وتساءل ايمانيول لوي، طالب سابق في كولومبيا تخرج من قسم الصحافة عام 1992 في حديثه إلى"العربية.نت": "ماذا يحدث في جامعة كولومبيا؟ الأمر مقزز! قامت الجعفري بتأمين ملجأ خارج سوريا لها في الوقت الذي يقوم فيه النظام الذي تمثله هي ووالدها بارتكاب جرائم حرب بوحشية مرعبة".
وبالمقابل يؤيد بعض الطلبة الآخرين، رغم قلة عددهم، قرار قبول الجامعة للجعفري لتحصّل شهادة الماجستير وإن لا يجوز منع العلم عن احد .
وتحولت قصة قبول الجعفري في الجامعة لمحط اهتمام الإعلام العالمي بعد أن نشرت صحيفة "التلغراف" في لندن مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي تم تبادلها بين الجعفري، التي تبلغ 22 عاماً، وباربرا والترز، الصحافية الأمريكية الشهيرة.
وتوضح الرسائل العلاقة الودية بين المرأتين – ففي إحداها تطلب الجعفري "دفعة" من والترز للحصول على القبول في الجامعة حيث كتبت "أريد أن أبتدئ في بناء مستقبلي هنا".
كما توضح الرسائل أن والترز قامت بالاتصال مع ريتشارد والد وهو مدرس في قسم الصحافة في جامعة كولومبيا، والتي تعتبر من الجامعات الثمانية الأكثر تفوقا أكاديميا في الولايات المتحدة، لحثه على مساعدة الجعفري، وبعدها أكدت جامعة كولومبيا قبولها لطلب الجعفري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك