شبكة أخبار كيكان - أعنت الهيئة العامة للثورة السورية أن النظام واصل طوال ليل الأمس الثلاثاء قصف مدينة حلب بالأسلحة الثقيلة والطيران الحربي، حيث دارت اشتباكات عنيفة في عدة مناطق أهمها منطقة سيف الدولة، وحي الإذاعة.
وكان عدد قتلى أمس الاثنين قد بلغ 250 قتيلا في أنحاء سوريا، وتقول لجان التنسيق المحلية إن 62 شخصا قتلوا في مدينة حلب وحدها جراء القصف الجوي العنيف الذي تعرضت له.
كما قتل أربعة وثلاثون منهم في قصف بطائرات الميغ لبلدة الباب في ريف حلب، فيما تم العثور على 43 جثة في الحراك بدرعا.
وقد بث ناشطون شريطا مصورا على مواقع الثورة السورية، يَظهر فيه الطفل الوحيد الناجي من القصف على حي الميسر، في حلب، بعد انهيار مبنيين سكنيين، والذي قتل فيه ثمانية عشر شخصاً معظمهم أطفال. وقد بدا الطفل في حالة جيدة بعد انتشاله من تحت الأنقاض.
كما بث ناشطون صورا على مواقع للثورة السورية لاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي التضامن في دمشق، وقالوا إن قوات النظام قصفت الحي بالمدفعية، كما أعدمت قوات الأمن ميدانيا 16 شخصا في حي القابون.
وفي ريف اللاذقية، قصف الجيش بالمدفعية قرًى في جبلي الأكراد والتركمان، وقتل 13 شخصا وجرح عشرين آخرين بحسب ما قالته الهيئة العامة للثورة.
أما في مدينة البوكمال في دير الزور، فقد قتل عدة أشخاص بغارات شنتها طائرات الميغ على أحياء سكنية في المدينة الواقعة على الحدود مع العراق، وبث ناشطون صورا تظهر حجم الدمار الذي خلفه القصف في أحياء المدينة وسوقها الرئيسية.
من جهة ثانية، قال ناشطون سوريون في دمشق إن جرافات تابعة لجيش النظام هدمت منازل في غرب العاصمة فيما وصف بأنه أول حملة للعقاب الجماعي تستهدف ممتلكات المواطنين في مناطق معادية للرئيس بشار الأسد بالعاصمة، كما هاجمت جرافات النظام ضاحية حرستا شمال دمشق، وبدأت هدم منازل المواطنين.
كما أكد ناشطون وشهود عيان أن جرافات مدعومة بقوات قتالية هدمت مباني في منطقة الطواحين الفقيرة قرب طريق دمشق بيروت السريع، وأجبرت قوات النظام السكان على إزالة الكتابات المناوئة للأسد على الجدران وكتابة شعارات تمجد الرئيس بدلا منها.
وكان عدد قتلى أمس الاثنين قد بلغ 250 قتيلا في أنحاء سوريا، وتقول لجان التنسيق المحلية إن 62 شخصا قتلوا في مدينة حلب وحدها جراء القصف الجوي العنيف الذي تعرضت له.
كما قتل أربعة وثلاثون منهم في قصف بطائرات الميغ لبلدة الباب في ريف حلب، فيما تم العثور على 43 جثة في الحراك بدرعا.
وقد بث ناشطون شريطا مصورا على مواقع الثورة السورية، يَظهر فيه الطفل الوحيد الناجي من القصف على حي الميسر، في حلب، بعد انهيار مبنيين سكنيين، والذي قتل فيه ثمانية عشر شخصاً معظمهم أطفال. وقد بدا الطفل في حالة جيدة بعد انتشاله من تحت الأنقاض.
كما بث ناشطون صورا على مواقع للثورة السورية لاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي التضامن في دمشق، وقالوا إن قوات النظام قصفت الحي بالمدفعية، كما أعدمت قوات الأمن ميدانيا 16 شخصا في حي القابون.
وفي ريف اللاذقية، قصف الجيش بالمدفعية قرًى في جبلي الأكراد والتركمان، وقتل 13 شخصا وجرح عشرين آخرين بحسب ما قالته الهيئة العامة للثورة.
أما في مدينة البوكمال في دير الزور، فقد قتل عدة أشخاص بغارات شنتها طائرات الميغ على أحياء سكنية في المدينة الواقعة على الحدود مع العراق، وبث ناشطون صورا تظهر حجم الدمار الذي خلفه القصف في أحياء المدينة وسوقها الرئيسية.
من جهة ثانية، قال ناشطون سوريون في دمشق إن جرافات تابعة لجيش النظام هدمت منازل في غرب العاصمة فيما وصف بأنه أول حملة للعقاب الجماعي تستهدف ممتلكات المواطنين في مناطق معادية للرئيس بشار الأسد بالعاصمة، كما هاجمت جرافات النظام ضاحية حرستا شمال دمشق، وبدأت هدم منازل المواطنين.
كما أكد ناشطون وشهود عيان أن جرافات مدعومة بقوات قتالية هدمت مباني في منطقة الطواحين الفقيرة قرب طريق دمشق بيروت السريع، وأجبرت قوات النظام السكان على إزالة الكتابات المناوئة للأسد على الجدران وكتابة شعارات تمجد الرئيس بدلا منها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك