25‏/09‏/2012

حزب آزادي على خطى النظام السوري في منطقة الباب

شبكة أخبار كيكان -  أفاد مراسل وكالة فرات للأنباء في منطقة الباب التابعة لحلب أن عناصر من حزب آزادي في سوريا جناح "مصطفى جمعة" يعملون ضمن كتيبة "يوسف العظمة" يقومون بالتحري عن أعضاء ومؤيدي حركة المجتمع الديمقراطي في غرب كردستان.

ونقل مراسل فرات أن علي مسلم عضو في حزب آزادي من قرية شدود يعمل في كتيبة يوسف العظمة يقوم بدور التحري عن أسماء نشطاء في حركة المجتمع الديمقراطي في غرب كردستان والاستفسار عن أماكن تواجدهم، في فعل مشابه لأجهزة مخابرات النظام البعثي، وبحسب المراسل أن دوريات تابعة للمدعو علي مسلم تقوم في كثير من الأحيان بإيقاف عربات النقل والتحري عن نشطاء حركة المجتمع الديمقراطي.

ونقل بعض النشطاء الكرد في منطقة الباب أن عناصر كتيبة يوسف العظمة التي تضم عددا من أعضاء حزب آزادي تتلقى دعماً ماديا ولوجستياً من الدولة التركية، ويلاحظ ذلك من خلال العربات والأسلحة التي يستخدمونها.

وفي سياق متصل قامت مجموعة مسلحة تابعة لحزب آزادي الكردي بمهاجمة أهالي قرية برج عبدالو التابعة لناحية شيراوا بمنطقة عفرين بالرصاص الحي مما أدى الى جرح مواطن بطلقة نارية في خاصرته اليسرى.

حيث قامت المجموعة المسلحة التابعة لحزب آزادي الكردي بوضع حواجز على مداخل القرية وهي عبارة عن حواجز من الحجارة، الأمر الذي أدى الى قطع بعض الطرق على الأهالي وبالتالي استفزازهم.

وأثناء عودة فوزي أوسو وهو من أهالي القرية إلى منزله مع أولاده تفاجئ بأحد الحواجز التي تقطع الطريق أمامه فقام بإزالة الحاجز.

وتزامن مع وصول أوسو إلى المنزل وصول مجموعة من لجان الصلح التابعة للمجلس الشعبي لناحية شيراوا إلى منزله، وبعدها بدقائق قليلة قامت مجموعة مسلحة تابعة لحزب آزادي باستهداف منزل أوسو ودون سابق إنذار بالرصاص الحي وبطريقة عشوائية ومكثفة. الأمر الذي أدى إلى إصابة أهالي القرية بالهلع والذعر.

وأسفر اطلاق الرصاص الحي من قبل المجموعة المسلحة التابعة لحزب آزادي على منزل أوسو إلى إصابة ابنه أوجلان أوسو بطلقة نارية في خاصرته اليسرى. واحتجاز لجان الصلح المتواجدة في المنزل. وترويع أهالي القرية الذين أبدوا امتعاضهم واستياءهم من هذا الهجوم المسلح.

وأبدت العائلة عن استيائها من هذا الوضع والتي تحولت فيها المجموعات المسلحة التابعة لحزب آزادي إلى مجموعات تستهدف سكان القرية وتستعمل الرصاص الحي ضدهم وتعمل على ترويعهم.

ومن جهة أخرى استنكر أهالي القرية هذا الهجوم المسلح من قبل المجموعات المسلحة لحزب آزادي واعتبروه عملاً اجرامياً استفزازياً هدفه ترويع المواطنين. مطالبين بتدخل وحدات حماية الشعب ووضع حد لمثل هذه المجموعات المسلحة التي تهدد أمن المواطنين.

والجدير ذكره أن حزب آزادي هو من أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي المشتركة وبالمناصفة مع مجلس شعب غرب كردستان بتشكيل الهيئة الكردية العليا التي وقعت في اتفاقية هولير على تحريم الاقتتال الكردي – الكردي.

وكان حزب آزادي الكردي يدعو في فترات سابقة إلى إلغاء جميع المظاهر المسلحة في أراضي غرب كردستان، وكان ضد وضع الحواجز في المناطق الكردية.

وهذا التحول في سياسة حزب آزادي جاء بعد أن تسربت وثيقة استخباراتية من القنصلية التركية في هولير. والتي أشارت إلى تعاون بعض الأطراف الكردية ومن بينها حزب آزادي مع استخبارات الدولة التركية التي هدفها زرع الفتنة في غرب كردستان لضرب المكتسبات التي حققها الشعب الكردي في غرب كردستان ومحاولة ضرب الوحدة الكردية التي تشكلت مؤخراً والمتمثلة بتشكيل الهيئة الكردية العليا. وما تعاونه الوثيق مع الجيش الحر إلا إثبات على ذلك.
تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية