شبكة أخبار كيكان -أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد أن بلاده غير متمسكة بالرئيس السوري بشار الأسد ولا تجري مباحثات مع أي جهة حول مصيره، واتهم الولايات المتحدة بعرقلت اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله خلال طاولة مستديرة بعنوان (روسيا والعالم المتغير)، “نحن لسنا متمسكين بالأسد أو بأي شخصية أخرى”، مضيفا “نحن لا نجري أي مباحثات حول مصير الأسد.. وجميع المحاولات لتصوير الوضع بشكل مغاير هي غير نظيفة.. حتى بالنسبة لدبلوماسية تلك البلدان التي من المعروف سعيها لتشويه الحقائق”.
غير أنه قال إن “روسيا تجد من الضروري أن يجبر الأطراف في النزاع السوري على إلقاء السلاح والجلوس إلى طاولة المفاوضات”، وليس “الحديث إلى ما لا نهاية عن رحيل الأسد” على حساب أرواح السوريين.
وسبق أن أكدت روسيا أن مسألة السلطة في سوريا يجب أن يقررها الشعب السوري وأنها لا تبحث في مصير الأسد مع أحد لأنه شأن سوري بحت.
وفي ما يخص النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، قال لافروف “نحن نسعى إلى عقد اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين وحصلنا على تأييد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والعضو الرابع للآلية ـ الولايات المتحدة ـ لا تريد ذلك. نحن نقول ذلك علناً”.
وأشار لافروف إلى أن روسيا تدعو أيضاً الى عقد مؤتمر يناقش جعل الشرق الأوسط، منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وهذه المبادرة أيضاً تتم عرقلتها من قبل الولايات المتحدة.
وأوضح “تقرر أن يعقد هذا المؤتمر قبل نهاية عام 2012… حملنا على أكتافنا أصعب الجهود، مع العرب وإسرائيل، وإيران، ووصلنا إلى حزمة نتائج مقبولة للجميع، لكن الأميركيين رفضوا دعم الأمر”.
وفي وقت سابق قال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إن روسيا مستعدة لعقد اجتماع “الرباعية” للوسطاء الدوليين حول الشرق الأوسط في الأيام المقبلة.
ويذكر أن اللجنة الرباعية للوساطة الدوليين تتكون من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله خلال طاولة مستديرة بعنوان (روسيا والعالم المتغير)، “نحن لسنا متمسكين بالأسد أو بأي شخصية أخرى”، مضيفا “نحن لا نجري أي مباحثات حول مصير الأسد.. وجميع المحاولات لتصوير الوضع بشكل مغاير هي غير نظيفة.. حتى بالنسبة لدبلوماسية تلك البلدان التي من المعروف سعيها لتشويه الحقائق”.
غير أنه قال إن “روسيا تجد من الضروري أن يجبر الأطراف في النزاع السوري على إلقاء السلاح والجلوس إلى طاولة المفاوضات”، وليس “الحديث إلى ما لا نهاية عن رحيل الأسد” على حساب أرواح السوريين.
وسبق أن أكدت روسيا أن مسألة السلطة في سوريا يجب أن يقررها الشعب السوري وأنها لا تبحث في مصير الأسد مع أحد لأنه شأن سوري بحت.
وفي ما يخص النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، قال لافروف “نحن نسعى إلى عقد اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين وحصلنا على تأييد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والعضو الرابع للآلية ـ الولايات المتحدة ـ لا تريد ذلك. نحن نقول ذلك علناً”.
وأشار لافروف إلى أن روسيا تدعو أيضاً الى عقد مؤتمر يناقش جعل الشرق الأوسط، منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وهذه المبادرة أيضاً تتم عرقلتها من قبل الولايات المتحدة.
وأوضح “تقرر أن يعقد هذا المؤتمر قبل نهاية عام 2012… حملنا على أكتافنا أصعب الجهود، مع العرب وإسرائيل، وإيران، ووصلنا إلى حزمة نتائج مقبولة للجميع، لكن الأميركيين رفضوا دعم الأمر”.
وفي وقت سابق قال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إن روسيا مستعدة لعقد اجتماع “الرباعية” للوسطاء الدوليين حول الشرق الأوسط في الأيام المقبلة.
ويذكر أن اللجنة الرباعية للوساطة الدوليين تتكون من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك