القاصد الرسولي في سوريا: وقف إطلاق النار وكسر عزلة دمشق مايزالان بعيدين

شبكة أخبار كيكان -قال القاصد الرسولي في سوريا المونسنيور ماريو تزيناري إن "الهدف الرئيسي في سوريا يبقى وقف العنف، لكننا مانزال للأسف بعيدين عن تحقيق هذه النقطة الأساسية في خطة كوفي أنان، والتي يقول البعض عنها إنها ماتت بالفعل" وفق تعبيره

وفي تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الأربعاء، لم يُخف المونسنيور تزيناري "الخوف من الفشل المحتمل للامم المتحدة"، لكن "ماتزال هناك بعض المؤشرات لبصيص من الأمل"، داعيا إلى "كسر العزلة عن سوريا"، حيث "فتحت دمشق أبوابها أمس للمساعدات الإنسانية، ووقعت على اتفاق يسمح بأن تقوم تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة وسبع منظمات إنسانية بتقديم الغذاء والدواء والاغاثة للمناطق التي دمرها العنف، وفقا لما تنص عليه خطة أنان"، وقد "تم اطلاق سراح حوالي خمسمائة سجين سياسي"، مشيرا إلى أن "هذا قليل جدا بالطبع، لكن لا يزال لدينا بعض الوقت لتأجيل جنازة الخطة الأممية" حسب رأيه

وأشار المسؤول الفاتيكاني إلى أن "الدبلوماسية الغربية أيضا يبدو أنها تسعى الآن إلى إقامة الحوار لانتقال سياسي، لأنه لا يمكن المضي قدما في الإصرار على المواقف المتعنتة"، لافتا إلى "ضرورة محاولة كسر عزلة سوريا التي تقوض محاولات التوصل إلى حل مشترك"، وإختتم بالقول "لكن لنتذكر أن لدينا القليل من الوقت، فكل يوم يمر، يزداد الوضع تدهورا والفجوة اتساعا، والعطش إلى الانتقام والتدمير يخيّم على عقول وقلوب الناس" على حد تعبيره
وكالة (آكي) الايطالية للأنباء