثوري، والمؤسسات الدولية، لبناء موقف موحد من مجمل مقتضيات الحدث السوري السياسي والعسكري، نصرة مطالب الشعب، ولحفظ الدماء السورية، والأخذ على أيدي القتلة، وتقديمهم إلى العدالة، انتصارا لأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمتضررين من جرائم النظام.
ثالثا: إن جرائم النظام وفظائعه قد وضعت السوريين في حالة الدفاع عن النفس، وهو حق مشروع تكفلت به كافة الشرائع السماوية، وأقرته القوانين الوضعية، المحلية والدولية. ومن هنا فإن العالم مطالب بتأمين الدعم اللوجستي والعسكري لتشكيلات المقاومة السورية، من المجالس العسكرية، وكتائب المقاومة، والجيش الحر وغيرها.
رابعاً: إن من حق عشرات الآلاف من السوريين الذين هجروا قسرا من الاراضي السورية الى لبنان وتركيا والأردن أن يحصلوا على وثائق للسفر تمكنهم من التنقل في بلاد العالم بحرية، وبناء عليه فإننا نطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بمركز لإصدار وثائق في الدول المذكورة سابقاً، يضم عناصر من الاختصاصيين الفنيين والاداريين والضباط من المعارضة السورية على اختلاف تشكيلاتها السياسية.
خامسا: إن المجلس الوطني السوري هو جزء مهم من المعارضة السورية ولا يمثل كافة أطياف الشعب السوري لاقتصاره على بعض التكتلات السياسية وعدم انجازه ما وعد به من إعادة الهيكلة في المؤتمر الذي انعقد في إسطنبول 27\3\2012، وبالتالي نحن نطالب المجتمع الدولي النظر إلى المعارضة السورية كمكونات مختلفة تنظيميا وإدارياً فحسب، ولكنها متفقة جميعها على هدف واحد هو اسقاط النظام والسعي لبناء سوريا الحديثة.
سادسا: إن الوضع الانساني في سوريا وصل إلى مستوى لا يمكن السكوت عنه من قبل دول العالم، وإلا فإننا نعد ذلك الصمت والتقاعس عن المساهمة في انقاذ واغاثة الشعب السوري هو فضيحة أخلاقية، ولذلك فإننا نطالب كافة قوى المعارضة المجتمعة لتشكيل هيئة عليا للإغاثة مكونة من شخصيات وطنية نزيهة تتعاون وتنسق مع المجلس الوطني وكافة قوى المعارضة لتوحيد الدعم الاغاثي وتعمل هذه الهيئة على تشكيل فرق عمل متعددة لإغاثة المناطق المنكوبة على المستوى الانساني والاعلامي والأمني.
سابعاً: إن مرحلة التفاوض والحوار مع النظام من قبل أي فصيل معارض يعد خروج عن إرادة الشعب السوري واستراتيجية الثورة السورية، ولا يمكن ان نقبل إلا برحيل الرئيس الفاقد الشرعية وكافة رموز نظامه.
28\ حزيران –يونيو \2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك