شبكة أخبار كيكان - في الوقت الذي لايزال فيه في العالم يُحصي مجازر آل الأسد في سوريا ويعد العُدة لإسدال الستارعلى أيام حكمه الأخيرة, يأبى حزب الاتحاد الديمقراطي إلا أن يُعلن وبعنف وقوفه في خندق واحد مع هذا النظام
إن اختطاف الشباب الكُرد الناشطين في تنظيم المظاهرات المناوئة للنظام و مسؤولين سياسيين من الأحزاب الكردية والمنضوية منها تحت سقف المجلس الوطني الكردي, وكذلك من
شبابنا وكوادرنا في تيار المستقبل وضربهم وإهانتهم وحبسهم في سجون لا شرعية لها بحجة العمالة لدول إقليمية أوالتعاون مع الجيش السوري الحر ليست سوى أدلة واضحة على ما نقول
.
لم يعد يخفى على أحد من أبناء شعبنا هذا التنسيق الواضح بين حزب الاتحاد الديمقراطي بلجانهِ ومجالسهِ مع النظام بشبيحته ومخابراته وذلك بهدف إخضاع المناطق الكردية بقوة السلاح تحت سيطرته ومنع أي تحركات احتجاجية شعبية تهدد وجوده فيها. هذا التنسيق الذي وصل في الأيام القليلة الماضية إلى حد العمالة المكشوفة التي لم يعد لها للأسف أي تفسير آخر في الشارع الكردي.
إننا في تيار المستقبل الكردي في سوريا-منظمة أوروبا نتوجه إلى أبناء شعبنا الكردي في سوريا لنقول له أن ليس أمامنا الآن سوى كشف الحقائق وتسمية الوقائع بمسمياتها وتعرية هذه الممارسات وذلك بصوت كردي سوري عالٍ و موحد, يدعو حزب الاتحاد الديمقراطي إلى وقف هذه الأعمال الخطيرة فوراً, ويطلق سراح كل الموقوفين لديه ويلتزم بحرمة الدم وصون كرامة الانسان الكردي قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة وتتحول إلى وضع يتحمل فيه هو وحده كامل المسؤولية عن النتائج
تيار المستقبل الكردي في سوريا-منظمة أوروبا
8.6.2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك