شبكة أخبار كيكان - شدد الناطق باسم المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا، على ضرورة أن ينتقل المجتمع الدولي من مرحلة البيانات والرسائل السياسية إلى مرحلة القرارات من أجل إلزام النظام السوري بالتخلي عن العنف
وكانت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء التقت المعارض السوري على هامش محاضرة ألقاها ليل أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث شدد على ضرورة أن يلوح مجلس الأمن بالقوة لإقناع دمشق على الانصياع للمبادرات السياسية
وأوضح المعارض السوري أن المجلس الوطني وكافة أطياف المعارضة قبلت خطة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان، مؤكداً أن الواقع يثبت أن هذه الخطة لم تعرف طريق النجاح، فـ"عندما يعلن السيد أنان فشل خطته، يعود الأمر لمجلس الأمن الدولي وهو المعني بإحياء الخطة أو إقتراح مبادرات جديدة وهو قادر على ذلك"، حسب كلامه
وعبر صبرا عن قناعته بأن النظام السوري عاش بالقوة ولا يمكن أن يحسب حساباً إلا للغة القوة، "نحن نعتقد أن على مجلس الأمن التلويح بالقوة في وجه النظام"، على حد تعبيره
وطالب صبرا أطراف المجتمع الدولي، وخاصة مؤسسات ودول الإتحاد الأوروبي، بتشديد الضغط على دمشق، خاصة لجهة التطبيق الصارم والدقيق للعقوبات المفروضة وتشديدها، وكذلك تكثيف الجهود في مجلس الأمن الدولي
كما ناشد أطراف المجتمع الدولي تأمين مزيد من الدعم المعنوي والمادي والسياسي والإعلامي لصالح الشعب السوري من أجل إنجاح ثورته، مشيراً أن هذا الشعب يبدي الكثير من أشكال المقاومة السلمية، أهمها الإضرابات التي ستؤدي، حسب قناعته، إلى عصيان مدني عام
ودعا صبرا الإتحاد الأوروبي لمساعدة السوريين بكل الوسائل الممكنة من أجل بناء الديمقراطية وتسهيل ولادة دولة دستورية
"نحن نعي تماماً، والكلام لا زال للمعارض السوري، أن دعوتنا لمجلس الأمن تصطدم بالفيتو الروسي والصيني، ولكننا نعتقد مواقف الدولتين لا يمكن أن تظل ثابتة دائماً، لأن تحولات الثورة السورية، ستفرض على موسكو وبكين تغير موقفهما" وفق تعبيره
وحول مخاوف بعض أطراف المجتمع السوري من تصاعد تأثير التيارات الإسلامية ومنها الإخوان المسلمين، ما يلقي بظلال قاتمة على مستقبل سورية في المرحلة اللاحقة، أقر جورج صبرا بوجود تساؤلات وقلق لدى السوريين، وليس الخوف، "بنهاية الأمر الإخوان المسلمون والإسلاميون عموماً هم من أبناء وطننا وكانوا شركاء في الوطن وسيظلون كذلك"، حسب رأيه
وأضاف صبرا أن على الجميع أن يقر بمسألة دخول عنصر إضافي إلى الحياة السياسية السورية متمثلاً بالتيارات الإسلامية، موضحاً أن قوة هذه التيارات ستتحدد عبر صندوق الانتخابات
وأعاد صبرا التركيز على أن هذه الثورة أثبتت أنها ثورة وطنية تشترك فيها جميع مكونات الشعب السوري، وأن مستقبل سوريا لن يكون إلا لجميع السوريين بمختلف مكوناتهم
وحول مسألة تصاعد التطرف في المجتمع السوري، أعرب صبرا عن الاعتقاد بأن التطرف هو من نتاج الاستبداد، أما الحياة الديمقراطية وفتح الباب عريضاً أمام جميع السوريين ليقرروا الدولة المدنية سيزيل هذا التطرف
وقال أن الثورة السورية سلمية قائمة على اللاعنف وتريد أن تبني دولة مدنية ديمقراطية تلغي الإستبداد والتفرد وتقر حقوق الجميع وتكرس مبادئ سلطة القانون والمؤسسات
كما تحدث المعارض السوري عن نية المجلس الوطني القيام بمهمة انتخاب رئيس جديد له في 9 الشهر الحالي، ثم العمل في المرحلة اللاحقة على إعادة الهيكلة وتوسيع قاعدته لتضم عدد أكبر من التيارات، مثل الجماعات الجديدة ومنظمات المجتمع المدني الناشئة حديثاً، وكذلك تأمين تمثيل أكبر لقوى الثورة في الداخل والتي تعمل على الأرض مثل إتحاد تنسيقيات الثورة والهيئة العامة للثورة السورية وغير ذلك لنستطيع أن نقول أن المجلس يمثل سورية والسوريين بالفعل
وكانت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء التقت المعارض السوري على هامش محاضرة ألقاها ليل أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث شدد على ضرورة أن يلوح مجلس الأمن بالقوة لإقناع دمشق على الانصياع للمبادرات السياسية
وأوضح المعارض السوري أن المجلس الوطني وكافة أطياف المعارضة قبلت خطة المبعوث الدولي العربي كوفي أنان، مؤكداً أن الواقع يثبت أن هذه الخطة لم تعرف طريق النجاح، فـ"عندما يعلن السيد أنان فشل خطته، يعود الأمر لمجلس الأمن الدولي وهو المعني بإحياء الخطة أو إقتراح مبادرات جديدة وهو قادر على ذلك"، حسب كلامه
وعبر صبرا عن قناعته بأن النظام السوري عاش بالقوة ولا يمكن أن يحسب حساباً إلا للغة القوة، "نحن نعتقد أن على مجلس الأمن التلويح بالقوة في وجه النظام"، على حد تعبيره
وطالب صبرا أطراف المجتمع الدولي، وخاصة مؤسسات ودول الإتحاد الأوروبي، بتشديد الضغط على دمشق، خاصة لجهة التطبيق الصارم والدقيق للعقوبات المفروضة وتشديدها، وكذلك تكثيف الجهود في مجلس الأمن الدولي
كما ناشد أطراف المجتمع الدولي تأمين مزيد من الدعم المعنوي والمادي والسياسي والإعلامي لصالح الشعب السوري من أجل إنجاح ثورته، مشيراً أن هذا الشعب يبدي الكثير من أشكال المقاومة السلمية، أهمها الإضرابات التي ستؤدي، حسب قناعته، إلى عصيان مدني عام
ودعا صبرا الإتحاد الأوروبي لمساعدة السوريين بكل الوسائل الممكنة من أجل بناء الديمقراطية وتسهيل ولادة دولة دستورية
"نحن نعي تماماً، والكلام لا زال للمعارض السوري، أن دعوتنا لمجلس الأمن تصطدم بالفيتو الروسي والصيني، ولكننا نعتقد مواقف الدولتين لا يمكن أن تظل ثابتة دائماً، لأن تحولات الثورة السورية، ستفرض على موسكو وبكين تغير موقفهما" وفق تعبيره
وحول مخاوف بعض أطراف المجتمع السوري من تصاعد تأثير التيارات الإسلامية ومنها الإخوان المسلمين، ما يلقي بظلال قاتمة على مستقبل سورية في المرحلة اللاحقة، أقر جورج صبرا بوجود تساؤلات وقلق لدى السوريين، وليس الخوف، "بنهاية الأمر الإخوان المسلمون والإسلاميون عموماً هم من أبناء وطننا وكانوا شركاء في الوطن وسيظلون كذلك"، حسب رأيه
وأضاف صبرا أن على الجميع أن يقر بمسألة دخول عنصر إضافي إلى الحياة السياسية السورية متمثلاً بالتيارات الإسلامية، موضحاً أن قوة هذه التيارات ستتحدد عبر صندوق الانتخابات
وأعاد صبرا التركيز على أن هذه الثورة أثبتت أنها ثورة وطنية تشترك فيها جميع مكونات الشعب السوري، وأن مستقبل سوريا لن يكون إلا لجميع السوريين بمختلف مكوناتهم
وحول مسألة تصاعد التطرف في المجتمع السوري، أعرب صبرا عن الاعتقاد بأن التطرف هو من نتاج الاستبداد، أما الحياة الديمقراطية وفتح الباب عريضاً أمام جميع السوريين ليقرروا الدولة المدنية سيزيل هذا التطرف
وقال أن الثورة السورية سلمية قائمة على اللاعنف وتريد أن تبني دولة مدنية ديمقراطية تلغي الإستبداد والتفرد وتقر حقوق الجميع وتكرس مبادئ سلطة القانون والمؤسسات
كما تحدث المعارض السوري عن نية المجلس الوطني القيام بمهمة انتخاب رئيس جديد له في 9 الشهر الحالي، ثم العمل في المرحلة اللاحقة على إعادة الهيكلة وتوسيع قاعدته لتضم عدد أكبر من التيارات، مثل الجماعات الجديدة ومنظمات المجتمع المدني الناشئة حديثاً، وكذلك تأمين تمثيل أكبر لقوى الثورة في الداخل والتي تعمل على الأرض مثل إتحاد تنسيقيات الثورة والهيئة العامة للثورة السورية وغير ذلك لنستطيع أن نقول أن المجلس يمثل سورية والسوريين بالفعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك