شبكة أخبار كيكان -أكّد قيادي بعثي سوري سابق أن النظام السوري "لن يُخلي الساحة لأي طرف يطلق النار على المواطنين"، ونفى أن توافق القيادة على حل مجلس الشعب الحالي وقال إنه "أمر صعب وغير واقعي"، وقال إن النظام السوري لم يحدد ماهية الحوار مع المعارضة أو أهدافه حتى لا يُتّهم بأنه يضع شروط مسبقة
وقال فايز عز الدين، المسؤول السابق في قيادة حزب البعث، والمحلل السياسي المقرب من السلطة، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "ربما أن اللبس الذي أحاط خطة المبعوث الأممي كوفي أنان إلى سورية هي أنها استندت إلى ما يُسمّى بوقف العنف وإزالة المظاهر المسلحة وعودة الجيش إلى ثكناته لتهيئة الظروف الداخلية للحوار بين السلطة والمعارضة، ويفترضون الآن أن النظام السياسي أو الدولة السوري هي التي تقوم بتعطيل الخطة، ولا يريدون أن ينتبهوا إلى العامل الجديد الذي صار يُسمّى الطرف الثالث، وهو الذي يصعّد العنف". وأضاف "يمكن أن يتهموا الدولة بأنها تقتل شعبها لمرة واحدة، ولكن لا يمكنهم اتهامها بذلك كل مرة، ومن الطبيعي أن لا تُخلي الدولة مكاناً لمن يطلق النار على المواطنين، وإن كانت المجازر التي حصلت مؤخراً لم تُقنع أحداً من المعارضة والخارج بوجود طرف ثالث، فإن المواطن السوري بات يُدرك أن هذا التجاهل هو ذريعة لهم للهروب من الحوار"، على حد وصفه
وحول علاقة ذلك بخطة المبعوث الأممي-العربي، قال "إن تجاوب السلطة السورية مع خطة أنان التي شددت على ضرورة سحب الجيش والآليات الثقيلة من المدن، لم يوقف العنف ولم يوقف المجازر، يمكن أن تنجح هذه الخطة بالوصول إلى حوار فقط إن كانت هناك نيّة موحَّدة لدى الطرفين للتقدم تجاه بعضهما"
وحول مجلس النواب الذي رأى الرئيس السوري أنه يمثّل الشعب رغم عدم وجود أي من قوى وتيارات المعارضة السورية الحقيقية، قال عز الدين "لقد أشار الرئيس السوري إلى أن سورية تمارس سياسة الأبواب المفتوحة، والقادم إلى الحوار يمكن أن يساهم في التفاهم على التفاصيل، ويقرر إن كان هذا المجلس يمثّل طموحه أم لا، فإذا وافق عليه سيُقبل وإن لم يوافق سيُنظر في الأمر، والبقاء خارج طاولة الحوار هو توسيع للفجوة ولا يحلّ المشاكل، أما الطلب بحل المجلس فهو أمر غير واقعي وصعب التحقق"
وعن عدم تحديد القيادة السورية لأي محتوى للحوار وأهم محاوره وأين يجب أن يصل، قال "هذا الشكل من التأويل هو تضييق للصورة، فالدولة فتحت الباب أمام الجميع للحوار على أن يكون تحت سقف الوطن، والنظام السوري لديه ما لديه ويمكن للمعارضة أن ترفض أو تقبل، عليها أن تأتي للحوار مدججة ببرامجها، أما أن ننتظر من الدولة أن تقول تعالوا نتحاور على أمور محددة، ربما يدفع البعض للقول إنها تضع عناصر ثابتة للحوار أو شروط مسبقة له، الحوار سيد نفسه وفي الطاولة المشتركة تبدأ جداول الأعمال وأولويات الحوار ومن ثم النتائج" حسب رأيه
وترفض المعارضة السورية مبدأ الحوار مع النظام وتشدد على أنه "تفاوض" على مرحلة انتقالية يتحقق من خلالها نظام جديد ديمقراطي تعددي تداولي، وتشترط قبل بدء الحوار أن يطبّق النظام السوري كامل بنود خطة أنان الستة التي تنص على ضرورة سحب الجيش والقوات الأمنية من المدن وإطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وصولاً إلى حوار بين النظام والمعارضة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
وقال فايز عز الدين، المسؤول السابق في قيادة حزب البعث، والمحلل السياسي المقرب من السلطة، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "ربما أن اللبس الذي أحاط خطة المبعوث الأممي كوفي أنان إلى سورية هي أنها استندت إلى ما يُسمّى بوقف العنف وإزالة المظاهر المسلحة وعودة الجيش إلى ثكناته لتهيئة الظروف الداخلية للحوار بين السلطة والمعارضة، ويفترضون الآن أن النظام السياسي أو الدولة السوري هي التي تقوم بتعطيل الخطة، ولا يريدون أن ينتبهوا إلى العامل الجديد الذي صار يُسمّى الطرف الثالث، وهو الذي يصعّد العنف". وأضاف "يمكن أن يتهموا الدولة بأنها تقتل شعبها لمرة واحدة، ولكن لا يمكنهم اتهامها بذلك كل مرة، ومن الطبيعي أن لا تُخلي الدولة مكاناً لمن يطلق النار على المواطنين، وإن كانت المجازر التي حصلت مؤخراً لم تُقنع أحداً من المعارضة والخارج بوجود طرف ثالث، فإن المواطن السوري بات يُدرك أن هذا التجاهل هو ذريعة لهم للهروب من الحوار"، على حد وصفه
وحول علاقة ذلك بخطة المبعوث الأممي-العربي، قال "إن تجاوب السلطة السورية مع خطة أنان التي شددت على ضرورة سحب الجيش والآليات الثقيلة من المدن، لم يوقف العنف ولم يوقف المجازر، يمكن أن تنجح هذه الخطة بالوصول إلى حوار فقط إن كانت هناك نيّة موحَّدة لدى الطرفين للتقدم تجاه بعضهما"
وحول مجلس النواب الذي رأى الرئيس السوري أنه يمثّل الشعب رغم عدم وجود أي من قوى وتيارات المعارضة السورية الحقيقية، قال عز الدين "لقد أشار الرئيس السوري إلى أن سورية تمارس سياسة الأبواب المفتوحة، والقادم إلى الحوار يمكن أن يساهم في التفاهم على التفاصيل، ويقرر إن كان هذا المجلس يمثّل طموحه أم لا، فإذا وافق عليه سيُقبل وإن لم يوافق سيُنظر في الأمر، والبقاء خارج طاولة الحوار هو توسيع للفجوة ولا يحلّ المشاكل، أما الطلب بحل المجلس فهو أمر غير واقعي وصعب التحقق"
وعن عدم تحديد القيادة السورية لأي محتوى للحوار وأهم محاوره وأين يجب أن يصل، قال "هذا الشكل من التأويل هو تضييق للصورة، فالدولة فتحت الباب أمام الجميع للحوار على أن يكون تحت سقف الوطن، والنظام السوري لديه ما لديه ويمكن للمعارضة أن ترفض أو تقبل، عليها أن تأتي للحوار مدججة ببرامجها، أما أن ننتظر من الدولة أن تقول تعالوا نتحاور على أمور محددة، ربما يدفع البعض للقول إنها تضع عناصر ثابتة للحوار أو شروط مسبقة له، الحوار سيد نفسه وفي الطاولة المشتركة تبدأ جداول الأعمال وأولويات الحوار ومن ثم النتائج" حسب رأيه
وترفض المعارضة السورية مبدأ الحوار مع النظام وتشدد على أنه "تفاوض" على مرحلة انتقالية يتحقق من خلالها نظام جديد ديمقراطي تعددي تداولي، وتشترط قبل بدء الحوار أن يطبّق النظام السوري كامل بنود خطة أنان الستة التي تنص على ضرورة سحب الجيش والقوات الأمنية من المدن وإطلاق سراح المعتقلين والسماح بالتظاهر السلمي وصولاً إلى حوار بين النظام والمعارضة
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك