شبكة أخبار كيكان -للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، أصدر مكتب فاروق الشرع نائب الرئيس السوري اليوم (السبت) بياناً أكّد فيه على أن الشرع "لم يفكر في أي لحظة بترك الوطن إلى أي جهة كانت"، رداً على تقارير إعلامية تداولتها العديد من وسائل الإعلام تفيد بانشقاق الشرع عن النظام السوري ووصوله إلى الأردن
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية السورية والتلفزيون السوري الرسمي البيان الذي جاء فيه أن الشرع "كان من بداية الأزمة ولاسيما منذ اللقاء التشاوري الذي عُقد في دمشق بقرار جمهوري في العاشر من تموز/يونيو 2011 يعمل مع مختلف الأطراف على وقف نزيف الدماء بهدف الدخول إلى عملية سياسية في إطار حوار شامل لإنجاز مصالحة وطنية تحفظ للبلاد وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية واستقلالها الوطني بعيداً عن أي تدخل عسكري خارجي" حسب تعبيره
وتضمن البيان ترحيب الشرع بتعيين الأخضر الإبراهيمي ممثلاً للأمين العام للأمم المتحدة في سورية، ويؤيد تمسكه بالحصول على موقف موحد من مجلس الأمن لإنجاز مهمته الصعبة من دون عوائق
وتواترت أنباء منذ ليل الجمعة بدأتها وسائل إعلام لبنانية عن انشقاق الشرع عن النظام وأن الجيش السوري الحر أمنّ وصوله إلى الأردن، وهو أمر أكّده لؤي المقداد من المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر لقناة (العربية) التلفزيونية، غير أن الأردن لم يُعلّق على هذه الأخبار
وهذه الأنباء ليست جديدة، فقد تداولت وسائل الإعلام أنباء مشابهة عن انشقاقه قبل نحو أسبوع، وأتى الرد أيضاً في حينها عبر بيان مماثل من مكتب الشرع ذاته، غير أن الشرع لم يظهر منذ أكثر من أسبوعين في اجتماعات عامة أو عبر التلفزيون الرسمي السوري، وهو الأمر الذي أثار ارتياب المعارضة السورية
والشرع (74 سنة) كان موظفاً في شركة الطيران السورية ثم عُيّن سفيراً لسورية في روما عام 1976، وأصبح وزير دولة للشؤون الخارجية عام 1980 فوزيراً للخارجية عام 1984، وفي عام 2006 عيّنه الرئيس بشار الأسد نائباً له خلفا لعبد الحليم خدام الذي أعلن انشقاقه عن النظام
اكي
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية السورية والتلفزيون السوري الرسمي البيان الذي جاء فيه أن الشرع "كان من بداية الأزمة ولاسيما منذ اللقاء التشاوري الذي عُقد في دمشق بقرار جمهوري في العاشر من تموز/يونيو 2011 يعمل مع مختلف الأطراف على وقف نزيف الدماء بهدف الدخول إلى عملية سياسية في إطار حوار شامل لإنجاز مصالحة وطنية تحفظ للبلاد وحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية واستقلالها الوطني بعيداً عن أي تدخل عسكري خارجي" حسب تعبيره
وتضمن البيان ترحيب الشرع بتعيين الأخضر الإبراهيمي ممثلاً للأمين العام للأمم المتحدة في سورية، ويؤيد تمسكه بالحصول على موقف موحد من مجلس الأمن لإنجاز مهمته الصعبة من دون عوائق
وتواترت أنباء منذ ليل الجمعة بدأتها وسائل إعلام لبنانية عن انشقاق الشرع عن النظام وأن الجيش السوري الحر أمنّ وصوله إلى الأردن، وهو أمر أكّده لؤي المقداد من المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر لقناة (العربية) التلفزيونية، غير أن الأردن لم يُعلّق على هذه الأخبار
وهذه الأنباء ليست جديدة، فقد تداولت وسائل الإعلام أنباء مشابهة عن انشقاقه قبل نحو أسبوع، وأتى الرد أيضاً في حينها عبر بيان مماثل من مكتب الشرع ذاته، غير أن الشرع لم يظهر منذ أكثر من أسبوعين في اجتماعات عامة أو عبر التلفزيون الرسمي السوري، وهو الأمر الذي أثار ارتياب المعارضة السورية
والشرع (74 سنة) كان موظفاً في شركة الطيران السورية ثم عُيّن سفيراً لسورية في روما عام 1976، وأصبح وزير دولة للشؤون الخارجية عام 1980 فوزيراً للخارجية عام 1984، وفي عام 2006 عيّنه الرئيس بشار الأسد نائباً له خلفا لعبد الحليم خدام الذي أعلن انشقاقه عن النظام
اكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك