03‏/06‏/2012

بانيتا أي تدخل عسكري في سورية يحتاج تأييد الأمم المتحدة

شبكة أخبار كيكان -بيل كلينتون: الموقف في سورية مشابه للبوسنة

على متن طائرة عسكرية ـ ا ف ب: اكد وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا الخميس ان أي تدخل عسكري في سورية يحتاج الى تاييد الامم المتحدة، واصفا اعمال العنف الاخيرة في البلاد بانها 'غير محتملة'.
ردا على سؤال حول ما اذا كان يتوقع سيناريو تؤيد فيه الولايات المتحدة تدخلا عسكريا من دون موافقة الامم المتحدة قال بانيتا 'كلا لا يمكنني تصور ذلك'.
وقال بانيتا ان واجبه كوزير دفاع يحتم عليه 'التأكد عندما ننشر رجالنا ونساءنا في الخدمة ونعرضهم للخطر من اننا ندرك تماما ما هي المهمة اضافة الى وجود الدعم اللازم لتنفيذ هذه المهمة'.
لكنه اكد ان الوضع في سورية 'غير محتمل' وان بلاده لا تستبعد اي سيناريو.
وقال بانيتا للصحافيين على متن طائرته المتجهة الى سنغافورة 'يهم دوما الولايات المتحدة ان تحمي كل خيار ممكن للتحرك في المستقبل'.
واتت تصريحات بانيتا غداة تحذير السفيرة الامريكية في الامم المتحدة سوزان رايس من تدخل امريكي عسكري ان رفضت روسيا تغيير موقفها المعارض لفرض عقوبات قاسية على دمشق.
وتحدثت رايس عن ثلاثة سيناريوهات ممكنة: تطبيق سورية خطة السلام برعاية الامم المتحدة، او تشديد مجلس الامن الضغوط على دمشق والا قد تضطر قوى خارجية الى شن عمل عسكري.
لكن رايس تراجعت عن هذا الموقف على ما يبدو الخميس ولم تكرر تصريحاتها.
وبعد لقاء بانيتا مع الصحافيين اشار سكرتيره الاعلامي جورج ليتل الى ان تصريحات وزير الدفاع والسفيرة الامريكية في الامم المتحدة ليست 'متناقضة'.
واوضح ان بانيتا 'قال بوضوح اننا نحتفظ بجميع خياراتنا. لم يستبعد اي خيار عن الطاولة'.
وتابع ان وزير الدفاع يعارض العمل العسكري الاحادي ويؤيد تشديد الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال 'ان ذلك لا يعني ان تصريحات الوزير تتناقض مع ما قالته' رايس.
واعربت ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما عن استيائها المتفاقم حيال موقف روسيا من العقوبات ضد الاسد.
وتعتبر روسيا الحليف الدولي الاخير لسورية بعد ان دافعت عن الاسد تكرارا في مجلس الامن الدولي.
وقال بانيتا 'ان الوضع غير محتمل'.
وتابع 'لا يمكننا ان نرضى على ما يجري. وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوات اضافية لضمان تنحي الاسد'.
واثارت تقارير المراقبين الدوليين على الارض التي اشارت الى قتل النظام لمدنيين غضبا عالميا وجدلا حول خيار تدخل عسكري لقوات اجنبية.
وقال بانيتا ان الادارة الاميركية قلقة من انتقال النزاع الى دول اخرى متحدثا عن دعم ايران للاسد وما قد يحصل في حال سقوط النظام 'المحتم' بحسبه.
وقال 'اعتقد ان احد المخاوف هو وجود دول على غرار ايران وغيرها ناشطة في دعم الاسد. كما هناك مجموعات اخرى ناشطة هناك الان'.
وتابع 'كلما استمر الامر ازداد خطر تفاقم الاوضاع على مستوى ما سيحدث بعد تنحي الاسد'.
وقال الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون انه يعتقد ان الموقف المتدهور في سوريا يشبه في بعض جوانبه الموقف الذي واجهه في أزمة البوسنة في التسعينيات وانه يتعين ايجاد وسيلة لوقف العنف هناك.
وفي مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان) التلفزيونية الامريكية قال كلينتون انه يتفهم موقف الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي رفضت ادارته اي تدخل عسكري أمريكي لوقف اراقة الدماء المستمرة في سورية منذ أكثر من عام.
ورفض البيت الابيض الذي يقول ان خياراته محدودة دعوة ميت رومني المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة القادمة لاتخاد خطوات أكثر مباشرة لانهاء حكم الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال كلينتون ان العالم 'سيسارع الى مساعدة سوريا' اذا رحل الاسد لكنه قال انه من 'الصعب جدا' على الولايات المتحدة ان تتحرك بمفردها.
وأضاف كلينتون 'علينا ان نحترم القيود التي على الرئيس وعلى حكومتنا الآن'، مشيرا الى ان الموقف في سورية مشابه للموقف الذي واجهه حين اندلع العنف في يوغوسلافيا السابقة.
وقال 'نحن الان فيما يتعلق بسورية في نفس الموقف الذي واجهته مع البوسنة عامي 1993 و1994 . لقد استغرق الامر منا عامين' مضيفا انه كان عازما على التدخل لكن لم يكن بوسعه ان يفعل ذلك وحده.
وصرح كلينتون بأنه يجب 'اقناع' الدول الاوروبية الاخرى لتدعم موقف واشنطن.
تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية