شبكة أخبار كيكان - تشير تقارير صحفية إلى أن طهران تسعى لسحب الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني من التحالف التركي الخليجي، موضحة أن الحزب يصر على نهجه، ما دعا إيران إلى دعم الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني وحركة التغيير بشكل اكبر على حساب الحزب الديمقراطي.
وتقول التقارير إن إيران كانت قد طلبت من بارزاني السماح لها بتوصيل المساعدات عبر إقليم كردستان إلى النظام السوري، لكنه رفض ذلك. وتفيد صحيفة "ئاوينه" بان قاسمي سليماني، مسؤول ملف العراق وسوريا في الجمهورية الإسلامية زار إقليم كردستان والتقى بكل من طالباني ونوشيروان مصطفى على حدة.
وترى صحيفة "باس" إن إيران أعربت لإقليم كردستان العراق عن قلقها من العلاقة بين رئيس الإقليم مسعود بارزاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مسؤولا إيرانيا كبيرا أعرب بشكل غير رسمي للمسؤولين في الإقليم عن قلق بلاده من ما جاء في كلمة بارزاني في مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي، إن كلمته وكلمة اردوغان تضمنت شبه إعلان عن شراكة إستراتيجية طويلة الأمد بين الحزبين.
وتضيف الصحيفة إن التوافق بين اردوغان وبارزاني في مسألة البدء بالمباحثات بين تركيا وحزب العمال الكردستاني كان مبعث قلق لإيران، وهو ما دعا طهران إلى إرسال مسؤول كبير في الحرس الثوري "فيلق القدس" إلى إقليم كردستان.
وفي سياق متصل، يرى مراقبون أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بات على قناعة بأن سقوط نظام الأسد في سوريا سيؤدي الى تشكيل خارطة جديدة للمنطقة, وان قيام دولة كردية برئاسة بارزاني سيضعف النفوذ الإيراني داخل العراق, خاصة إذا نجح هذا الأخير في ضمان وجود محافظة السليمانية في كنف "دولة كردستان".
وتقول التقارير إن إيران كانت قد طلبت من بارزاني السماح لها بتوصيل المساعدات عبر إقليم كردستان إلى النظام السوري، لكنه رفض ذلك. وتفيد صحيفة "ئاوينه" بان قاسمي سليماني، مسؤول ملف العراق وسوريا في الجمهورية الإسلامية زار إقليم كردستان والتقى بكل من طالباني ونوشيروان مصطفى على حدة.
وترى صحيفة "باس" إن إيران أعربت لإقليم كردستان العراق عن قلقها من العلاقة بين رئيس الإقليم مسعود بارزاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مسؤولا إيرانيا كبيرا أعرب بشكل غير رسمي للمسؤولين في الإقليم عن قلق بلاده من ما جاء في كلمة بارزاني في مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي، إن كلمته وكلمة اردوغان تضمنت شبه إعلان عن شراكة إستراتيجية طويلة الأمد بين الحزبين.
وتضيف الصحيفة إن التوافق بين اردوغان وبارزاني في مسألة البدء بالمباحثات بين تركيا وحزب العمال الكردستاني كان مبعث قلق لإيران، وهو ما دعا طهران إلى إرسال مسؤول كبير في الحرس الثوري "فيلق القدس" إلى إقليم كردستان.
وفي سياق متصل، يرى مراقبون أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بات على قناعة بأن سقوط نظام الأسد في سوريا سيؤدي الى تشكيل خارطة جديدة للمنطقة, وان قيام دولة كردية برئاسة بارزاني سيضعف النفوذ الإيراني داخل العراق, خاصة إذا نجح هذا الأخير في ضمان وجود محافظة السليمانية في كنف "دولة كردستان".
