شبكة أخبار كيكان -بدت الأوساط الأوروبية حذرة في الحديث عن أي تطور يذكر في المحادثات الجارية حالياً في موسكو بشأن الملف النووي الإيراني
وفي هذا الإطار، رأى مصدر أوروبي أن من المبكر الحديث عن نتائج لجولة المحادثات الجارية بين أطراف مجموعة الدول الست الكبرى وتقودها الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، والجانب الإيراني برئاسة المسؤول عن الملف النووي سعيد جليلي
ووصف المصدر في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم، بـ"المكثفة والجادة" المحادثات المستمرة منذ يوم أمس، فـ"لا نستطيع التكهن بمدتها أو موعد إنتهاءها، فربما تمدد ليوم غد"، حسب قوله
ورفض المصدر الكشف عما إذا كانت هذه المحادثات قد أدت ، حتى الآن، إلى تقدم أم لا، واعتبر أنه "لا بد من انتظار أن تأتينا النتائج من موسكو"، على حد تعبيره
ويذكر أن الأطراف الدولية تنتظر من إيران "إلتزامات صريحة" بالمقترحات التي قدمت في بغداد والتي تنص على وقف عمليات التخصيب بنسبة 20 بالمائة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما تقدم الإيرانيون بمقترحات مقابلة تتضمن، من بين أمور أخرى، الإعتراف بالحق الإيراني في تطوير البرنامج النووي السلمي ورفع العقوبات المفروضة على طهران
وينتظر كل طرف من الآخر التجاوب مع مقترحاته أولاً، فيما تؤكد مصادر إيرانية أن طهران تركز على ضرورة وضع خطة عمل قبل التقدم على طريق مناقشة المقترحات الغربية، وتعيب على الغرب غموضه في التعاطي مع الأمور
ويذكر أن الجولة السابقة من المحادثات بين مجموعة الست، الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الأممي وألمانيا، وطهران كانت إنعقدت الشهر الماضي في بغداد، تم خلالها تبادل مقترحات وتوافق على عقد الجلسة الحالية في موسكو
وفي هذا الإطار، رأى مصدر أوروبي أن من المبكر الحديث عن نتائج لجولة المحادثات الجارية بين أطراف مجموعة الدول الست الكبرى وتقودها الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، والجانب الإيراني برئاسة المسؤول عن الملف النووي سعيد جليلي
ووصف المصدر في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء اليوم، بـ"المكثفة والجادة" المحادثات المستمرة منذ يوم أمس، فـ"لا نستطيع التكهن بمدتها أو موعد إنتهاءها، فربما تمدد ليوم غد"، حسب قوله
ورفض المصدر الكشف عما إذا كانت هذه المحادثات قد أدت ، حتى الآن، إلى تقدم أم لا، واعتبر أنه "لا بد من انتظار أن تأتينا النتائج من موسكو"، على حد تعبيره
ويذكر أن الأطراف الدولية تنتظر من إيران "إلتزامات صريحة" بالمقترحات التي قدمت في بغداد والتي تنص على وقف عمليات التخصيب بنسبة 20 بالمائة والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما تقدم الإيرانيون بمقترحات مقابلة تتضمن، من بين أمور أخرى، الإعتراف بالحق الإيراني في تطوير البرنامج النووي السلمي ورفع العقوبات المفروضة على طهران
وينتظر كل طرف من الآخر التجاوب مع مقترحاته أولاً، فيما تؤكد مصادر إيرانية أن طهران تركز على ضرورة وضع خطة عمل قبل التقدم على طريق مناقشة المقترحات الغربية، وتعيب على الغرب غموضه في التعاطي مع الأمور
ويذكر أن الجولة السابقة من المحادثات بين مجموعة الست، الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الأممي وألمانيا، وطهران كانت إنعقدت الشهر الماضي في بغداد، تم خلالها تبادل مقترحات وتوافق على عقد الجلسة الحالية في موسكو

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك