شبكة أخبار كيكان -بيان تيار التغيير الوطني حول مقتل المصور التلفزيوني اللبناني علي شعبانودعا تيار التغيير الوطني، الحكومة اللبنانية إلى المضي قدماً للكشف عن حقيقة استشهاد شعبان، وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار التي صدرت حتى الآن، وأن تُحمل هذه الحكومة نظام الأسد مباشرة المسؤولية عن هذه الجريمة
دان تيار التغيير الوطني السوري، جريمة مقتل المصور التلفزيوني اللبناني علي شعبان الذي يعمل لدى قناة "الجديد" اللبنانية. وحمَل نظام سفاح سوريا بشار الأسد مسؤولية مقتله، بعد أن تأكد للعالم أن النيران التي استهدفته أتت من داخل الأراضي السورية باتجاه الأراضي اللبنانية، حيث كان يقوم بواجبه المهني هناك. ويتقدم "تيار التغيير"، إلى عائلة المصور الشهيد شعبان، وقناة "الجديد"، والأسرة الصحافية العربية والعالمية، والشعب اللبناني، بتعازيه الحارة، لفقدان جندي آخر من جنود الإعلام والصحافة، الذين يسعون لكشف جرائم الأسد وعصاباته، ونقل الحقيقة كما هي.
ودعا تيار التغيير الوطني، الحكومة اللبنانية إلى المضي قدماً للكشف عن حقيقة استشهاد شعبان، وعدم الاكتفاء ببيانات الاستنكار التي صدرت حتى الآن، وأن تُحمل هذه الحكومة نظام الأسد مباشرة المسؤولية عن هذه الجريمة، التي لم تكن الأولى ولا يبدو أنها ستكون الأخيرة، ضمن استراتيجية استهداف الصحافيين والإعلاميين العرب والأجانب من قبل نظام يرتكب الفظائع والجرائم على مدار الساعة. كما طالب "تيار التغيير"، المنظمات والجمعيات الصحافية العربية والعالمية، بالتحرك الفوري من أجل وقف الجرائم التي تستهدف الصحافيين العاملين في سوريا وخارجها على أيدي نظام الأسد، والسعي إلى جلب من أصدر الأوامر ومن نفذها إلى العدالة. مشيراً، إلى أنه ليس غريباً على هذا النظام الذي يستهدف حتى النازحين المدنيين خارج سوريا، أن يستهدف الصحافيين خارجها أيضاً، خصوصاً بعد أن قتل 9 صحافيين في الأسابيع الماضية، وجرح عدداً آخر منهم، في سياق محاولاته لطمس الفظائع التي ارتكبها ويرتكبها.
ووجه تيار التغيير الوطني، تحية إلى كل الصحافيين والعاملين في وسائل الإعلام المختلفة، الذين يصرون على نقل ما يجري على الأرض من جرائم، لاسيما وأنهم يقومون بذلك، وهم يعرفون أنهم مستهدفون من الأسد وعصاباته، كما يستهدف الشعب السوري الأبي. وأن هذا الشعب لن ينسى وقفتهم المهنية البطولية هذه.
10 نيسان/أبريل 2012
أضاف استشهاد المصور التلفزيوني في قناة "الجديد" علي شعبان، بنيران أتت من الجانب السوري في منطقة وادي خالد بعد ظهر امس، شمال لبنان، بندًا ساخنًا على جدول المتابعة اللبنانية، مع انتهاء المهلة المعطاة لوقف العنف بين النظام السوري والمعارضة المسلحة.
ولئن بدا أن ثمة اجماعًا على ادانة الحادث، في ضوء التبرير السوري لإطلاق النار، والذي سيق عن لسان مصدر اعلامي في وكالة الانباء السورية (سانا)، فإن الايام المقبلة ستشهد مزيدًا من التجاذب حول هذا البند، بعدما طالب الرئيس نجيب ميقاتي "بفتح تحقيق ومحاسبة الفاعلين"، وسط مطالبات باستدعاء السفير السوري في لبنان لإبلاغه موقف الحكومة اللبنانية، والذي عبَّر عنه الرئيس ميقاتي، متفقًا مع الرئيس ميشال سليمان على هذا الموقف، والذي نسب اليه مكتبه الاعلامي بأنه اتصل بسفير لبنان في سوريا وكلفه "بمطالبة السلطات السورية بجلاء ملابسات الحادث ومتابعة التحقيقات كي تأخذ الاجراءات القضائية مجراها وفق القوانين المرعية".
