
شبكة أخبار كيكان - رويترز - قال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) يوم الخميس إن من المرجح أن يحتاج ما يصل إلى ثلاثة ملايين سوري لمساعدات
غذائية ودعم للمحاصيل والماشية في الاثني عشر شهرا القادمة بعدما منع الصراع المزارعين من جني المحاصيل.
وقالت المنظمتان إن نحو 1.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة وفورية وإن ما يقرب من مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات خاصة بالمحاصيل ودعم
للماشية. وأضافتا أن واحدا من بين كل ثلاثة من سكان الريف السوري سيحتاجون إلى مساعدة.
وقال عبد الله بن يحيى ممثل فاو في سوريا في بيان "ما لم يتم تقديم تلك المساعدات في الوقت المناسب فقد تنهار المنظومة المعيشية لهؤلاء الأشخاص في غضون أشهر
قليلة."
وأفادت المنظمتان نقلا عن تقييم مشترك أجرته الأمم المتحدة والحكومة السورية بأن قطاع الزراعة السوري خسر 1.8 مليار دولار هذا العام وإن محاصيل القمح والشعير
تضررت بشدة.
وذكر التقييم الذي أجري في يونيو حزيران 2012 وجمع في يوليو تموز 2012 أن حصاد القمح تأخر في درعا وريف دمشق وحمص وحماة بسبب قلة العمالة وامتناع
ملاك آلات الحصاد عن تأجيرها مع غياب الأمن.
وأضاف "لذلك هناك خطر كبير من خسارة جزء كبير من المحصول إذا حدث مزيد من التأخير."
وتزايد العنف في الشهر الذي تلا إجراء التقييم وامتد إلى دمشق وحلب أكبر مدينتين سوريتين حيث استمر القتال يوم الخميس.
ويعتمد نحو 80 في المئة من السوريين في الريف وعددهم 11 مليون نسمة على الزراعة كمصدر للدخل.
وفي عام 2010 قبل الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد تمت زراعة أكثر من ثلاثة ملايين هكتار أي معظم الأراضي الزراعية في سوريا بالقمح والشعير.
ونقل التقرير عن مسؤولين كبار في مديرية الزراعة السورية قولهم إن محافظة الحسكة حيث زرع 1.1 مليون هكتار من القمح والشعير في 2010 تخشى إمكانية انخفاض
محصول هذا العام بنسبة 30 في المئة.
وقال برنامج الاغذية العالمي يوم الأربعاء إنه سيرسل مساعدات غذائية فورية إلى 28 ألف شخص في حلب ثاني أكبر مدينة سورية بعد أكثر من أسبوع من القتال بين
القوات الحكومية والمعارضين المسلحين.
ويقول البرنامج إنه يواجه نقصا في التمويل بقيمة 62 مليون دولار من ميزانية إجمالية قيمتها 103 ملايين دولار مخصصة لعملياته في سوريا.
غذائية ودعم للمحاصيل والماشية في الاثني عشر شهرا القادمة بعدما منع الصراع المزارعين من جني المحاصيل.
وقالت المنظمتان إن نحو 1.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة وفورية وإن ما يقرب من مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات خاصة بالمحاصيل ودعم
للماشية. وأضافتا أن واحدا من بين كل ثلاثة من سكان الريف السوري سيحتاجون إلى مساعدة.
وقال عبد الله بن يحيى ممثل فاو في سوريا في بيان "ما لم يتم تقديم تلك المساعدات في الوقت المناسب فقد تنهار المنظومة المعيشية لهؤلاء الأشخاص في غضون أشهر
قليلة."
وأفادت المنظمتان نقلا عن تقييم مشترك أجرته الأمم المتحدة والحكومة السورية بأن قطاع الزراعة السوري خسر 1.8 مليار دولار هذا العام وإن محاصيل القمح والشعير
تضررت بشدة.
وذكر التقييم الذي أجري في يونيو حزيران 2012 وجمع في يوليو تموز 2012 أن حصاد القمح تأخر في درعا وريف دمشق وحمص وحماة بسبب قلة العمالة وامتناع
ملاك آلات الحصاد عن تأجيرها مع غياب الأمن.
وأضاف "لذلك هناك خطر كبير من خسارة جزء كبير من المحصول إذا حدث مزيد من التأخير."
وتزايد العنف في الشهر الذي تلا إجراء التقييم وامتد إلى دمشق وحلب أكبر مدينتين سوريتين حيث استمر القتال يوم الخميس.
ويعتمد نحو 80 في المئة من السوريين في الريف وعددهم 11 مليون نسمة على الزراعة كمصدر للدخل.
وفي عام 2010 قبل الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد تمت زراعة أكثر من ثلاثة ملايين هكتار أي معظم الأراضي الزراعية في سوريا بالقمح والشعير.
ونقل التقرير عن مسؤولين كبار في مديرية الزراعة السورية قولهم إن محافظة الحسكة حيث زرع 1.1 مليون هكتار من القمح والشعير في 2010 تخشى إمكانية انخفاض
محصول هذا العام بنسبة 30 في المئة.
وقال برنامج الاغذية العالمي يوم الأربعاء إنه سيرسل مساعدات غذائية فورية إلى 28 ألف شخص في حلب ثاني أكبر مدينة سورية بعد أكثر من أسبوع من القتال بين
القوات الحكومية والمعارضين المسلحين.
ويقول البرنامج إنه يواجه نقصا في التمويل بقيمة 62 مليون دولار من ميزانية إجمالية قيمتها 103 ملايين دولار مخصصة لعملياته في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك