شبكة أخبار كيكان - شيعت مدينة قامشلو مساء أمس أحد ضحايا التفجير الذي استهدف بعض المراكز الأمنية بالمدينة و هو ( عباس حاج علي سليمان ) متزوج منذ سنتين و أب لطفلة .
و بحسب بعض الأشخاص الذين كانوا يقومون بإسعاف الجرحى فإن عباس كان يسير بسيارته بالقرب من مكان الحادث لتصيبه أحد الشظايا بكتفه من جهة القلب الأمر الذي سبب له نزفاً تم إسعافه على إثره لمشفى الرازي الخال تماماً من الكادر الطبي الذي كان منشغلاً بإسعاف الضباط .
و بحسب بعض الأطباء فإن حالة عباس لم تكن بتلك الدرجة من الخطورة التي تؤدي لوفاته و لكن الإهمال و عدم إسعافه في الوقت المناسب حيث مرت أكثر من ساعة و نصف على إصابته دون أي رعاية طبية أدى في النهاية لوفاته .
ليشيع بعد إذ إلى جامع قاسمو و يصلى عليه و يدفن بمقابر حي قدور بك .
و في الساعات الأخيرة من الليل أكدت مصادر من داخل المشفى الوطني أن عدد القتلى وصل لستة قتلى لا يوجد بينهم ضباط كما روج لذلك بعض الأقوال بل أن القتلى كانوا من صفوف الجنود و المدنيين أما من جهة الضباط الذين كان يدور حولهم الحديث فعددهم أربعة مصابون و يتم معالجة جراحهم في المشفى الوطني و هم :
- الرائد محمد كسار – فرع الجنائية
- العقيد قصي – رئيس فرع الجنائية ( إصابته خطيرة )
- المقدم عبد الله – فرع الأمن السياسي
- النقيب سامر – فرع الأمن السياسي
من جهة أخرى فقد توالت الأنباء حول تبني ( درع الجزيرة ) لعملية التفجير هذه إلا أن المعطيات الأولية لهذا التفجير تفيد أن الجيش الحر ليس له تلك الإمكانيات التي تخوله للقيام بمثل هذه العمليات ، بل على العكس فإن سيناريو التفجير يتشابه إلى حد بعيد التفجيرات السابقة التي كشفت الوثائق المسربة الأخيرة ضلوع نظام الأسد في هذه التفجيرات و هذه هي الرواية الأقوى سيما و أنه ليست هناك أية إثباتات حول وجود ما يسمى بـ( درع الجزيرة ) على عكس كتائب أخرى ظهرت على الإعلام و قامت بعمليات تثبت وجودها .
و بحسب بعض الأشخاص الذين كانوا يقومون بإسعاف الجرحى فإن عباس كان يسير بسيارته بالقرب من مكان الحادث لتصيبه أحد الشظايا بكتفه من جهة القلب الأمر الذي سبب له نزفاً تم إسعافه على إثره لمشفى الرازي الخال تماماً من الكادر الطبي الذي كان منشغلاً بإسعاف الضباط .
و بحسب بعض الأطباء فإن حالة عباس لم تكن بتلك الدرجة من الخطورة التي تؤدي لوفاته و لكن الإهمال و عدم إسعافه في الوقت المناسب حيث مرت أكثر من ساعة و نصف على إصابته دون أي رعاية طبية أدى في النهاية لوفاته .
ليشيع بعد إذ إلى جامع قاسمو و يصلى عليه و يدفن بمقابر حي قدور بك .
و في الساعات الأخيرة من الليل أكدت مصادر من داخل المشفى الوطني أن عدد القتلى وصل لستة قتلى لا يوجد بينهم ضباط كما روج لذلك بعض الأقوال بل أن القتلى كانوا من صفوف الجنود و المدنيين أما من جهة الضباط الذين كان يدور حولهم الحديث فعددهم أربعة مصابون و يتم معالجة جراحهم في المشفى الوطني و هم :
- الرائد محمد كسار – فرع الجنائية
- العقيد قصي – رئيس فرع الجنائية ( إصابته خطيرة )
- المقدم عبد الله – فرع الأمن السياسي
- النقيب سامر – فرع الأمن السياسي
من جهة أخرى فقد توالت الأنباء حول تبني ( درع الجزيرة ) لعملية التفجير هذه إلا أن المعطيات الأولية لهذا التفجير تفيد أن الجيش الحر ليس له تلك الإمكانيات التي تخوله للقيام بمثل هذه العمليات ، بل على العكس فإن سيناريو التفجير يتشابه إلى حد بعيد التفجيرات السابقة التي كشفت الوثائق المسربة الأخيرة ضلوع نظام الأسد في هذه التفجيرات و هذه هي الرواية الأقوى سيما و أنه ليست هناك أية إثباتات حول وجود ما يسمى بـ( درع الجزيرة ) على عكس كتائب أخرى ظهرت على الإعلام و قامت بعمليات تثبت وجودها .
