شبكة أخبار كيكان -"بجوّ من الألفة والصداقة والأخوة"، استقبل رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري في باريس النائب وليد جنبلاط، بعد خلافات سياسيّة أفسدت في الودّ قضية طيلة الفترة الماضية.
استقبل رئيس الحكومة اللبناني السابق النائب سعد الحريري مساء الثلاثاء في منزله في باريس رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بعد فترة من الإنقطاع. وكان اللقاء مناسبة لاستعراض آخر تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وأشارت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي الى أن اللقاء الذي جمع جنبلاط مع الحريري يأتي "بعد فترة إنقطاع فرضتها ظروف المرحلة السياسية المنصرمة، وبعدما دفعت التطورات بإتجاه تأليف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي نتيجة القلق من وقوع في الفتنة المذهبية وتلافياً لتداعيات صدور القرار الظني في قضية إغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وبعدما نقضت بعض الأطراف الداخلية إتفاق الدوحة".
ولفتت مفوضية الاعلام في بيان الى أن اللقاء "ساده جو من الألفة والصداقة والأخوة"، حيث أكد جنبلاط أن "العلاقة النضالية والسياسية والصداقة التي تربطه بآل الحريري تبقى فوق الخلافات أو التباينات المرحلية، وهي تعود إلى أيام رفيق الحريري، وتواصلت مع سعد الحريري وقد تميزت بجولات ومحطات نضالية كبيرة في سبيل سيادة وإستقلال لبنان وقيام المحكمة الدولية لتحقيق العدالة".
وقال البيان إن اللقاء شكل مناسبة للتداول في مختلف القضايا اللبنانية والمشاكل الراهنة وكانت الآراء متفقة بشكل كامل، وقد ساد النقاش السياسي تفاهم حول العناوين السياسية الأساسية على الساحة اللبنانية.
كما جرى التشاور في القضايا العربية والاقليمية، وكانت الآراء متطابقة لناحية "تأييد الثورة السورية ودعمها بشتى الوسائل لأنها تعبر عن تطلع الشعب السوري نحو الحرية والكرامة والديمقراطية ورفض حكم الظلم والاستبداد".
من ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من الملفات الداخلية وتوقف جنبلاط عند موضوع سلسلة الرتب والرواتب التي هي قيد النقاش حالياً مشدداً على أن إقرارها سيعطي نتائج عكسية عن مبتغاه في حال أقر بمعزل عن الدخول في عملية جدية للاصلاح الاداري وتأمين الواردات المالية اللازمة لها، داعياً إلى إعادة النظر في الزيادات التي حصلت لبعض القطاعات لتأمين المساواة في الدخل بين مختلف الهيئات وتفادي التفاوت الفاضح فيما بينها.
وشدد النائب جنبلاط، في مجال آخر، أنه لن يتوقف عند حملات التحريض الاعلاميّة المستجدة والتي تعبّر، كما يبدو، عن عصبيّة بعض الأطراف الذين لا يقدرون معنى الصداقات السياسيّة ويتحولون أسرى مواقفهم المتحجرة، رافضاً الانزلاق للرد على أي من هذه الحملات المغرضة. وحضر اللقاء الذي تخلله مأدبة عشاء عقيلة جنبلاط السيدة نورا، والسيد نادر الحريري.
من جانبه رأى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري أن لقاء الحريري وجنبلاط "يؤسس لمرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية تتزامن مع سقوط النظام السوريّ".
ولفت حوري في حديث إذاعي إلى "وجود اتفاق واضح بين تيار "المستقبل" والنائب جنبلاط لرفض قانون النسبية الذي أقرته الحكومة وارسلته إلى مجلس النواب خصوصاً في ظل وجود السلاح غير الشرعي"، وقال إنه "لا بدّ من ضبط الانعكاسات الامنية الممتدة من سوريا ومنع نقل الأزمة الى لبنان".
وحول تصريحات سفير السوري في لبنان التي دعا فيها إلى تحجيم القوى التي تطالب بإلغاء الاتفاقيات بين لبنان وسوريا، دعا حوري وزير الخارجيّة عدنان منصور إلى التحرك الفوري واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق سفير تجاوز كل الحدود وكل القوانين واصفا تصريحاته بـ"التصرف غير اللائق".
وكالات
استقبل رئيس الحكومة اللبناني السابق النائب سعد الحريري مساء الثلاثاء في منزله في باريس رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بعد فترة من الإنقطاع. وكان اللقاء مناسبة لاستعراض آخر تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وأشارت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي الى أن اللقاء الذي جمع جنبلاط مع الحريري يأتي "بعد فترة إنقطاع فرضتها ظروف المرحلة السياسية المنصرمة، وبعدما دفعت التطورات بإتجاه تأليف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي نتيجة القلق من وقوع في الفتنة المذهبية وتلافياً لتداعيات صدور القرار الظني في قضية إغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وبعدما نقضت بعض الأطراف الداخلية إتفاق الدوحة".
ولفتت مفوضية الاعلام في بيان الى أن اللقاء "ساده جو من الألفة والصداقة والأخوة"، حيث أكد جنبلاط أن "العلاقة النضالية والسياسية والصداقة التي تربطه بآل الحريري تبقى فوق الخلافات أو التباينات المرحلية، وهي تعود إلى أيام رفيق الحريري، وتواصلت مع سعد الحريري وقد تميزت بجولات ومحطات نضالية كبيرة في سبيل سيادة وإستقلال لبنان وقيام المحكمة الدولية لتحقيق العدالة".
وقال البيان إن اللقاء شكل مناسبة للتداول في مختلف القضايا اللبنانية والمشاكل الراهنة وكانت الآراء متفقة بشكل كامل، وقد ساد النقاش السياسي تفاهم حول العناوين السياسية الأساسية على الساحة اللبنانية.
كما جرى التشاور في القضايا العربية والاقليمية، وكانت الآراء متطابقة لناحية "تأييد الثورة السورية ودعمها بشتى الوسائل لأنها تعبر عن تطلع الشعب السوري نحو الحرية والكرامة والديمقراطية ورفض حكم الظلم والاستبداد".
من ناحية أخرى، تناول اللقاء عدداً من الملفات الداخلية وتوقف جنبلاط عند موضوع سلسلة الرتب والرواتب التي هي قيد النقاش حالياً مشدداً على أن إقرارها سيعطي نتائج عكسية عن مبتغاه في حال أقر بمعزل عن الدخول في عملية جدية للاصلاح الاداري وتأمين الواردات المالية اللازمة لها، داعياً إلى إعادة النظر في الزيادات التي حصلت لبعض القطاعات لتأمين المساواة في الدخل بين مختلف الهيئات وتفادي التفاوت الفاضح فيما بينها.
وشدد النائب جنبلاط، في مجال آخر، أنه لن يتوقف عند حملات التحريض الاعلاميّة المستجدة والتي تعبّر، كما يبدو، عن عصبيّة بعض الأطراف الذين لا يقدرون معنى الصداقات السياسيّة ويتحولون أسرى مواقفهم المتحجرة، رافضاً الانزلاق للرد على أي من هذه الحملات المغرضة. وحضر اللقاء الذي تخلله مأدبة عشاء عقيلة جنبلاط السيدة نورا، والسيد نادر الحريري.
من جانبه رأى عضو كتلة المستقبل النيابية النائب عمار حوري أن لقاء الحريري وجنبلاط "يؤسس لمرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية تتزامن مع سقوط النظام السوريّ".
ولفت حوري في حديث إذاعي إلى "وجود اتفاق واضح بين تيار "المستقبل" والنائب جنبلاط لرفض قانون النسبية الذي أقرته الحكومة وارسلته إلى مجلس النواب خصوصاً في ظل وجود السلاح غير الشرعي"، وقال إنه "لا بدّ من ضبط الانعكاسات الامنية الممتدة من سوريا ومنع نقل الأزمة الى لبنان".
وحول تصريحات سفير السوري في لبنان التي دعا فيها إلى تحجيم القوى التي تطالب بإلغاء الاتفاقيات بين لبنان وسوريا، دعا حوري وزير الخارجيّة عدنان منصور إلى التحرك الفوري واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق سفير تجاوز كل الحدود وكل القوانين واصفا تصريحاته بـ"التصرف غير اللائق".
وكالات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك