شبكة أخبار كيكان - عن وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - أعرب معارض سوري بارز عن قناعته بأن إيران هي "جزء من الأزمة السورية وليست جزءاً من الحل"، ورأى أنها "بطلبها أن يُعطى النظام السوري فرصة لإجراء تغييرات بإشرافه تريد أن تعطيه مزيداً من الوقت وتحاول معه كسب المعركة بوسائل دبلوماسية بعد أن عجزت عن ذلك بوسائل التدمير"، على حد وصفه
وقال المعارض السياسي السوري بشار العيسى لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "علينا أن ننظر للدور الإيراني بغير ما ننظر للدورين الروسي أو الصيني، فالعلاقة الإيرانية بالنظام السوري عضوية"، واصفا إيران بأنها "جزء من المشكلة التي تتفاقم في سورية منذ أكثر من ثلاثين سنة، ولا تستطيع بفعل الهوية العقائدية (الشيعية) للنظام الإيراني أن تصبح طرفاً في الحل". وأضاف " لا حلّ بغير تغيير النظام في سورية بالانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية، وهذا مما لا يمكن لإيران أن تقبل به، إذ قامت شبكة علاقات ومصالح استراتيجية سورية ـ إيرانية واستمرت بفعل هذه العقيدة التي تغذت من بعضها"، وفق قوله
وتابع العيسى "إن إيران التي دخلت منذ نشوئها في حرب طائفية مع النظام العراقي ذي التركيبة السنية آنذاك، تلاقت مصالحها أوتوماتيكياً مع حليف استراتيجي (سلطة حافظ الأسد) كان يخوض في الوقت عينه سنة 1979، حربه الخاصة مع حركة الإخوان المسلمين السنية، ولا غرابة، فالجماعة العلوية (ذات المنبع الشيعي) حشد حافظ الأسد بين ظهرانها منظومة سلطته ومصادر قوته المسيطرة طائفياً، رغم الغلاف الإيديولوجي القومي البعثي لدولته مثل خصمه صدام حسين"، حسب تعبيره
وأضاف "تحالفت الخمينية مع نظام الأسد بأكثر من رباط عقائدي غير ديني، بل تحالف مصالح استراتيجي تجذّر وتشعب كلما زادت الخصومة العقائدية بين العالم السنّي والشيعي، ازداد أواراً مع وفاة الخميني حين تغذت سلطة الأئمة من تكفيرية اندغمت بالخصوصية التاريخية للدولة الشاهنشاهية الإيرانية والتي صارت في أحيان كثيرة تبدو وكأنها تعيد أمجاد خدمات إيران السافاك في لبوس حرس ثوري مع إسرائيل الخصم التاريخي للعرب".
وحول معنى منح الرئيس بشار الأسد الفرصة لإجراء تغييرات تحت إشرافه، قال "يعني استمرار قتل السوريين لحين استسلام الثورة للطاغية، إن إيران تتابع موقفاً لا يخدم في شيء لا مصالح الشعب الإيراني التواق للديمقراطية وبالتأكيد تناقض مصالح الشعب السوري، فإيران التي قمعت بقسوة مماثلة القوى الديمقراطية الإيرانية الشيعية، قبل الثورة السورية، وقفت منذ اليوم الأول إلى جانب سلطة الأسد في قمعها الشديد والممنهج بالخبرة الإيرانية في قمع الشعب السوري، ومع ذلك وبعكس خطابها الديني، أفتت ولاية الفقيه أكثر من مرة بقتل السوريين باعتبارهم منافقين ويعني ذلك بحسب الخطاب الشرعي للائمة، الكفرة السنة"، على حد قوله
وحول تصريح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم بضرورة منح الحكومة السورية الفرصة لإجراء التغييرات التي تعهد بها الرئيس السوري وتحت قيادته، قال المعارض السوري المقيم في المنفى "لم تتوقف الدبلوماسية الإيرانية النشطة عن خداع العالم في أنها تملك نيات شريفة تجاه المسألة السورية، والحقيقة هي تمد النظام في دمشق بالرجال والخبرة والأسلحة المحرمة دولياً ناهيك عن شراكتها في قتل مسلمين آمنين سلميين فقط لأنهم بعقيدتها يعتبرون خصوماً عقائديين فعقيدة التشيع وليس الشيعة، تعتبر السنة، حتى غير المتدينين منهم قتلة الحسين يجب الثأر منهم، و(يا لثارات الحسين) يكشف صدق أكاذيب الضلالة الدينية الإيرانية. ماذا يعني أن تعطي القاتل فرصة إجراء التغييرات بإشرافه؟ يعني أن تعطيه مزيداً من الوقت والوسائل للقتل بغطاء من الشرعية الدولية، التي كادت تضيق به ذرعا، لقد أحست إيران أن جرائم الأسد وضعت ظهر حتى حلفائه إلى جدار فاضح، تحاول جاهدة بوسائل دبلوماسية ما عجزت عنه بوسائل قتل وتدمير واغتصاب كسب المعركة" حسب رأيه
وأضاف "تبتز إيران العالم في لعب دور المقتدر لصرف الأنظار عن أنشطتها النووية بالتنسيق مع إسرائيل، فهي من جهة تعرقل الجهد الدولي المحتمل لمنع قتل للشعب السوري بالتناغم مع الصخب الإسرائيلي حول النووي الإيراني ومن جهة أخرى تأتي هذه التصريحات الدبلوماسية لخداع أمثال عنان بعدما مرغت السلطة السورية كرامتهم مع الجامعة العربية في دماء آلاف السوريين على أمل استجداء المساعدة في حفظ ماء وجههم مقابل انفراج في الملف النووي، وحقيقة إن العالم المنافق الخاضع لإسرائيل يسير في الركاب الإسرائيلي الإيراني رغم أنفه والضحية الشعب السوري وثورته الديمقراطية"، وفق قناعته
وقال المعارض السياسي السوري بشار العيسى لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "علينا أن ننظر للدور الإيراني بغير ما ننظر للدورين الروسي أو الصيني، فالعلاقة الإيرانية بالنظام السوري عضوية"، واصفا إيران بأنها "جزء من المشكلة التي تتفاقم في سورية منذ أكثر من ثلاثين سنة، ولا تستطيع بفعل الهوية العقائدية (الشيعية) للنظام الإيراني أن تصبح طرفاً في الحل". وأضاف " لا حلّ بغير تغيير النظام في سورية بالانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية، وهذا مما لا يمكن لإيران أن تقبل به، إذ قامت شبكة علاقات ومصالح استراتيجية سورية ـ إيرانية واستمرت بفعل هذه العقيدة التي تغذت من بعضها"، وفق قوله
وتابع العيسى "إن إيران التي دخلت منذ نشوئها في حرب طائفية مع النظام العراقي ذي التركيبة السنية آنذاك، تلاقت مصالحها أوتوماتيكياً مع حليف استراتيجي (سلطة حافظ الأسد) كان يخوض في الوقت عينه سنة 1979، حربه الخاصة مع حركة الإخوان المسلمين السنية، ولا غرابة، فالجماعة العلوية (ذات المنبع الشيعي) حشد حافظ الأسد بين ظهرانها منظومة سلطته ومصادر قوته المسيطرة طائفياً، رغم الغلاف الإيديولوجي القومي البعثي لدولته مثل خصمه صدام حسين"، حسب تعبيره
وأضاف "تحالفت الخمينية مع نظام الأسد بأكثر من رباط عقائدي غير ديني، بل تحالف مصالح استراتيجي تجذّر وتشعب كلما زادت الخصومة العقائدية بين العالم السنّي والشيعي، ازداد أواراً مع وفاة الخميني حين تغذت سلطة الأئمة من تكفيرية اندغمت بالخصوصية التاريخية للدولة الشاهنشاهية الإيرانية والتي صارت في أحيان كثيرة تبدو وكأنها تعيد أمجاد خدمات إيران السافاك في لبوس حرس ثوري مع إسرائيل الخصم التاريخي للعرب".
وحول معنى منح الرئيس بشار الأسد الفرصة لإجراء تغييرات تحت إشرافه، قال "يعني استمرار قتل السوريين لحين استسلام الثورة للطاغية، إن إيران تتابع موقفاً لا يخدم في شيء لا مصالح الشعب الإيراني التواق للديمقراطية وبالتأكيد تناقض مصالح الشعب السوري، فإيران التي قمعت بقسوة مماثلة القوى الديمقراطية الإيرانية الشيعية، قبل الثورة السورية، وقفت منذ اليوم الأول إلى جانب سلطة الأسد في قمعها الشديد والممنهج بالخبرة الإيرانية في قمع الشعب السوري، ومع ذلك وبعكس خطابها الديني، أفتت ولاية الفقيه أكثر من مرة بقتل السوريين باعتبارهم منافقين ويعني ذلك بحسب الخطاب الشرعي للائمة، الكفرة السنة"، على حد قوله
وحول تصريح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم بضرورة منح الحكومة السورية الفرصة لإجراء التغييرات التي تعهد بها الرئيس السوري وتحت قيادته، قال المعارض السوري المقيم في المنفى "لم تتوقف الدبلوماسية الإيرانية النشطة عن خداع العالم في أنها تملك نيات شريفة تجاه المسألة السورية، والحقيقة هي تمد النظام في دمشق بالرجال والخبرة والأسلحة المحرمة دولياً ناهيك عن شراكتها في قتل مسلمين آمنين سلميين فقط لأنهم بعقيدتها يعتبرون خصوماً عقائديين فعقيدة التشيع وليس الشيعة، تعتبر السنة، حتى غير المتدينين منهم قتلة الحسين يجب الثأر منهم، و(يا لثارات الحسين) يكشف صدق أكاذيب الضلالة الدينية الإيرانية. ماذا يعني أن تعطي القاتل فرصة إجراء التغييرات بإشرافه؟ يعني أن تعطيه مزيداً من الوقت والوسائل للقتل بغطاء من الشرعية الدولية، التي كادت تضيق به ذرعا، لقد أحست إيران أن جرائم الأسد وضعت ظهر حتى حلفائه إلى جدار فاضح، تحاول جاهدة بوسائل دبلوماسية ما عجزت عنه بوسائل قتل وتدمير واغتصاب كسب المعركة" حسب رأيه
وأضاف "تبتز إيران العالم في لعب دور المقتدر لصرف الأنظار عن أنشطتها النووية بالتنسيق مع إسرائيل، فهي من جهة تعرقل الجهد الدولي المحتمل لمنع قتل للشعب السوري بالتناغم مع الصخب الإسرائيلي حول النووي الإيراني ومن جهة أخرى تأتي هذه التصريحات الدبلوماسية لخداع أمثال عنان بعدما مرغت السلطة السورية كرامتهم مع الجامعة العربية في دماء آلاف السوريين على أمل استجداء المساعدة في حفظ ماء وجههم مقابل انفراج في الملف النووي، وحقيقة إن العالم المنافق الخاضع لإسرائيل يسير في الركاب الإسرائيلي الإيراني رغم أنفه والضحية الشعب السوري وثورته الديمقراطية"، وفق قناعته