شبكة أخبار كيكان -اختارت جماعات المعارضة المسلحة السورية ضابطاً سابقاً من مدينة حمص برتبة عميد يدعى سليم إدريس، ليكون على رأس قيادة جديدة يهيمن عليها إسلاميون في محاولة يدعمها الغرب لتنظيم المعارضة السورية في الوقت الذي تتلقى فيه القوات الموالية لنظام بشار الأسد ضربات متتالية ربما تقود إلى اسقاطه..
وانتخب 30 عضواً عسكرياً ومدنياً في القيادة المشتركة لإدريس بعد محادثات حضرها مسؤولون أمنيون عرب وغربيون في مدينة أنطاليا التركية.
وتضم القيادة الموحدة كثيرين على صلة بجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين. واستبعدت القيادة الضباط الأعلى رتبة بين المنشقين عن جيش الأسد.
وبدأ مسؤولون غربيون في الحديث عن تسارع عجلة التغيير على الأرض في الصراع الذي يتزايد تحوله إلى صراع طائفي قد يعمق من خطوط الخلاف بين السنة والشيعة في الشرق الاوسط. خاصة أن الأسد يصور نفسه أنه الأمل الوحيد لنجاة الأقلية العلوية التي تهيمن على السلطة في سوريا ذات الاغلبية السنية منذ الستينات.
وبدا كل من موسكو - أهم داعمي الأسد في الخارج - وواشنطن - التي تقول أنها لا تقدم للمعارضة سوى المساعدات غير الفتاكة - أقل تفاؤلاً بشأن إمكانية نجاح المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع بعد محادثات هذا الأسبوع.
وقال رئيس وكالة المخابرات الألمانية الخارجية ان حكومة الأسد تعيش ايامها الأخيرة وانها لن تستمر مع استمرار سقوط اجزاء من البلاد في ايدي المعارضة المسلحة.
وقال جرهارد شيندلر لصحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج في مقابلة نشرت يوم السبت "المعارضة المسلحة تنسق أعمالها بشكل افضل وهو ما يجعل الحرب ضد الاسد اكثر فاعلية... نظام الأسد لن يستمر."
وأضاف شيندلر "الأدلة تتوالى على ان النظام في دمشق يعيش الأن مرحلته الاخيرة."
كميا كردا- رويترز
وانتخب 30 عضواً عسكرياً ومدنياً في القيادة المشتركة لإدريس بعد محادثات حضرها مسؤولون أمنيون عرب وغربيون في مدينة أنطاليا التركية.
وتضم القيادة الموحدة كثيرين على صلة بجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين. واستبعدت القيادة الضباط الأعلى رتبة بين المنشقين عن جيش الأسد.
وبدأ مسؤولون غربيون في الحديث عن تسارع عجلة التغيير على الأرض في الصراع الذي يتزايد تحوله إلى صراع طائفي قد يعمق من خطوط الخلاف بين السنة والشيعة في الشرق الاوسط. خاصة أن الأسد يصور نفسه أنه الأمل الوحيد لنجاة الأقلية العلوية التي تهيمن على السلطة في سوريا ذات الاغلبية السنية منذ الستينات.
وبدا كل من موسكو - أهم داعمي الأسد في الخارج - وواشنطن - التي تقول أنها لا تقدم للمعارضة سوى المساعدات غير الفتاكة - أقل تفاؤلاً بشأن إمكانية نجاح المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع بعد محادثات هذا الأسبوع.
وقال رئيس وكالة المخابرات الألمانية الخارجية ان حكومة الأسد تعيش ايامها الأخيرة وانها لن تستمر مع استمرار سقوط اجزاء من البلاد في ايدي المعارضة المسلحة.
وقال جرهارد شيندلر لصحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج في مقابلة نشرت يوم السبت "المعارضة المسلحة تنسق أعمالها بشكل افضل وهو ما يجعل الحرب ضد الاسد اكثر فاعلية... نظام الأسد لن يستمر."
وأضاف شيندلر "الأدلة تتوالى على ان النظام في دمشق يعيش الأن مرحلته الاخيرة."
كميا كردا- رويترز

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك