شبكة أخبار كيكان - معارض كردي:بارزاني كان له دور في توحيد صفوف المعارضة السورية الكردية
يفيد المعارض السوري محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا وعضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الكردي وممثله في اجتماعات المعارضة بالقاهرة،ان لجنة المتابعة والتواصل انبثقت من مؤتمر المعارضة السوري الأول ويشترك فيها عضوان من المجلس الوطني الكردي من اجل إيجاد وسيلة لحل جميع الخلافات بين أطياف المعارضة السورية والخروج بوثيقة ترضي الجميع،ويشير الى ان هناك نقطتين أساسيتين هما موضع الخلاف في أوساط المعارضة،الاولى تشكيل لجنة متابعة وتواصل، والثانية الموقف من القضية الكردية في سوريا، ويكشف محمد في متن المقابلة التي أجرتها معه مراسلة وكالة كردستان للإنباء (آكانيوز) بالقاهرة أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ساهم بتوحيد المعارضة السورية الكردية في اتفاق هولير(أربيل) ونحن الآن نمثل هيئة كردية موحدة ولدينا اجتماعات متواصلة وشكلنا لجاناً مختلفة.
*ما هي نتائج اجتماعات لجنة المتابعة والتواصل للمعارضة السورية ؟
- لقد انبثقت لجنة المتابعة والتواصل من مؤتمر المعارضة السوري الأول ويشترك فيها عضوين من المجلس الوطني الكردي من اجل إيجاد وسيلة لحل جميع الخلافات بين أطياف المعارضة السورية والخروج بوثيقة ترضي الجميع فكان هناك نقطتان أساسيتان هي موضع الخلاف في أوساط المعارضة وهما تشكيل لجنة متابعة وتواصل والثانية الموقف من القضية الكردية في سوريا، وأدت هذه الخلافات الى انسحاب المجموعة الكردية بأكملها من المؤتمر،لكن هذا لايعني القطيعة مع المعارضة فنحن متواصلون إلى إن يتم تصحيح الموقف مع القضية الكردية ،وبالفعل ففي أوائل الشهر الجاري حصلت اجتماعات في القاهرة للمعارضة السورية وفي حينها تم إقرار تشكيل لجنة متابعة وتواصل إضافة إلى تناول الملف الكردي بغية إيجاد حل للقضية الكردية التي هي في الأساس قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية ،ومن هذا المنطلق كانت هذه الاجتماعات التي تناولنا من خلالها مجمل الملفات وحضرها 15 مكوناً من المعارضة وهي تختلف كثيرا عن الاجتماعات السابقة ،فلمسنا الجدية في تناول الموضوعات ضمن اتجاه المتابعة والتواصل وتوصلنا الى تشكيل فريق عمل إعلامي ،فضلاً عن التواصل مع الخارج والداخل ومع الحراك الثوري بهدف تحقيق الاتفاق المطلوب حول الوثيقتين الأساسيتين اللتين تمخضتا عن المؤتمر الأول.
*ما هي النتائج التي توصلت اليها بخصوص قضية الشعب الكردي ؟
- نحن كمجموعة كردية أبدينا ملاحظات بشأن الوثيقتين فنحن معها باستثناء ما يتعلق بالموقف من القضية الكردية وقررنا تشكيل لجنة خبراء تضم سوريين ودوليين وبحضور ممثل عن الجامعة العربية لتقديم ملف ودراسة معمقة لقضية الشعب الكردي في سوريا والبحث عن آليات ومخارج لحلها في إطارها العام ، فنحن نعتقد بان المستقبل السوري يتوقف على حل القضية الكردية ولا يمكن بأي شكل من الإشكال تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا إلا بحلها ،لكن ليس الحل الذي يزايد عليه البعض ويدعي انه سيتم تقسيم سوريا فهذه المخاوف لا يمكن تبديدها إلا من خلال تقديم حل أو برنامج عمل للحل،من هنا اقول، نحن لن نفكر يوما من الأيام إن ننفصل عن هذه الدولة أو تلك مع إن لدينا طموحاً ورغبة ليكون لدينا كيان مستقل ولكننا نفصل دائما بما هو رغبة وطموح وما هو واقعي وعملي ونفكر دائما ان الحل يترك على أسس الاعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكردي وحل قضيته حلاً ديمقراطياً في إطار دولة لا مركزية .
*ماذا يضمن الملف عن الشعب الكردي الذي ستقدمه اللجنة ؟
- هذه اللجنة ستخرج بتقرير عن اللغة وعدد السكان والمناطق التاريخية للشعب الكردي وتعتمد على الدراسات الموجودة والمتوفرة فلدينا الكثير من الدراسات عن تاريخ الشعب الكردي السوري وان الذين كتبوه هم قانونيون ولكن لابد إن تكون هناك دراسة من الجانب الأخر وهي قد تذهب إلى الداخل و اعتقد أنها سوف تعتمد على دراسات ومصادر موجودة ،وكذلك المناطق والشعب موجودة وقد قسمت الشعوب ليست بإرادتها ولكن باتفاقات دولية فكردستان قسمت إلى أربعة أجزاء وألحقت بأربع دول فالمسالة ليست بصغر المساحة أو عدد السكان بل هي مسالة تاريخية وواقعية وان الأكراد ليسوا أقلية كما يريد البعض أن يروج، وهم يعيشون على أرضهم التاريخية ولهم حقوق أي شعب كما إن هناك اعتبارات دولية وقانونية حسب ما تراه مناسبا وان هذه اللجنة مدتها شهر ابتداءً من تشكيلها، وأننا دائما نؤكد على الحل الوطني والديمقراطي وأتوقع خيرا و متفائل حتى لو لم تجد حل لقضيتنا فقد دفعنا بها باتجاه التدويل ولا اقصد ان التدويل هو موضع مساومات بين هذه الدولة او تلك التي لها مصلحة في سوريا .
*هل سيتم مشاورة للمبعوث الاممي المشترك الأخضر الإبراهيمي بخصوص هذه اللجنة وكيف تنظر إلى مهمته في سوريا ؟
- الأخضر الإبراهيمي ليس له علاقة بالموضوع وغير معني بالقضية الكردية فقضيتنا لها خصوصية واللجنة تتشكل من خبراء من الداخل والخارج وان مبادرة الإبراهيمي الجديدة في سوريا هي مجرد مبادرة تبذل من قبل المجموعة الدولية وسبقها عدة مبادرات وان ما يحصل على الأرض مختلف ومتناقض فالنظام يمارس سياسة تدميرية بحق الشعب السوري ويوميا يسقط المئات من الجرحى والقتلى ،والعشرات من البيوت تدمر والمئات من القنابل تسقط على الشعب ،ففي الوقت الذي يصر النظام في دمشق على ان يتعامل بهذه العقلية، فانه لا يمكن ان يتعامل مع مبادرة توقف نزيف الدم للشعب السوري .
*ماهو تأثير تجربة إقليم كردستان على قضيتكم ؟
- هناك تأثير متبادل مع الأوضاع السائدة في المنطقة ككل ولكن هناك خصوصية لأكراد سوريا ولابد إن تراعى فليس بالضرورة إسقاط حالة على حالة وهناك اختلاف بين ساحة وساحة بالنسبة للأكراد ولا يوجد شك ان لدينا علاقات جيدة مع الحركة الكردستانية في العراق و التي ساهمت في توحيد الموقف الكردي في إطار واحد و على أسس تنسيقية تجسدت بإعلان هيئة كردية واحدة في اتفاق هولير(أربيل) وألان نحن مستمرون بتشكيل اللجان التي تم الاتفاق عليها وهي فنية وخارجية وقانونية ولدينا اجتماعات دورية ونحن مرتاحون من الرؤية التي تقدم بها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بشان سوريا بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص حيث قال بان ما تقررونه هو لكم وشأنكم ،وماتطلبونه في ظل أي ظرف لا تترددوا بطلبه ،فنحن إخوة لكم .
*ما هو موقف تركيا في تشكيل للجنة عن أكراد سوريا ؟
- الأتراك موقفهم سلبي ليس على هذه اللجنة فقط، بل على مستقبل كردستان سوريا ،في الحقيقة تركيا لم تستطع ان تبني موقفاً واضحاً تجاه القضية الكردية ،وهي تدعي الديمقراطية،لكن لاشك ان هناك تحولات ديمقراطية في الداخل التركي ولا نريد ان تكون هناك حالة عدائية بين الشعب الكردي والتركي بل نريد دائما تأخذ تركيا بعين الاعتبار ان هناك شعباً مضطهداً ومن حقه ان ينال حقوقه ويناضل من اجلها ،لكن لاوجود أي تحول ايجابي من الجانب التركي تجاه القضية الكردية ، وما حصل في كردستان العراق في البدايات كان دور تركيا سلبياً،لكنه تراجع فيما بعد،وما يحصل في كردستان سوريا ايضا تبني مواقف سلبية و تعتبر نفسها مهددة نظرا لوجود 20 مليون كردي لديها وهي تعي جيدا ان التحول الديمقراطي لأكراد سوريا سيؤثر عليها فليس من المعقول ان ينال 3 ملايين من هذا الشعب حقوقه ويبقى 20 مليوناً ليس لديهم حقوق.
*وكيف تنظر الى موقف إيران تجاه الكرد ؟
- لاشك إيران أيضا موقفها سلبي تجاه القضية الكردية ولكنها ليست مباشرة لحد الان لعدم وجود تماس حدودي بالمعنى الجغرافي لكن تجارب المنطقة لاتعرف الحدود والعالم كله قرية صغيرة وهي لن تكون ايجابية تجاه القضية الكردية.
* طيب وماذا عن موقف العراق تجاه المعارضة السورية ؟
- هناك فرق بين الشعب العراقي الذي يشعر بالاستبداد الذي عاشه لسنوات وبين النظام العراقي وبشخصية نوري المالكي الذي وقف ضد الشعب السوري بقضيته تجاه استبداد وظلم الاسد،ومن بين ذلك اغلاقه المنفذ الحدودي امام اللاجئين السوريين قبل يوافق من بعدئذ على استقبالهم، واعتقد ان الذي يحرك المالكي خلفياته المذهبية.
*وكيف تنظر الى مستقبل اليسار السوري في ظل صعود التيارات الإسلامية ؟
-في كل الأحوال نحن نمر بظروف حرجة وان هناك مبرراً لوجود مثل هذا التيار للدفاع عن ناس ضعفاء حوربوا في لقمة عيشهم وحرموا من حياة كريمة لائقة ومن هذا المنطلق فاليسار وجوده ضروري في هذه المرحلة .
(آكانيوز)
يفيد المعارض السوري محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا وعضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الكردي وممثله في اجتماعات المعارضة بالقاهرة،ان لجنة المتابعة والتواصل انبثقت من مؤتمر المعارضة السوري الأول ويشترك فيها عضوان من المجلس الوطني الكردي من اجل إيجاد وسيلة لحل جميع الخلافات بين أطياف المعارضة السورية والخروج بوثيقة ترضي الجميع،ويشير الى ان هناك نقطتين أساسيتين هما موضع الخلاف في أوساط المعارضة،الاولى تشكيل لجنة متابعة وتواصل، والثانية الموقف من القضية الكردية في سوريا، ويكشف محمد في متن المقابلة التي أجرتها معه مراسلة وكالة كردستان للإنباء (آكانيوز) بالقاهرة أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ساهم بتوحيد المعارضة السورية الكردية في اتفاق هولير(أربيل) ونحن الآن نمثل هيئة كردية موحدة ولدينا اجتماعات متواصلة وشكلنا لجاناً مختلفة.
*ما هي نتائج اجتماعات لجنة المتابعة والتواصل للمعارضة السورية ؟
- لقد انبثقت لجنة المتابعة والتواصل من مؤتمر المعارضة السوري الأول ويشترك فيها عضوين من المجلس الوطني الكردي من اجل إيجاد وسيلة لحل جميع الخلافات بين أطياف المعارضة السورية والخروج بوثيقة ترضي الجميع فكان هناك نقطتان أساسيتان هي موضع الخلاف في أوساط المعارضة وهما تشكيل لجنة متابعة وتواصل والثانية الموقف من القضية الكردية في سوريا، وأدت هذه الخلافات الى انسحاب المجموعة الكردية بأكملها من المؤتمر،لكن هذا لايعني القطيعة مع المعارضة فنحن متواصلون إلى إن يتم تصحيح الموقف مع القضية الكردية ،وبالفعل ففي أوائل الشهر الجاري حصلت اجتماعات في القاهرة للمعارضة السورية وفي حينها تم إقرار تشكيل لجنة متابعة وتواصل إضافة إلى تناول الملف الكردي بغية إيجاد حل للقضية الكردية التي هي في الأساس قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية ،ومن هذا المنطلق كانت هذه الاجتماعات التي تناولنا من خلالها مجمل الملفات وحضرها 15 مكوناً من المعارضة وهي تختلف كثيرا عن الاجتماعات السابقة ،فلمسنا الجدية في تناول الموضوعات ضمن اتجاه المتابعة والتواصل وتوصلنا الى تشكيل فريق عمل إعلامي ،فضلاً عن التواصل مع الخارج والداخل ومع الحراك الثوري بهدف تحقيق الاتفاق المطلوب حول الوثيقتين الأساسيتين اللتين تمخضتا عن المؤتمر الأول.
*ما هي النتائج التي توصلت اليها بخصوص قضية الشعب الكردي ؟
- نحن كمجموعة كردية أبدينا ملاحظات بشأن الوثيقتين فنحن معها باستثناء ما يتعلق بالموقف من القضية الكردية وقررنا تشكيل لجنة خبراء تضم سوريين ودوليين وبحضور ممثل عن الجامعة العربية لتقديم ملف ودراسة معمقة لقضية الشعب الكردي في سوريا والبحث عن آليات ومخارج لحلها في إطارها العام ، فنحن نعتقد بان المستقبل السوري يتوقف على حل القضية الكردية ولا يمكن بأي شكل من الإشكال تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا إلا بحلها ،لكن ليس الحل الذي يزايد عليه البعض ويدعي انه سيتم تقسيم سوريا فهذه المخاوف لا يمكن تبديدها إلا من خلال تقديم حل أو برنامج عمل للحل،من هنا اقول، نحن لن نفكر يوما من الأيام إن ننفصل عن هذه الدولة أو تلك مع إن لدينا طموحاً ورغبة ليكون لدينا كيان مستقل ولكننا نفصل دائما بما هو رغبة وطموح وما هو واقعي وعملي ونفكر دائما ان الحل يترك على أسس الاعتراف الدستوري بحقوق الشعب الكردي وحل قضيته حلاً ديمقراطياً في إطار دولة لا مركزية .
*ماذا يضمن الملف عن الشعب الكردي الذي ستقدمه اللجنة ؟
- هذه اللجنة ستخرج بتقرير عن اللغة وعدد السكان والمناطق التاريخية للشعب الكردي وتعتمد على الدراسات الموجودة والمتوفرة فلدينا الكثير من الدراسات عن تاريخ الشعب الكردي السوري وان الذين كتبوه هم قانونيون ولكن لابد إن تكون هناك دراسة من الجانب الأخر وهي قد تذهب إلى الداخل و اعتقد أنها سوف تعتمد على دراسات ومصادر موجودة ،وكذلك المناطق والشعب موجودة وقد قسمت الشعوب ليست بإرادتها ولكن باتفاقات دولية فكردستان قسمت إلى أربعة أجزاء وألحقت بأربع دول فالمسالة ليست بصغر المساحة أو عدد السكان بل هي مسالة تاريخية وواقعية وان الأكراد ليسوا أقلية كما يريد البعض أن يروج، وهم يعيشون على أرضهم التاريخية ولهم حقوق أي شعب كما إن هناك اعتبارات دولية وقانونية حسب ما تراه مناسبا وان هذه اللجنة مدتها شهر ابتداءً من تشكيلها، وأننا دائما نؤكد على الحل الوطني والديمقراطي وأتوقع خيرا و متفائل حتى لو لم تجد حل لقضيتنا فقد دفعنا بها باتجاه التدويل ولا اقصد ان التدويل هو موضع مساومات بين هذه الدولة او تلك التي لها مصلحة في سوريا .
*هل سيتم مشاورة للمبعوث الاممي المشترك الأخضر الإبراهيمي بخصوص هذه اللجنة وكيف تنظر إلى مهمته في سوريا ؟
- الأخضر الإبراهيمي ليس له علاقة بالموضوع وغير معني بالقضية الكردية فقضيتنا لها خصوصية واللجنة تتشكل من خبراء من الداخل والخارج وان مبادرة الإبراهيمي الجديدة في سوريا هي مجرد مبادرة تبذل من قبل المجموعة الدولية وسبقها عدة مبادرات وان ما يحصل على الأرض مختلف ومتناقض فالنظام يمارس سياسة تدميرية بحق الشعب السوري ويوميا يسقط المئات من الجرحى والقتلى ،والعشرات من البيوت تدمر والمئات من القنابل تسقط على الشعب ،ففي الوقت الذي يصر النظام في دمشق على ان يتعامل بهذه العقلية، فانه لا يمكن ان يتعامل مع مبادرة توقف نزيف الدم للشعب السوري .
*ماهو تأثير تجربة إقليم كردستان على قضيتكم ؟
- هناك تأثير متبادل مع الأوضاع السائدة في المنطقة ككل ولكن هناك خصوصية لأكراد سوريا ولابد إن تراعى فليس بالضرورة إسقاط حالة على حالة وهناك اختلاف بين ساحة وساحة بالنسبة للأكراد ولا يوجد شك ان لدينا علاقات جيدة مع الحركة الكردستانية في العراق و التي ساهمت في توحيد الموقف الكردي في إطار واحد و على أسس تنسيقية تجسدت بإعلان هيئة كردية واحدة في اتفاق هولير(أربيل) وألان نحن مستمرون بتشكيل اللجان التي تم الاتفاق عليها وهي فنية وخارجية وقانونية ولدينا اجتماعات دورية ونحن مرتاحون من الرؤية التي تقدم بها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بشان سوريا بشكل عام والشعب الكردي بشكل خاص حيث قال بان ما تقررونه هو لكم وشأنكم ،وماتطلبونه في ظل أي ظرف لا تترددوا بطلبه ،فنحن إخوة لكم .
*ما هو موقف تركيا في تشكيل للجنة عن أكراد سوريا ؟
- الأتراك موقفهم سلبي ليس على هذه اللجنة فقط، بل على مستقبل كردستان سوريا ،في الحقيقة تركيا لم تستطع ان تبني موقفاً واضحاً تجاه القضية الكردية ،وهي تدعي الديمقراطية،لكن لاشك ان هناك تحولات ديمقراطية في الداخل التركي ولا نريد ان تكون هناك حالة عدائية بين الشعب الكردي والتركي بل نريد دائما تأخذ تركيا بعين الاعتبار ان هناك شعباً مضطهداً ومن حقه ان ينال حقوقه ويناضل من اجلها ،لكن لاوجود أي تحول ايجابي من الجانب التركي تجاه القضية الكردية ، وما حصل في كردستان العراق في البدايات كان دور تركيا سلبياً،لكنه تراجع فيما بعد،وما يحصل في كردستان سوريا ايضا تبني مواقف سلبية و تعتبر نفسها مهددة نظرا لوجود 20 مليون كردي لديها وهي تعي جيدا ان التحول الديمقراطي لأكراد سوريا سيؤثر عليها فليس من المعقول ان ينال 3 ملايين من هذا الشعب حقوقه ويبقى 20 مليوناً ليس لديهم حقوق.
*وكيف تنظر الى موقف إيران تجاه الكرد ؟
- لاشك إيران أيضا موقفها سلبي تجاه القضية الكردية ولكنها ليست مباشرة لحد الان لعدم وجود تماس حدودي بالمعنى الجغرافي لكن تجارب المنطقة لاتعرف الحدود والعالم كله قرية صغيرة وهي لن تكون ايجابية تجاه القضية الكردية.
* طيب وماذا عن موقف العراق تجاه المعارضة السورية ؟
- هناك فرق بين الشعب العراقي الذي يشعر بالاستبداد الذي عاشه لسنوات وبين النظام العراقي وبشخصية نوري المالكي الذي وقف ضد الشعب السوري بقضيته تجاه استبداد وظلم الاسد،ومن بين ذلك اغلاقه المنفذ الحدودي امام اللاجئين السوريين قبل يوافق من بعدئذ على استقبالهم، واعتقد ان الذي يحرك المالكي خلفياته المذهبية.
*وكيف تنظر الى مستقبل اليسار السوري في ظل صعود التيارات الإسلامية ؟
-في كل الأحوال نحن نمر بظروف حرجة وان هناك مبرراً لوجود مثل هذا التيار للدفاع عن ناس ضعفاء حوربوا في لقمة عيشهم وحرموا من حياة كريمة لائقة ومن هذا المنطلق فاليسار وجوده ضروري في هذه المرحلة .
(آكانيوز)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك