شبكة أخبار كيكان -إن الخطوة الرائدة التي أقدمت عليها الأحزاب الكوردية الأربعة في سوريا(البارتي- يكيتي- أزادي بفصيليه)، هي واحدة من الخطوات الشجاعة، والتي سوف تسجل ايجابا لهذه الأحزاب، والمرحلة الدقيقة التي تمرّ بها سورية عموما، والمنعطف في القضية الكردية فيها ايضا .
نعم إن هذا الاتحاد السياسي، بما يوفره من ثقل للقرار داخل هيكليات الأطر السياسية الكوردية الموجودة ـ المجلسين ـ من جهة، وكذلك إلغاء أو الحد من نزعة التحزب وتعدديتها المفرطة، ولعله أن من أهم أسباب ضعف وـ هلهلة ـ اتخاذ القرارات داخل هيكلية المجلس الوطني الكوردي، كانت هي تلكم التعددية ولأكثر من مرّة وأكثر من رئيس دوري للمجلس اشتكى والحالة هذه، أضف أنه ومنذ عام 1963 وحالة الشلل التي سبقت الانشقاق الأول داخل الحركة الكوردية في سورية سنة .1965
ومرحلة التكاثر ـ اللاشرعي ـ داخل جسد الحركة، والتي ما استطاعت حتى المؤتمر التوحيدي عام 1970 الحد منه، وإنما أضفى اتجاها آخرا وليصل الى هذا العدد / المعجزة، ولقد ناضل الكثيرون، أحزابا وتجمعاتا واصواتا وطنية، ومات الكثيرون منهم، وحُلم وحدة الحركة تداعب أحلامهم .. ومن هنا ـ أرى ـ أن هذه الاتحاد ـ انجاز سيكون له تأثيرا كبيرا، ولدي قناعة مستندة الى معطيات ومعلومات متداولة أيضا، بأن هناك كثير من التجمعات والتنسيقيات الشبابية تستعد لإعلان التزامها بهذا الاتحاد والانضمام إليه .. أما الذين يصرخون مدعين بأنه خرق لاتفاق هولير، فالسؤال الساذج أو البسيط لهم ومهما كانت تأطير أو وحدة الصف الكردي، وبالتالي تقارب او اندماج بعض من فصائلها خرق لهذه الإتفاقية ؟ أو ليست هذه الاتفاقية بحدّ ذاتها هي نوع من الحاضنة لاتحاد وتأطير القرار السياسي الكردي؟ ومن ثم أسأل أولئك السادة .. وأين هي مجمل الأسس والمرتكزات الرئيسية من اتفاق هولير والتطبيق او التنفيذ ؟ .. وباختصار شديد .
أرى أن هذا الاتحاد والمتضرر الوحيد منه هو : سلطة الاستبداد في سورية و الجماعات التكفيرية والشوفينيون العنصريون العروبيون، وكذلك الاستئثاريون وذوي نزعة الهيمنة المتشبعين غطرسة ونزعة استبدادبة كانعكاس طبيعي ونزعة نظام القمع في سورية، حسب الراحل عبدالرحمن الكواكبي .. لقد بدأت الأحزاب الكوردية الأربعة، صريحين لا بل وتوجهاتهم واضحة بأن هذه الخطوة هي ليست بديلة عن أي اجماع كوردي لابل تفعيل له وتنشيط ايضا في المجالات المتعددة ...
وليد حاج عبد القادر: كاتب وناشط كوردي
نعم إن هذا الاتحاد السياسي، بما يوفره من ثقل للقرار داخل هيكليات الأطر السياسية الكوردية الموجودة ـ المجلسين ـ من جهة، وكذلك إلغاء أو الحد من نزعة التحزب وتعدديتها المفرطة، ولعله أن من أهم أسباب ضعف وـ هلهلة ـ اتخاذ القرارات داخل هيكلية المجلس الوطني الكوردي، كانت هي تلكم التعددية ولأكثر من مرّة وأكثر من رئيس دوري للمجلس اشتكى والحالة هذه، أضف أنه ومنذ عام 1963 وحالة الشلل التي سبقت الانشقاق الأول داخل الحركة الكوردية في سورية سنة .1965
ومرحلة التكاثر ـ اللاشرعي ـ داخل جسد الحركة، والتي ما استطاعت حتى المؤتمر التوحيدي عام 1970 الحد منه، وإنما أضفى اتجاها آخرا وليصل الى هذا العدد / المعجزة، ولقد ناضل الكثيرون، أحزابا وتجمعاتا واصواتا وطنية، ومات الكثيرون منهم، وحُلم وحدة الحركة تداعب أحلامهم .. ومن هنا ـ أرى ـ أن هذه الاتحاد ـ انجاز سيكون له تأثيرا كبيرا، ولدي قناعة مستندة الى معطيات ومعلومات متداولة أيضا، بأن هناك كثير من التجمعات والتنسيقيات الشبابية تستعد لإعلان التزامها بهذا الاتحاد والانضمام إليه .. أما الذين يصرخون مدعين بأنه خرق لاتفاق هولير، فالسؤال الساذج أو البسيط لهم ومهما كانت تأطير أو وحدة الصف الكردي، وبالتالي تقارب او اندماج بعض من فصائلها خرق لهذه الإتفاقية ؟ أو ليست هذه الاتفاقية بحدّ ذاتها هي نوع من الحاضنة لاتحاد وتأطير القرار السياسي الكردي؟ ومن ثم أسأل أولئك السادة .. وأين هي مجمل الأسس والمرتكزات الرئيسية من اتفاق هولير والتطبيق او التنفيذ ؟ .. وباختصار شديد .
أرى أن هذا الاتحاد والمتضرر الوحيد منه هو : سلطة الاستبداد في سورية و الجماعات التكفيرية والشوفينيون العنصريون العروبيون، وكذلك الاستئثاريون وذوي نزعة الهيمنة المتشبعين غطرسة ونزعة استبدادبة كانعكاس طبيعي ونزعة نظام القمع في سورية، حسب الراحل عبدالرحمن الكواكبي .. لقد بدأت الأحزاب الكوردية الأربعة، صريحين لا بل وتوجهاتهم واضحة بأن هذه الخطوة هي ليست بديلة عن أي اجماع كوردي لابل تفعيل له وتنشيط ايضا في المجالات المتعددة ...
وليد حاج عبد القادر: كاتب وناشط كوردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك