15‏/06‏/2012

الصحف البريطانية: قطر والسعودية أرسلتا أسلحة للمعارضة السورية عبر تركيا

شبكة أخبار كيكان - الإندبندنت: قطر والسعودية أرسلتا أسلحة للمعارضة السورية عبر تركيا.. شحنة الأسلحة تم تسليمها للمجلس الوطنى السورى لمنع وصولها للإسلاميين المتشددين بمعرفة مخابرات أنقرة
أكدت الصحيفة قيام دول عربية بتسليح المعارضة السورية فى الوقت الذى تتحدث فيه الأمم المتحدة عن الحرب الأهلية هناك. وقالت الصحيفة فى انفراد لها نشرته على صدر صفحتها الرئيسية إن كلاًّ من السعودية وقطر تقدمان السلاح لقوات المعارضة فى سوريا فى تطور يهدد بتأجيج صراع إقليمى على السلطة ناجم عن الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرًا ضد نظام الأسد.

وأوضحت الصحيفة أن مقاتلى المعارضة التابعين للجيش السورى الحر حصلوا على أسلحة من الدولتين الخليجيتين، وتم نقلها إلى سوريا عبر تركيا بدعم ضمنى من وكالة المخابرات فى أنقرة، وفقًا لما قاله دبلوماسى غربى هناك.

وكان مقاتلو المعارضة مضطرين إلى الاعتماد على ترسانة قديمة وغير كافية فى الوقت الذى كان فيه النظام فى دمشق قادرًا على الحصول على أسلحة قادمة من سوريا وإيران.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد قالت إن موسكو تسلح روسيا بطائرات هليكوبتر، وأعربت خلال مؤتمر صحفى فى واشنطن أمس عن قلقها إزاء المعلومات الأخيرة التى حصلت عليها وتتحدث عن أن طائرات هليكوبتر مهاجمة فى طريقها من روسيا إلى سوريا، الأمر الذى يصعد من الصراع بشكل خطير.

وأشارت الصحيفة إلى أن النشطاء المناهضين للنظام السورى عملوا منذ بداية الانتفاضة على تهريب كميات صغيرة من الأسلحة واشتروا من السوق السوداء فى هاتاى فى جنوب تركيا ومنها إلى محافظة إدلب السورية.

ومع ذلك كان أعضاء من المعارضة التى تضم الجيش السورى الحر قد قالوا قبل ثلاثة أسابيع إنهم حصلوا على شحنات متعددة من الأسلحة منها بنادق كلاشينكوف ورشاشات BKC وقذائف صاروخية وأسلحة مضادة للدبابات من دول الخليج، وإن تركيا كانت تساعد فى تسليم هذه الأسلحة.

ونقلت الإندبندنت عن أحد عناصر الجيش السرى الحر الذى يقيم على الحدود بين سوريا وتركيا قوله إن الحكومة التركية ساعدت على تسليحهم، وزعم أن الأسلحة وصلت إلى ميناء تركى عن طريق سفينة وتم نقلها فيما بعدد إلى الحدود بدون تدخل من السلطات التركية.

وكان مسئولون سعوديون قد أوضحوا فى الماضى شعورهم بضرورة تسليح المعارضة، وقال الملك عبد الله، العاهل السعودى: إن الحوار ليس مجديًا.

وأكد دبلوماسى غربى مقيم بأنقرة رفض الكشف عن هويته على تسليم أسلحة خفيفة لقوات المعارضة وقال إنه كان تطورًا جديدًا، وتم بشاحنات لا تحمل علامات معينة، وقامت بنقل الأسلحة إلى الحدود لجماعات المعارضة. وقال: هناك أسلحة قادمة بمعرفة الأتراك، وقام المجلس الوطنى السورى بفحص الشحنة.

ولفتت الصحيفة إلى أن المجلس الوطنى السورى ينظر إليه باعتباره فقد كل شرعيته تقريبًا من جانب النشطاء السوريين داخل البلاد بعدما فشل فى توحيد المعارضة المقسمة.

إلا أنه يبدو أن تركيا أصرت على تسلم المجلس الشحنة قبل السماح بدخولها إلى الحدود.

وأشار الدبلوماسى إلى أنهم لن يعترفوا رسميًّا بها، فى إشارة إلى المخابرات التركية، موضحًا أن الهدف من ذلك هو منع وصول الأسلحة إلى الإسلاميين المتشددين. إلا أن الدبلوماسى أعرب عن قلقه من هذا الأمر مشيرًا إلى أن الأسلحة وصلت إلى يد عناصر الجيش السورى الحر المتعاطفين مع الإخوان المسلمين فى سوريا، والتى لا تزال قوتها الحقيقية محل نقاش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية