شبكة أخبار كيكان - رأى تجمع سوري معارض أن مجلس الأمن الدولي "في محاولة للهروب الى الأمام بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض" قد "لجأ الى تكليف الأمين العام للأمم المتحدة تسمية شخص ليعمل على تحقيق حل سياسي للأزمة الدامية" في سوريةوقالت "الهيئة الوطنية لدعم الثورة السورية" المعارضة في بيان لها اليوم أنه "بعد تسمية السيد كوفي أنان وزيارته للمنطقة أعلن مبادرته لحل الأزمة وأصدرنا بيانا آنذاك أوضحنا فيه أن السفاح بشار الأسد سيرفض هذه المبادرة وسيضع شروطا تعجيزية لتعطيلها" حسب تعبيرها
وتابعت القول "ومع فشل مبادرة السيد كوفي أنان ونظرا لعجزمجلس الأمن عن اتخاذ قرار حاسم وعدم نضوج فكرة التدخل العسكري لدى الدول الكبرى لانقاذ الشعب السوري فقد قرر مجلس الأمن ارسال مراقبين دوليين لمراقبة وقف اطلاق النار ورفع تقارير الى المجلس" حيث "أعلنا آنذاك فشل هذا التوجه" وأضافت "لم نفاجىء باعلان رئيس مجموعة المراقبين تعليق أنشطتهم في سورية لأننا نعرف دور روسيا في تشكيل قوة المراقبين وهدفها اعطاء السفاح بشار الأسد مزيدا من الوقت أملا في أن يتمكن من تركيع الشعب السوري واسقاط الثورة" على حد قولها
وختمت بالقول "وحدة الثورة وتعاضد أطراف المعارضة في الداخل أحد أهم الأسباب في تحقيق صمودكم ونصركم وفي وضع هذا النظام في حالة الانهيار" حسب تعبيرها
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك