شبكة أخبار كيكان -حيى مراد قره يلان ريئس اللجنة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني، تأسيس "الهيئة الكردية العليا"، داعيا كافة القوى السياسية الكردية في غربي كردستان الالتزام بالقرارات التي تصدر عن هذه الهيئة واعتبارها قرارات نافذة وملزمة للجميع. جاءت تصريحات قره يلان هذه في حوار اجرته معه وكالة "فرات" للانباء حول آخر الاوضاع والتطورات في ساحتي غربي كردستان وسوريا.
ووصف قره يلان تأسيس"الهيئة الكردية العليا" في غربي كردستان بالخطوة التاريخية، وتابع حديثه في هذا الاطار قائلاً:
"اهنئ المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غرب كردستان على نجاحهما التاريخي من خلال تشكيل "الهيئة الكردية العليا"، وابارك هذه الخطوة المهمة التي جاءت نتيجة للتضحيات الجسام لابناء شعبنا في غربي كردستان".
وبصدد ضرورة تطبيق بنود اتفاق الوحدة في الواقع العملي قال قره يلان:
"قبل كل شيء يجب أن يعرف الجميع أن الشعب الكردي في غربي كردستان وقواه السياسية، هي التي ستقرر مصيرها ومستقبلها. ورأينا أنه على جميع القوى السياسية والعسكرية والقوى المختلفة التوجه والاعتقاد، أن تكون مدينة بالولاء بشكل كامل للهيئة الكردية العليا وان تلتزم بقراراتها. يجب على الاحزاب السياسية، وفي مقدمتها حزب الاتحاد الديمقراطي، ألا تتفاعل مع التطورات بشكل حزبي ضيق. وعلى كل حزب أن يشارك في الحراك السياسي وفق امكاناته وقوته. نحن في حركة حرية كردستان نبين بأننا لانفرق بأي شكل من الاشكال بين الاحزاب السياسية في غرب كردستان، وسنقدم الدعم حسب امكاناتنا للجميع دون استثناء او تفضيل لاحد على آخر".
وذكر قره يلان أن الشعب الكردي يناضل منذ سنين من أجل الحرية، ومن أجل تحقيق ذلك بنى وحدته في ظل التطورات التي تحدث في العالم، مشيرا في هذا الصدد بالقول:
" هناك متغيرات كثيرة يمر بها العالم. يجب ان تتغير كذلك السياسات التي تٌمارس بحق الشعب الكردي. نضال شعبنا من اجل انتزاع حريته وكرامته دخل مرحلة جديدة ومتقدمة. وعلى هذه الاساس فان تحقيق الوحدة القومية بين فصائل الامة الكردية أمر حيوي ولاتنازل عنه. وليس فقط في غربي كردستان، لكن على مستوى كل كردستان من الضروري ان تتحد القوى السياسية الكردية الان. لقد حان الوقت لتمزيق اتفاقية لوزان التي قسمت وطننا".
وفيما يتعلق الاوضاع والتطورات الاخيرة والمرحلة القادمة قال قره يلان:
"النظام السوري يتجه نحو الزوال. هناك تقدم لقوات المعارضة الان على بعض الجبهات. الشعب الكردي بدوره وضع يده على مناطقه في كوباني وعفرين وعامودا وديرك، وبدأ بتطبيق مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية. كان ذلك رسالة واضحة من الكرد في انهم سوف يديرون مناطقهم بانفسهم. هناك مكتسبات تحققت في غربي كردستان، ولكن لان الثورة السورية مازالت مستمرة، على الكرد ان يحذروا من أي تطوّر قد يٌشكل خطرا عليهم وعلى مكتسباتهم. ونحن من هذا المنطلق نجد ان خطوة تشكيل لجان الحماية الشعبية جاءت في محلها تماما".
وتابع قره يلان بأن أي عدوان تركي على غربي كردستان سيجابه من كل الكرد:
كما تعرض قره يلان الى موقف الدولة التركية من الاوضاع والتطورات الاخيرة في غربي كردستان، موضحا بان حزب العدالة والتنمية منزعج من توحد القوى السياسية الكردية، وهو يٌظهر العداء تجاه الكرد هناك، ومشيرا بان ردا قويا ينتظر الدولة التركية اذ هي فكرت في الهجوم على غربي كردستان.
قال مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني في محضر حديثه لوكالة "فرات" للأنباء، بان تركيا لن تستفيد شيئا من حالة العداء المزمنة لهوية وحقوق الشعب الكردي في منطقة الشرق الاوسط، موضحا بانه في حال ان ارادت تركيا ان تصبح دولة قوية ومتقدمة فلا مناص من وضع حد لحالة عدائها الشديد للشعب الكردي.
واوضح قره يلان بان الاوضاع والتطورات في غربي كردستان ومشاركة الشعب الكردي في الثورة السورية قد اقض مضاجع حزب العدالة والتنمية ودفع رئيسه رجب طيب اردوغان الى اظهار كل هذه العنصرية والرفض تجاه الكرد وحقوقهم.
وحول مزاعم وجود حزب العمال الكردستاني في مناطق غربي كردستان قال قره يلان:
"لاتوجد أي من قواتنا على ارض غربي كردستان. ابناء شعبنا هناك يرون في القائد اوجلان زعيما قوميا لهم ايضا. المزاعم حول تسلم حزب العمال الكردستاني للسلطة هناك امر فارغ ولااساس له من الصحة. نحن لانحتاج الى الاراضي السورية لكي نؤسس عليها مواقعا لنا.
قواتنا تملك آلاف المواقع واماكن التموضع في مختلف جبال كردستان. الدولة التركية ونتيجة عدائها لحزب العمال الكردستاني هذا تعادي كل الامة الكردية.
حزب العدالة والتنمية يعادي أي حق لأي كردي في أي مكان كان"
وتابع قره يلان بان الشعب الكردي في غربي كردستان ونتيجة نضاله وتنظيمه لصفوفه قد استحوذ على ادارته الذاتية وتمكن من ادارة شؤونه بنفسه بعيدا عن أي عقلية وصائية لاتقبل بهويته.
وحذر قره يلان الدولة التركية من مغبة التدخل العسكري في مناطق غربي كردستان، وقال:
" الشعب الكردي كله سيقاوم أي تدخل عسكري تركي، مشيرا بان حشد الدولة التركية لجنودها على الحدود الدولية انما هي محاولة لتخويف الكرد، ومطالبا الكرد في كل مكان وفي غرب وشمال كردستان على وجه التحديد بالاستعداد لمواجهة أي سيناريو او أي تطور كان".
ووصف قره يلان تأسيس"الهيئة الكردية العليا" في غربي كردستان بالخطوة التاريخية، وتابع حديثه في هذا الاطار قائلاً:
"اهنئ المجلس الوطني الكردي ومجلس شعب غرب كردستان على نجاحهما التاريخي من خلال تشكيل "الهيئة الكردية العليا"، وابارك هذه الخطوة المهمة التي جاءت نتيجة للتضحيات الجسام لابناء شعبنا في غربي كردستان".
وبصدد ضرورة تطبيق بنود اتفاق الوحدة في الواقع العملي قال قره يلان:
"قبل كل شيء يجب أن يعرف الجميع أن الشعب الكردي في غربي كردستان وقواه السياسية، هي التي ستقرر مصيرها ومستقبلها. ورأينا أنه على جميع القوى السياسية والعسكرية والقوى المختلفة التوجه والاعتقاد، أن تكون مدينة بالولاء بشكل كامل للهيئة الكردية العليا وان تلتزم بقراراتها. يجب على الاحزاب السياسية، وفي مقدمتها حزب الاتحاد الديمقراطي، ألا تتفاعل مع التطورات بشكل حزبي ضيق. وعلى كل حزب أن يشارك في الحراك السياسي وفق امكاناته وقوته. نحن في حركة حرية كردستان نبين بأننا لانفرق بأي شكل من الاشكال بين الاحزاب السياسية في غرب كردستان، وسنقدم الدعم حسب امكاناتنا للجميع دون استثناء او تفضيل لاحد على آخر".
وذكر قره يلان أن الشعب الكردي يناضل منذ سنين من أجل الحرية، ومن أجل تحقيق ذلك بنى وحدته في ظل التطورات التي تحدث في العالم، مشيرا في هذا الصدد بالقول:
" هناك متغيرات كثيرة يمر بها العالم. يجب ان تتغير كذلك السياسات التي تٌمارس بحق الشعب الكردي. نضال شعبنا من اجل انتزاع حريته وكرامته دخل مرحلة جديدة ومتقدمة. وعلى هذه الاساس فان تحقيق الوحدة القومية بين فصائل الامة الكردية أمر حيوي ولاتنازل عنه. وليس فقط في غربي كردستان، لكن على مستوى كل كردستان من الضروري ان تتحد القوى السياسية الكردية الان. لقد حان الوقت لتمزيق اتفاقية لوزان التي قسمت وطننا".
وفيما يتعلق الاوضاع والتطورات الاخيرة والمرحلة القادمة قال قره يلان:
"النظام السوري يتجه نحو الزوال. هناك تقدم لقوات المعارضة الان على بعض الجبهات. الشعب الكردي بدوره وضع يده على مناطقه في كوباني وعفرين وعامودا وديرك، وبدأ بتطبيق مشروع الادارة الذاتية الديمقراطية. كان ذلك رسالة واضحة من الكرد في انهم سوف يديرون مناطقهم بانفسهم. هناك مكتسبات تحققت في غربي كردستان، ولكن لان الثورة السورية مازالت مستمرة، على الكرد ان يحذروا من أي تطوّر قد يٌشكل خطرا عليهم وعلى مكتسباتهم. ونحن من هذا المنطلق نجد ان خطوة تشكيل لجان الحماية الشعبية جاءت في محلها تماما".
وتابع قره يلان بأن أي عدوان تركي على غربي كردستان سيجابه من كل الكرد:
كما تعرض قره يلان الى موقف الدولة التركية من الاوضاع والتطورات الاخيرة في غربي كردستان، موضحا بان حزب العدالة والتنمية منزعج من توحد القوى السياسية الكردية، وهو يٌظهر العداء تجاه الكرد هناك، ومشيرا بان ردا قويا ينتظر الدولة التركية اذ هي فكرت في الهجوم على غربي كردستان.
قال مراد قره يلان رئيس اللجنة القيادية في منظومة المجتمع الكردستاني في محضر حديثه لوكالة "فرات" للأنباء، بان تركيا لن تستفيد شيئا من حالة العداء المزمنة لهوية وحقوق الشعب الكردي في منطقة الشرق الاوسط، موضحا بانه في حال ان ارادت تركيا ان تصبح دولة قوية ومتقدمة فلا مناص من وضع حد لحالة عدائها الشديد للشعب الكردي.
واوضح قره يلان بان الاوضاع والتطورات في غربي كردستان ومشاركة الشعب الكردي في الثورة السورية قد اقض مضاجع حزب العدالة والتنمية ودفع رئيسه رجب طيب اردوغان الى اظهار كل هذه العنصرية والرفض تجاه الكرد وحقوقهم.
وحول مزاعم وجود حزب العمال الكردستاني في مناطق غربي كردستان قال قره يلان:
"لاتوجد أي من قواتنا على ارض غربي كردستان. ابناء شعبنا هناك يرون في القائد اوجلان زعيما قوميا لهم ايضا. المزاعم حول تسلم حزب العمال الكردستاني للسلطة هناك امر فارغ ولااساس له من الصحة. نحن لانحتاج الى الاراضي السورية لكي نؤسس عليها مواقعا لنا.
قواتنا تملك آلاف المواقع واماكن التموضع في مختلف جبال كردستان. الدولة التركية ونتيجة عدائها لحزب العمال الكردستاني هذا تعادي كل الامة الكردية.
حزب العدالة والتنمية يعادي أي حق لأي كردي في أي مكان كان"
وتابع قره يلان بان الشعب الكردي في غربي كردستان ونتيجة نضاله وتنظيمه لصفوفه قد استحوذ على ادارته الذاتية وتمكن من ادارة شؤونه بنفسه بعيدا عن أي عقلية وصائية لاتقبل بهويته.
وحذر قره يلان الدولة التركية من مغبة التدخل العسكري في مناطق غربي كردستان، وقال:
" الشعب الكردي كله سيقاوم أي تدخل عسكري تركي، مشيرا بان حشد الدولة التركية لجنودها على الحدود الدولية انما هي محاولة لتخويف الكرد، ومطالبا الكرد في كل مكان وفي غرب وشمال كردستان على وجه التحديد بالاستعداد لمواجهة أي سيناريو او أي تطور كان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك