شبكة أخبار كيكان - أعلنت مصادر تركية مطلعة، ان انقرة قررت اجراء تغييرات على سياستها حيال الاوضاع في سوريا و"غرب كردستان"، في اجتماع امني رفيع، مؤكدة ان وزير خارجيتها احمد داود اوغلو سيحمل ست نقاط يتحاور بشأنها مع المسؤولين في اقليم كوردستان خلال زيارته المنتظرة الى اربيل الاسبوع الجاري.
وقالت تلك المصادر لصحيفة (باس) الكوردية إن "الحكومة التركية صاغت رزمة من ست نقاط بشأن المسألة الكردية في سوريا"، مؤكدة ان "من المقرر ان يقوم وزير خارجيتها احمد داود اوغلو خلال هذا الاسبوع بزيارة اربيل وطرح هذه النقاط امام المسؤولين في اقليم كوردستان العراق".
واوضحت المصادر ان "النقاط الست تتضمن عدم السماح بتأسيس اي كيان على اساس عنصري لاعتقاد تركيا بإقامة هكذا كيانات يلحق الضرر بالثورة السورية"، مؤكدة أن "الحكومة التركية تبذل اقصى جهودها لمنع اقامة اي نوع من الفدرالية او الحكم الذاتي شمال سوريا قبل سقوط نظام الرئيس بشار الاسد".
واضافت المصادر ان "انقرة لا تمانع باقامة كيان فدرالي او منطقة للحكم الذاتي للكرد في شمال سوريا على شرط ان يضمن هذا المطلب في الدستور السوري لما بعد سقوط الاسد وتوافق عليه جميع المكونات السورية".
واوضحت المصادر ان "الاحداث المتسارعة في شمال سوريا لن تكون سبباً في ايقاف مساندة الحكومة التركية للثورة السورية ودعمها للمجلس الوطني السوري"، مشددة على ان "انقرة تطالب بدعم المجلس الوطني السوري بهدف منع حزب العمال الكردستاني من اقامة كيان مؤثر في شمال سوريا من خلال تعاون المجلس الوطني مع رؤساء العشائر السوريين".
واشارت المصادر الى ان "الحكومة التركية تعد اجراءاتها ضد حزب العمال الكردستاني في حال قيامه بالسيطرة على اقليم الشمال السوري وتهيئة الاجواء للقيام بالهجمات ضدها"، موضحة ان "ضرب معسكرات هذا الحزب وكافة الاحتمالات الاخرى ستكون من بين النقاط التي تطرح على طاولة المباحثات في اربيل".
واختتمت المصادر بالقول إن "انقرة ترغب في تعاون رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني معها في حل مشكلة الكرد في سوريا". وكان المجلس الكردي السوري المعارض دعا، السبت الماضي، تركيا الى احترام تطلعات الشعب الكردي في سوريا وحق تقرير مصيره وعدم التدخل في شؤونه، مطالبا اياها بوقف ما اسماه إطلاق التصريحات التي لا تمت للواقع بصلة.
وقال عبد الحميد درويش عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الكردي ان تصريحات رئيس الوزراء التركي اردوغان بوجود منظمات إرهابية من بين كرد سوريا لاتمت إلى الواقع بصلة حيث ان جميع الكرد هم منشغلون الان في كيفية القضاء على نظام الاسد وليس التدخل في دول الجوار السوري، مشيرا الى ان نظام الأسد شجع على هذه الفتنة لكي يعطي رسالة الى تركيا بان سقوطه يهدد امنها.
واستدرك درويش بالقول "في الحقيقة ان حزب العمال الكردستاني لا يوجد في سوريا وان حزب (بيدا) هو حزب متعاون مع اطراف المعارضة الكردية وهناك اتفاقات بيننا لحماية شعبنا الكردي وتحقيق تطلعاتنا". واتهم درويش تركيا بمحاولة خلط الأوراق خوفا من حصول الشعب الكردي في سوريا على حقوقه وبالتالي مطالبة كرد تركيا بحقوقهم ايضا، موضحا وهذا هو الذي اثار الاتراك وليس شيئا آخر.
ودعا الاتراك الى احترام تقرير المصير للشعب الكردي وعدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية وعليها حماية تركيا داخل حدودها وليس داخل حدود البلدان الاخرى المجاورة.
وتشهد سوريا اعمال عنف ومواجهات بين القوات النظامية ومسلحين منذ ان اندلعت التظاهرات الاحتجاجية قبل نحو 17 شهرا تطالب بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ومن ناحية اخرى اعلنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان عن قيام الحكومة العراقية بتحشيد 110 الاف جندي على حدود اقليم كردستان من خانقين الى زاخو، كاشفة عن ان قوات البيشمركة في تلك المناطق دخلت حالة الانذار.
وبينت وزارة البيشمركة في تقرير لها عرضته يوم امس خلال اجتماع رئيس اقليم كردستان مع الاطراف الكردستانية، ان الحكومة العراقية حشدت 110 الاف جندي على طول حدود اقليم كردستان، موضحة ان قوات البيشمركة وتحسبا لاي طارئ وضعت في حالة الانذار.
وكشف تقرير وزارة البيشمركة ان حجم القوة العسكرية التي قامت الحكومة العراقية بتحشيدها على حدود اقليم كردستان يفوق حجم القوات العراقية العسكرية المرابطة على حدود دول الجوار.
هذا وتحركت خلال الايام الماضية قوات عسكرية عراقية كبيرة الى المناطق المستقطعة من اقليم كردستان، الامر الذي دفع قوات البيشمركة وبهدف منع توغل تلك القوات الى داخل اراضي الاقليم الى اعلان حالة الانذار في صفوف قواتها التي وضعت على اهبة الاستعداد تحسبا لاي طارئ.
وقالت تلك المصادر لصحيفة (باس) الكوردية إن "الحكومة التركية صاغت رزمة من ست نقاط بشأن المسألة الكردية في سوريا"، مؤكدة ان "من المقرر ان يقوم وزير خارجيتها احمد داود اوغلو خلال هذا الاسبوع بزيارة اربيل وطرح هذه النقاط امام المسؤولين في اقليم كوردستان العراق".
واوضحت المصادر ان "النقاط الست تتضمن عدم السماح بتأسيس اي كيان على اساس عنصري لاعتقاد تركيا بإقامة هكذا كيانات يلحق الضرر بالثورة السورية"، مؤكدة أن "الحكومة التركية تبذل اقصى جهودها لمنع اقامة اي نوع من الفدرالية او الحكم الذاتي شمال سوريا قبل سقوط نظام الرئيس بشار الاسد".
واضافت المصادر ان "انقرة لا تمانع باقامة كيان فدرالي او منطقة للحكم الذاتي للكرد في شمال سوريا على شرط ان يضمن هذا المطلب في الدستور السوري لما بعد سقوط الاسد وتوافق عليه جميع المكونات السورية".
واوضحت المصادر ان "الاحداث المتسارعة في شمال سوريا لن تكون سبباً في ايقاف مساندة الحكومة التركية للثورة السورية ودعمها للمجلس الوطني السوري"، مشددة على ان "انقرة تطالب بدعم المجلس الوطني السوري بهدف منع حزب العمال الكردستاني من اقامة كيان مؤثر في شمال سوريا من خلال تعاون المجلس الوطني مع رؤساء العشائر السوريين".
واشارت المصادر الى ان "الحكومة التركية تعد اجراءاتها ضد حزب العمال الكردستاني في حال قيامه بالسيطرة على اقليم الشمال السوري وتهيئة الاجواء للقيام بالهجمات ضدها"، موضحة ان "ضرب معسكرات هذا الحزب وكافة الاحتمالات الاخرى ستكون من بين النقاط التي تطرح على طاولة المباحثات في اربيل".
واختتمت المصادر بالقول إن "انقرة ترغب في تعاون رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني معها في حل مشكلة الكرد في سوريا". وكان المجلس الكردي السوري المعارض دعا، السبت الماضي، تركيا الى احترام تطلعات الشعب الكردي في سوريا وحق تقرير مصيره وعدم التدخل في شؤونه، مطالبا اياها بوقف ما اسماه إطلاق التصريحات التي لا تمت للواقع بصلة.
وقال عبد الحميد درويش عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الكردي ان تصريحات رئيس الوزراء التركي اردوغان بوجود منظمات إرهابية من بين كرد سوريا لاتمت إلى الواقع بصلة حيث ان جميع الكرد هم منشغلون الان في كيفية القضاء على نظام الاسد وليس التدخل في دول الجوار السوري، مشيرا الى ان نظام الأسد شجع على هذه الفتنة لكي يعطي رسالة الى تركيا بان سقوطه يهدد امنها.
واستدرك درويش بالقول "في الحقيقة ان حزب العمال الكردستاني لا يوجد في سوريا وان حزب (بيدا) هو حزب متعاون مع اطراف المعارضة الكردية وهناك اتفاقات بيننا لحماية شعبنا الكردي وتحقيق تطلعاتنا". واتهم درويش تركيا بمحاولة خلط الأوراق خوفا من حصول الشعب الكردي في سوريا على حقوقه وبالتالي مطالبة كرد تركيا بحقوقهم ايضا، موضحا وهذا هو الذي اثار الاتراك وليس شيئا آخر.
ودعا الاتراك الى احترام تقرير المصير للشعب الكردي وعدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية وعليها حماية تركيا داخل حدودها وليس داخل حدود البلدان الاخرى المجاورة.
وتشهد سوريا اعمال عنف ومواجهات بين القوات النظامية ومسلحين منذ ان اندلعت التظاهرات الاحتجاجية قبل نحو 17 شهرا تطالب بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ومن ناحية اخرى اعلنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان عن قيام الحكومة العراقية بتحشيد 110 الاف جندي على حدود اقليم كردستان من خانقين الى زاخو، كاشفة عن ان قوات البيشمركة في تلك المناطق دخلت حالة الانذار.
وبينت وزارة البيشمركة في تقرير لها عرضته يوم امس خلال اجتماع رئيس اقليم كردستان مع الاطراف الكردستانية، ان الحكومة العراقية حشدت 110 الاف جندي على طول حدود اقليم كردستان، موضحة ان قوات البيشمركة وتحسبا لاي طارئ وضعت في حالة الانذار.
وكشف تقرير وزارة البيشمركة ان حجم القوة العسكرية التي قامت الحكومة العراقية بتحشيدها على حدود اقليم كردستان يفوق حجم القوات العراقية العسكرية المرابطة على حدود دول الجوار.
هذا وتحركت خلال الايام الماضية قوات عسكرية عراقية كبيرة الى المناطق المستقطعة من اقليم كردستان، الامر الذي دفع قوات البيشمركة وبهدف منع توغل تلك القوات الى داخل اراضي الاقليم الى اعلان حالة الانذار في صفوف قواتها التي وضعت على اهبة الاستعداد تحسبا لاي طارئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك