شبكة أخبار كيكان -مع تسارع وتيرة الأحداث في سوريا من حيث الكم الهائل من الدمار اللاحق بالبلاد، ممزوجاً بهذا السيل من دماء السوريين , وسط تجاذبات
الساسة داخل البلاد وخارجها للبحث عن موطئ قدمٍ لهم في سوريا المستقبل , عبر سعيهم الدؤوب للتمسك بقشة تتراءى لهم هنا أو هناك من دولة إقليمية أو دولية , سواء بدوافع إنسانية أو وطنية أو كجزءٍ من عملية سمسرة في لعبة المصالح الدولية , ومن جهة أخرى يتضاءل الأمل بالدخول في عملية تسوية سياسية تنهي الأزمة بشكل سلمي , محققةً بذلك أهداف الثورة , وبناء دولة ديمقراطية تعددية يحدد فيها الشعب السوري مصيره بنفسه ...
في خضم كل ذلك ما زال الشارع الكردي منقسم على نفسه كانعكاسٍ بديهي لتشتت الحركة السياسية الكردية في سوريا, هذه الحركة التي لم تستطع " إلى الآن على الأقل " الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية في مسيرتها النضالية التي طالما انتظرناها بفارغ الصبر .فبالرغم من الدور الفعال للحركة الوطنية الكردية في معارضة الأنظمة المستبدة في سوريا طيلة كل هذه العقود من عمرها , وكذلك مساهمتها المميزة في الثورة السورية السلمية وتقديمها للتضحيات في سبيل إنجاحها , في صورة مشرقة لوطنية الشعب الكردي في سوريا , ولكن لم يرتق أداءها إلى المستوى المطلوب , نتيجةً للواقع المأساوي الذي تعانيه كما أسلفنا , الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من اليأس والنفور لدى الجماهير الكردية من أدائها وتشتت الشارع نفسه.
ولتخطي هذه الحالة وصولاً إلى وحدة الصف الكردي، لم يتردد الخيرون في الحركة الكردية وفي المجتمع الكردي في بذل كل طاقاتهم في لم الشمل كعقد المؤتمر الوطني الكردي ،الذي انبثق عنه المجلس الوطني الكردي في سوريا , كأول مظلة سياسية كردية بهذا الكم من فصائل الحركة الوطنية الكردية إلى جانب الكثير من الفعاليات الشبابية والاجتماعية والنسائية والثقافية والدينية ..., إلّا أن المجلس اعتراه بعض النواقص , وفي مقدمتها عدم شموله لمعظم فصائل الحركة الكردية وبقاء بعض التنظيمات خارجه , وفي مقدمتهم حزب الاتحاد الديمقراطي ( pyd ) ،الذي قام بدوره بتشكيل مجلس الشعب لغرب كردستان ،وبغية توحيد الصف الكردي وخطابه السياسي بدأ الحوار بين المجلسين الكرديين بتوقيع وثيقة التفاهم والتعاون ،والتي تكللت بعدئذ بتوقيع إعلان هولير في 11/7/2012برعاية حكومة إقليم كردستان وبإشراف مباشر من رئيس الإقليم السيد مسعود البارزاني .
و بعد انجاز الهيئة الكردية العليا بين المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغرب كردستان , تعاني الهيئة من الجمود والتعطيل, رغم تدخل السيد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في تقليص حدة الخلافات بين مكوناته وأيضاً طفت هذه الأيام على السطح محاولات بعض القوى الهيمنة على القرار السياسي في المجلس الوطني الكردي من خلال إنشاء بعض التكتلات ضمن هيكليته , وكذلك الإعلان المتسارع عن تشكيل كتائب كردية تحت مسميات معينة في العديد من المناطق الكردية في خطوة تعتبر ذات مدلولات سلبية على الوحدة الكردية وعلى السلم الأهلي , فانتشار السلاح بشكل غير منظم في الشارع ينذر بما لا يحمد عقباه .
إن الهجوم الذي قامت به مجموعات مسلحة على بلدة رأس العين ( سري كانييه ) , وكذلك حالات العنف التي شهدتها بعض المدارس في القامشلي و الحسكة , لم تترك مجالاً لأهمية وحدة الصف الكردي , وخطورة بقائه مشتتاً , ولذلك وفي بادرة مشكورة أقدم السيد رئيس إقليم كردستان العراق بدعوة المجلسين إلى أربيل لطي صفحة الماضي .
إننا في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) ومن منطلق قومي و وطني وبعيداً عن المصالح الحزبية نوجه نداء إلى كل القوى الوطنية الكردية وكل الشرفاء من أبناء شعبنا إلى التدخل سريعاً لتحقيق وحدة الصف الكردي وتنفيذ كافة بنود إعلان هولير وكل القرارات التي اتخذت لاحقا والى الآن .
الساسة داخل البلاد وخارجها للبحث عن موطئ قدمٍ لهم في سوريا المستقبل , عبر سعيهم الدؤوب للتمسك بقشة تتراءى لهم هنا أو هناك من دولة إقليمية أو دولية , سواء بدوافع إنسانية أو وطنية أو كجزءٍ من عملية سمسرة في لعبة المصالح الدولية , ومن جهة أخرى يتضاءل الأمل بالدخول في عملية تسوية سياسية تنهي الأزمة بشكل سلمي , محققةً بذلك أهداف الثورة , وبناء دولة ديمقراطية تعددية يحدد فيها الشعب السوري مصيره بنفسه ...
في خضم كل ذلك ما زال الشارع الكردي منقسم على نفسه كانعكاسٍ بديهي لتشتت الحركة السياسية الكردية في سوريا, هذه الحركة التي لم تستطع " إلى الآن على الأقل " الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية في مسيرتها النضالية التي طالما انتظرناها بفارغ الصبر .فبالرغم من الدور الفعال للحركة الوطنية الكردية في معارضة الأنظمة المستبدة في سوريا طيلة كل هذه العقود من عمرها , وكذلك مساهمتها المميزة في الثورة السورية السلمية وتقديمها للتضحيات في سبيل إنجاحها , في صورة مشرقة لوطنية الشعب الكردي في سوريا , ولكن لم يرتق أداءها إلى المستوى المطلوب , نتيجةً للواقع المأساوي الذي تعانيه كما أسلفنا , الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من اليأس والنفور لدى الجماهير الكردية من أدائها وتشتت الشارع نفسه.
ولتخطي هذه الحالة وصولاً إلى وحدة الصف الكردي، لم يتردد الخيرون في الحركة الكردية وفي المجتمع الكردي في بذل كل طاقاتهم في لم الشمل كعقد المؤتمر الوطني الكردي ،الذي انبثق عنه المجلس الوطني الكردي في سوريا , كأول مظلة سياسية كردية بهذا الكم من فصائل الحركة الوطنية الكردية إلى جانب الكثير من الفعاليات الشبابية والاجتماعية والنسائية والثقافية والدينية ..., إلّا أن المجلس اعتراه بعض النواقص , وفي مقدمتها عدم شموله لمعظم فصائل الحركة الكردية وبقاء بعض التنظيمات خارجه , وفي مقدمتهم حزب الاتحاد الديمقراطي ( pyd ) ،الذي قام بدوره بتشكيل مجلس الشعب لغرب كردستان ،وبغية توحيد الصف الكردي وخطابه السياسي بدأ الحوار بين المجلسين الكرديين بتوقيع وثيقة التفاهم والتعاون ،والتي تكللت بعدئذ بتوقيع إعلان هولير في 11/7/2012برعاية حكومة إقليم كردستان وبإشراف مباشر من رئيس الإقليم السيد مسعود البارزاني .
و بعد انجاز الهيئة الكردية العليا بين المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغرب كردستان , تعاني الهيئة من الجمود والتعطيل, رغم تدخل السيد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في تقليص حدة الخلافات بين مكوناته وأيضاً طفت هذه الأيام على السطح محاولات بعض القوى الهيمنة على القرار السياسي في المجلس الوطني الكردي من خلال إنشاء بعض التكتلات ضمن هيكليته , وكذلك الإعلان المتسارع عن تشكيل كتائب كردية تحت مسميات معينة في العديد من المناطق الكردية في خطوة تعتبر ذات مدلولات سلبية على الوحدة الكردية وعلى السلم الأهلي , فانتشار السلاح بشكل غير منظم في الشارع ينذر بما لا يحمد عقباه .
إن الهجوم الذي قامت به مجموعات مسلحة على بلدة رأس العين ( سري كانييه ) , وكذلك حالات العنف التي شهدتها بعض المدارس في القامشلي و الحسكة , لم تترك مجالاً لأهمية وحدة الصف الكردي , وخطورة بقائه مشتتاً , ولذلك وفي بادرة مشكورة أقدم السيد رئيس إقليم كردستان العراق بدعوة المجلسين إلى أربيل لطي صفحة الماضي .
إننا في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) ومن منطلق قومي و وطني وبعيداً عن المصالح الحزبية نوجه نداء إلى كل القوى الوطنية الكردية وكل الشرفاء من أبناء شعبنا إلى التدخل سريعاً لتحقيق وحدة الصف الكردي وتنفيذ كافة بنود إعلان هولير وكل القرارات التي اتخذت لاحقا والى الآن .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك