شبكة أخبار كيكان - لندن ـ يو بي آي: أفادت صحيفة 'فايننشال تايمز' الأربعاء، أن أكراد سورية الذين يقيم معظمهم في شمال شرق البلاد، يستعدون بهدوء لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد بفتح مراكز للشرطة ومحاكم ومجالس محلية يأملون أن تشكل حجر الأساس لمنطقة الحكم الذاتي مع استمرار الأزمة هناك.
وقالت الصحيفة 'إن رفع الأعلام الكردية واللافتات باللغة الأم في محافظة الحسكة تعطي انطباع التحرير بعد سنوات من حكم حزب البعث تمت خلالها مصادرة الأراضي في المناطق الكردية، وقمع التعبير عن الهوية الكردية، واعتقال الآلف من نشطاء الأكراد، وخاصة بعد أعمال الشغب في المناطق الكردية عام 2004'.
واضافت أن الاستعدادات للحكم الذاتي تجري مع وجود قوات النظام بالعديد من بلدات ومدن محافظة الحسكة، والتي تبدو بأنها تغض الطرف عن ما كان يشكل في السابق تهديداً لا يمكن تصوره لها.
واشارت الصحيفة إلى أن تغاضي الدولة السورية عن هذه التحركات قد يكون خطوة استراتيجية لتجنب فتح جبهة أخرى في الصراع الدائر، أو لتنشيط الحركة الكردية الإنفصالية في تركيا من أجل هز حكومتها بسبب دعمها للجيش السوري الحر المتمرد، وفقاً لمعارضين سوريين.
وقالت إن تركيا اعربت عن مخاوفها من أن المؤسسات الجديدة بالمنطقة يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي، المعروف بصلاته الوثيقة مع حزب العمال الكردستاني المصنّف كمنظمة ارهابية من قبل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، ومن قيام مقاتلي الأخير بتكثيف حملتهم في شرق تركيا في الأشهر الأخيرة.
واضافت الصحيفة أن صور عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، تزيّن الآن جدران مباني المجلس المحلي الذي تم افتتاحه حديثاً في بلدة 'غيركيليجي' بمحافظة الحسكة، حيث يصطف الناس في طوابير للحصول على نشرات مرسلة من العراق أو لغرض التحكيم بالنزاعات المحلية.
وقالت فايننشال تايمز إن الأحزاب الكردية المنافسة اتهمت حزب الاتحاد الديمقراطي بـ 'التعاون مع نظام الرئيس الأسد'.
ونقلت عن زعيم الحزب صالح مسلم محمد أنه 'لا يمكن أن نقبّل اليد التي تقتلنا، وهناك المئات من اعضاء الحزب ما زلوا يقبعون في سجون النظام'.
وقالت الصحيفة 'إن رفع الأعلام الكردية واللافتات باللغة الأم في محافظة الحسكة تعطي انطباع التحرير بعد سنوات من حكم حزب البعث تمت خلالها مصادرة الأراضي في المناطق الكردية، وقمع التعبير عن الهوية الكردية، واعتقال الآلف من نشطاء الأكراد، وخاصة بعد أعمال الشغب في المناطق الكردية عام 2004'.
واضافت أن الاستعدادات للحكم الذاتي تجري مع وجود قوات النظام بالعديد من بلدات ومدن محافظة الحسكة، والتي تبدو بأنها تغض الطرف عن ما كان يشكل في السابق تهديداً لا يمكن تصوره لها.
واشارت الصحيفة إلى أن تغاضي الدولة السورية عن هذه التحركات قد يكون خطوة استراتيجية لتجنب فتح جبهة أخرى في الصراع الدائر، أو لتنشيط الحركة الكردية الإنفصالية في تركيا من أجل هز حكومتها بسبب دعمها للجيش السوري الحر المتمرد، وفقاً لمعارضين سوريين.
وقالت إن تركيا اعربت عن مخاوفها من أن المؤسسات الجديدة بالمنطقة يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي، المعروف بصلاته الوثيقة مع حزب العمال الكردستاني المصنّف كمنظمة ارهابية من قبل الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، ومن قيام مقاتلي الأخير بتكثيف حملتهم في شرق تركيا في الأشهر الأخيرة.
واضافت الصحيفة أن صور عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، تزيّن الآن جدران مباني المجلس المحلي الذي تم افتتاحه حديثاً في بلدة 'غيركيليجي' بمحافظة الحسكة، حيث يصطف الناس في طوابير للحصول على نشرات مرسلة من العراق أو لغرض التحكيم بالنزاعات المحلية.
وقالت فايننشال تايمز إن الأحزاب الكردية المنافسة اتهمت حزب الاتحاد الديمقراطي بـ 'التعاون مع نظام الرئيس الأسد'.
ونقلت عن زعيم الحزب صالح مسلم محمد أنه 'لا يمكن أن نقبّل اليد التي تقتلنا، وهناك المئات من اعضاء الحزب ما زلوا يقبعون في سجون النظام'.