06‏/06‏/2012

موسكو تعيد حساباتها: بقاء الأسد ليس شرطا لحل الأزمة

شبكة أخبار كيكان -
مراقبون يلمحون لوجود 'صفقة' بين أميركا وروسيا حول سوريا، وموسكو تنفي. فهل باتت أيام الأسد معدودة في السلطة؟
موسكو - اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الثلاثاء ان روسيا لا تعتبر بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في السلطة على انه شرط مسبق لتسوية النزاع في سوريا.
وقال غاتيلوف لوكالة ايتار تاس غداة لقائه الموفد الدولي كوفي انان في جنيف "لم نقل ابدا، او فرضنا شرطا بان الاسد يجب ان يبقى بالضرورة في السلطة عند انتهاء العملية السياسية" في سوريا.
واضاف كما نقلت عنه الوكالة الروسية من جنيف "هذه القضية يجب ان يعالجها السوريون بانفسهم".
وكان بوغدانوف نفى صحة تقارير تحدثت عن أن روسيا تتباحث مع الولايات المتحدة بشأن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، فيما يتوجه وفد من وزارة الخارجية الأميركية الى موسكو هذا الأسبوع لمناقشة الأزمة في سوريا.
ولم تتراجع روسيا حتى الان عن دعمها لحليفها السوري رغم انها امتنعت عدة مرات في السابق عن ابداء دعم لسلطة الرئيس السوري بشار الاسد شخصيا.
غير أن مراقبين يرون في تصريح الخارجية الروسية الأخير بوادر تبدل في موقف موسكو التي بدأت تعيد حساباتها في ظل استمرار العنف في سوريا وازدياد الضغوط على الأسد وخاصة بعد مجزرة الحولة، فيما يلمح البعض إلى إمكانية وجود "صفقة" بين واشنطن وموسكو تضمن من خلالها الأخيرة بقاء مصالحها في حال رحيل نظام الأسد.
ودعا قادة الاتحاد الاوروبي الكرملين خلال القمة بين روسيا والاتحاد الاوروبي الاثنين في سان بطرسبورغ الى العمل معا من اجل "انتقال سياسي".
بدوره، اعلن المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني الاثنين ان الولايات المتحدة تركز حاليا على "التحضير للانتقال السياسي في سوريا".
وكانت موسكو عطلت صدور قرارين من مجلس الامن الدولي يدينان قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا من جانب نظام الاسد.
واستمرت روسيا ايضا في تزويد حليفتها دمشق السلاح رغم المخاوف من استخدامها في قمع السكان المدنيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية