شبكة أخبار كيكان - قالت رئيسة حزب "الشباب الوطني للعدالة والتنمية" في سوريا بروين ابراهيم أن التفجير الأخير الذي وقع في منطقة قامشلو يحمل بصمات السلفية الإرهابية كغيره من التفجيرات التي تحصل في المدن السورية.
وأشارت إبراهيم لموقع "النشرة" اللبناني، إلى ورود تهديدات قبل يوم من وقوع الانفجار في المنطقة من خلال كتب عبارات على المدارس تدعو الأهالي إلى عدم إرسال أبنائهم إليها، لافتة إلى أن الأهالي رفضوا هذه التهديدات بشكل مطلق، موضحة أن قناة "العربية" تحدثت عن الانفجار قبل حصوله بنحو 10 دقائق.
وبحسب إبراهيم، المتهمة بالتعاون مع النظام السوري، فان الهدف من هذا التفجير هو إدخال محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية، في ما يجري من أعمال عنف، مؤكدة أن أبناء المحافظة يرفضون ذلك بشكل مطلق، موضحة أن الموقف الكردي موحد مما يجري على الساحة السورية، و أن الكرد يؤيدون الحوار الوطني ومحاربة الفاسدين ويرفضون الإنجرار وراء أعمال العنف.
وتعتبر ابراهيم، وهي من أصول كردية، المجلس الوطني السوري مجموعة من "مرتزقة وخونة أثبتوا فشلهم، واصفة إياهم بأنّهم مجرد أدوات في يد أميركا". وتشدد على أنّ الكرد السوريين، وفي ظل الاصلاحات التي أقرت مؤخرا، باتوا يتمتعون بجزء كبير من حقوقهم بعد فترة عاشوا فيها مهمشين في المنطقة الشرقية، وإن "الأكراد اليوم جزء من نسيج المجتمع السوري وهم قادرون على الترشح الى مجلس الشعب كما أنا فاعلة ويمكنهم أيضاً أن يكونوا أعضاء بالحكومة".
وفي تعليقها على كلام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن الإستعداد للتفاوض مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان، قالت ابراهيم أن الهدف من وراء ذلك تخويف النظام السوري من حصول هذا الأمر، مؤكدة أن الحزب يعرف هذا الأمر جيداً.
وأوضحت أنها ليست ضد حصول الكرد على مكاسب سياسية من الحكومة التركية من خلال هذا التفاوض، لكنها شددت على ان هذا الأمر لا علاقة له بما يجري على الساحة السورية.
وأشارت إبراهيم لموقع "النشرة" اللبناني، إلى ورود تهديدات قبل يوم من وقوع الانفجار في المنطقة من خلال كتب عبارات على المدارس تدعو الأهالي إلى عدم إرسال أبنائهم إليها، لافتة إلى أن الأهالي رفضوا هذه التهديدات بشكل مطلق، موضحة أن قناة "العربية" تحدثت عن الانفجار قبل حصوله بنحو 10 دقائق.
وبحسب إبراهيم، المتهمة بالتعاون مع النظام السوري، فان الهدف من هذا التفجير هو إدخال محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية، في ما يجري من أعمال عنف، مؤكدة أن أبناء المحافظة يرفضون ذلك بشكل مطلق، موضحة أن الموقف الكردي موحد مما يجري على الساحة السورية، و أن الكرد يؤيدون الحوار الوطني ومحاربة الفاسدين ويرفضون الإنجرار وراء أعمال العنف.
وتعتبر ابراهيم، وهي من أصول كردية، المجلس الوطني السوري مجموعة من "مرتزقة وخونة أثبتوا فشلهم، واصفة إياهم بأنّهم مجرد أدوات في يد أميركا". وتشدد على أنّ الكرد السوريين، وفي ظل الاصلاحات التي أقرت مؤخرا، باتوا يتمتعون بجزء كبير من حقوقهم بعد فترة عاشوا فيها مهمشين في المنطقة الشرقية، وإن "الأكراد اليوم جزء من نسيج المجتمع السوري وهم قادرون على الترشح الى مجلس الشعب كما أنا فاعلة ويمكنهم أيضاً أن يكونوا أعضاء بالحكومة".
وفي تعليقها على كلام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن الإستعداد للتفاوض مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان، قالت ابراهيم أن الهدف من وراء ذلك تخويف النظام السوري من حصول هذا الأمر، مؤكدة أن الحزب يعرف هذا الأمر جيداً.
وأوضحت أنها ليست ضد حصول الكرد على مكاسب سياسية من الحكومة التركية من خلال هذا التفاوض، لكنها شددت على ان هذا الأمر لا علاقة له بما يجري على الساحة السورية.
