شبكة أخبار كيكان -الفرقة الرابعة تدافع باستماتة عن مطار المزة العسكري وسفينتان روسيتان تدخلان ميناء طرطوس
بيروت ــ موسكو
كشفت مصادر عسكرية في بيروت امس ان انباء هروب الرئيس بشار الاسد وعائلته واطفاله ووالدته وذوي القيادات العسكرية قد وصلت الى المسؤولين العسكريين والامنيين الذين يتولون الدفاع عن دمشق والمقرات الرئاسية مشفوعة بنداءات تطالب منهم تسليم الحواجز والمقرات التي يتولون الدفاع عنها.
وقالت مصادر المعلومات فيما سُرب لها انه يجري البحث عن أحدث الأفلام التي ظهر فيها الرئيس السوري لإعادة بثها مجدداً على انها لقطات حديثة.
وقالت المصادر ان النداءات التي كانت توجه عبر مكبرات الصوت على نطاق واسع خاصة في مناطق حول العاصمة السورية التي تتركز فيها معارك حامية يخوضها الجيش تطلب من الجيش النظامي تسليم انفسهم مقابل وعود بالحماية. واوضحت المصادر ان عناصر الجيش النظامي تعاني من الانفصال بين الدفاع عن رئيس هارب وبين التمسك بمواقعهم.
وحول الوضع على الارض قالت المصادر لــ الزمان ان داريا تتعرض للقصف بالصواريخ والمدفعية حيث يحاول الجيش النظامي من خلال هذا القصف ابقاء سيطرته على مطار المزة الذي اصبح منفذ الاتصال الجوي الوحيد مع الخارج حيث تهبط فيه الطائرات التي تحمل الدعم العسكري والعتاد القادم من ايران وروسيا.
واوضحت المصادر ان النظام يجهد للحفاظ على هذا المطار حتى يتمكن كبار المسؤولين من استخدامه في الهرب بعد اغلاق مطار دمشق بشكل كامل نتيجة الاقتتال الذي يدور في الطريق المؤدي اليه من دمشق.
واضافت المصادر ان جميع شركات الخطوط الجوية قد علقت رحلاتها الى دمشق ولم تغادر اية طائرة مطارها الدولي منذ ايام. واضحت المصادر ان الجيش النظامي انسحب من اغلب الحواجز العسكرية لكنه ظل محتفظا بتلك الحواجز الاستراتيجية للدفاع عن دمشق.
على صعيد متصل أعلن مصدر في هيئة الأركان العامة بالأسطول البحري الحربي الروسي، امس، أن سفينتي الإنزال الكبيرتين نوفوتشيركاسك و ساراتوف التابعتين لمجموعة سفن أسطول البحر الأسود، دخلتا إلى نقطة الدعم الفني المادي بمرفأ طرطوس في سوريا للتموين. فيما قالت مصادر اخرى ان الهدف هو اجلاء الدبلوماسيين الروس المحاصرين في مبنى سفارة بلادهم في دمشق ولا يستطيعون الخروج منها اضافة الى الخبراء العسكريين والمدنيين الذين لا يزالون متواجدين في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر أن سفينتي الإنزال الكبيرتين نوفوتشيركاسك وساراتوف دخلتا لمدة يوم واحد إلى مرفأ طرطوس، حيث تقع نقطة الدعم الفني المادي للأسطول البحري الحربي الروسي، للتموين بالمياه والوقود وإجراء تصليحات خفيفة. ولم يكن من المقرر نزول الطاقم إلى الساحل للاستراحة .
وأضاف أن السفينتين ستتوجهان في النصف الثاني من كانون الأول إلى البحر الأسود عبر مضيقي الدردنيل والبوسفور، ثم إلى مواقع المرابطة الدائمة.
يذكر أن روسيا تقيم قاعدة عسكرية في مدينة طرطوس الساحلية السورية على البحر المتوسط، تعتبر أساسية لموسكو، وكانت المعارضة السورية اتهمت موسكو في السابق باستخدام القاعدة لتزويد النظام السوري بالسلاح. من جانبها قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امس إن الولايات المتحدة قلقة من أن الرئيس السوري الذي يزداد نظامه يأسا قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية أو يفقد السيطرة عليها. وعقب اجتماع مع وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي وافق خلاله الحلف على إرسال بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ الى تركيا قالت كلينتون إن واشنطن أوضحت لسوريا أن استخدام الاسلحة الكيماوية سيكون خطا أحمر للولايات المتحدة.
وأضافت مبعث قلقنا هو أن نظام الأسد الذي يزداد يأسا قد يلجأ للأسلحة الكيماوية أو يفقد السيطرة عليها لصالح واحدة من الجماعات الكثيرة التي تعمل الآن في سوريا .
ومضت تقول وبالتالي فإنه في إطار الوحدة المطلقة التي نتبناها من هذه القضية فإننا بعثنا برسالة لا لبس فيها مفادها أن هذا سيكون تجاوزا لخط احمر وسيحاسب المسؤولون عن هذا .
وقالت كلينتون إنه ينبغي بدء الانتقال السياسي في سوريا بأسرع ما يمكن وان الولايات المتحدة ستفعل ما في وسعها لدعم المعارضة السورية خاصة بعد أن تشكل تحالف جديد للمعارضة.
وأضافت أن الولايات المتحدة ودولا أخرى ستبحث ما تستطيع أن تفعله لإنهاء الصراع السوري في اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا في مراكش الأسبوع القادم.
وتابعت لكن ذلك سيستلزم أن يتخذ نظام الأسد قرارا بالمشاركة في انتقال سياسي و إنهاء العنف ضد شعبه… نأمل أن يفعلوا ذلك لأننا نعتقد… أن سقوطهم حتمي. السؤال يتعلق فقط بعدد الناس الذين سيلقون حتفهم إلى أن يتحقق هذا .
فيما وضع الائتلاف الوطني آليات للتعاون من أجل التنسيق بين الإدارت المحلية بالبلاد، والمؤسسات الإعلامية.
أوضح خالد خوجه، ممثل المجلس الوطني السوري لدى تركيا، وعضو الائتلاف الوطني قوى الثورة والمعارضة السورية ، في تصريح للأناضول، أنهم ينوون وضع آليات للإدارات المحلية في المناطق التي فقد نظام الأسد السيطرة عليها، حتى يتسنى لها تقديم الخدمات البلدية للأهالي، بشكل منتظم دون أي إعاقة.
ا ف ب
بيروت ــ موسكو
كشفت مصادر عسكرية في بيروت امس ان انباء هروب الرئيس بشار الاسد وعائلته واطفاله ووالدته وذوي القيادات العسكرية قد وصلت الى المسؤولين العسكريين والامنيين الذين يتولون الدفاع عن دمشق والمقرات الرئاسية مشفوعة بنداءات تطالب منهم تسليم الحواجز والمقرات التي يتولون الدفاع عنها.
وقالت مصادر المعلومات فيما سُرب لها انه يجري البحث عن أحدث الأفلام التي ظهر فيها الرئيس السوري لإعادة بثها مجدداً على انها لقطات حديثة.
وقالت المصادر ان النداءات التي كانت توجه عبر مكبرات الصوت على نطاق واسع خاصة في مناطق حول العاصمة السورية التي تتركز فيها معارك حامية يخوضها الجيش تطلب من الجيش النظامي تسليم انفسهم مقابل وعود بالحماية. واوضحت المصادر ان عناصر الجيش النظامي تعاني من الانفصال بين الدفاع عن رئيس هارب وبين التمسك بمواقعهم.
وحول الوضع على الارض قالت المصادر لــ الزمان ان داريا تتعرض للقصف بالصواريخ والمدفعية حيث يحاول الجيش النظامي من خلال هذا القصف ابقاء سيطرته على مطار المزة الذي اصبح منفذ الاتصال الجوي الوحيد مع الخارج حيث تهبط فيه الطائرات التي تحمل الدعم العسكري والعتاد القادم من ايران وروسيا.
واوضحت المصادر ان النظام يجهد للحفاظ على هذا المطار حتى يتمكن كبار المسؤولين من استخدامه في الهرب بعد اغلاق مطار دمشق بشكل كامل نتيجة الاقتتال الذي يدور في الطريق المؤدي اليه من دمشق.
واضافت المصادر ان جميع شركات الخطوط الجوية قد علقت رحلاتها الى دمشق ولم تغادر اية طائرة مطارها الدولي منذ ايام. واضحت المصادر ان الجيش النظامي انسحب من اغلب الحواجز العسكرية لكنه ظل محتفظا بتلك الحواجز الاستراتيجية للدفاع عن دمشق.
على صعيد متصل أعلن مصدر في هيئة الأركان العامة بالأسطول البحري الحربي الروسي، امس، أن سفينتي الإنزال الكبيرتين نوفوتشيركاسك و ساراتوف التابعتين لمجموعة سفن أسطول البحر الأسود، دخلتا إلى نقطة الدعم الفني المادي بمرفأ طرطوس في سوريا للتموين. فيما قالت مصادر اخرى ان الهدف هو اجلاء الدبلوماسيين الروس المحاصرين في مبنى سفارة بلادهم في دمشق ولا يستطيعون الخروج منها اضافة الى الخبراء العسكريين والمدنيين الذين لا يزالون متواجدين في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر أن سفينتي الإنزال الكبيرتين نوفوتشيركاسك وساراتوف دخلتا لمدة يوم واحد إلى مرفأ طرطوس، حيث تقع نقطة الدعم الفني المادي للأسطول البحري الحربي الروسي، للتموين بالمياه والوقود وإجراء تصليحات خفيفة. ولم يكن من المقرر نزول الطاقم إلى الساحل للاستراحة .
وأضاف أن السفينتين ستتوجهان في النصف الثاني من كانون الأول إلى البحر الأسود عبر مضيقي الدردنيل والبوسفور، ثم إلى مواقع المرابطة الدائمة.
يذكر أن روسيا تقيم قاعدة عسكرية في مدينة طرطوس الساحلية السورية على البحر المتوسط، تعتبر أساسية لموسكو، وكانت المعارضة السورية اتهمت موسكو في السابق باستخدام القاعدة لتزويد النظام السوري بالسلاح. من جانبها قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امس إن الولايات المتحدة قلقة من أن الرئيس السوري الذي يزداد نظامه يأسا قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية أو يفقد السيطرة عليها. وعقب اجتماع مع وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي وافق خلاله الحلف على إرسال بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ الى تركيا قالت كلينتون إن واشنطن أوضحت لسوريا أن استخدام الاسلحة الكيماوية سيكون خطا أحمر للولايات المتحدة.
وأضافت مبعث قلقنا هو أن نظام الأسد الذي يزداد يأسا قد يلجأ للأسلحة الكيماوية أو يفقد السيطرة عليها لصالح واحدة من الجماعات الكثيرة التي تعمل الآن في سوريا .
ومضت تقول وبالتالي فإنه في إطار الوحدة المطلقة التي نتبناها من هذه القضية فإننا بعثنا برسالة لا لبس فيها مفادها أن هذا سيكون تجاوزا لخط احمر وسيحاسب المسؤولون عن هذا .
وقالت كلينتون إنه ينبغي بدء الانتقال السياسي في سوريا بأسرع ما يمكن وان الولايات المتحدة ستفعل ما في وسعها لدعم المعارضة السورية خاصة بعد أن تشكل تحالف جديد للمعارضة.
وأضافت أن الولايات المتحدة ودولا أخرى ستبحث ما تستطيع أن تفعله لإنهاء الصراع السوري في اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا في مراكش الأسبوع القادم.
وتابعت لكن ذلك سيستلزم أن يتخذ نظام الأسد قرارا بالمشاركة في انتقال سياسي و إنهاء العنف ضد شعبه… نأمل أن يفعلوا ذلك لأننا نعتقد… أن سقوطهم حتمي. السؤال يتعلق فقط بعدد الناس الذين سيلقون حتفهم إلى أن يتحقق هذا .
فيما وضع الائتلاف الوطني آليات للتعاون من أجل التنسيق بين الإدارت المحلية بالبلاد، والمؤسسات الإعلامية.
أوضح خالد خوجه، ممثل المجلس الوطني السوري لدى تركيا، وعضو الائتلاف الوطني قوى الثورة والمعارضة السورية ، في تصريح للأناضول، أنهم ينوون وضع آليات للإدارات المحلية في المناطق التي فقد نظام الأسد السيطرة عليها، حتى يتسنى لها تقديم الخدمات البلدية للأهالي، بشكل منتظم دون أي إعاقة.
ا ف ب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك