شبكة أخبار كيكان -أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن إعلان قيام مجموعة الإتصال بشأن سورية سيتم في جنيف في الثلاثين من الشهر الجاري
وقالت آشتون مساء اليوم الثلاثاء أمام جلسة عامة للبرلمان الأوروبي، الذي يعقد جلساته في ستراسبورغ لمناقشة الوضع السوري، "لا نعرف بعد من سيكون في عضويتها من الدول، و لكن الأكيد أن الإتحاد الأوروبي وروسيا هما من الأعضاء الأساسيين"، حسب قولها
وأكدت المسؤولة الأوروبية دعم عمل المبعوث الدولي – العربي إلى سورية كوفي أنان في مسعاه لتشكيل مجموعة إتصال بشأن سورية
وردت المسؤولة الأوروبية على النواب الذي وصفوا خطة أنان بالفاشلة بقولها، "يمكننا القول إن الخطة لم تجد طريقها للنجاح، ولكن السيد أنان يحمل تفويضاً من الأمم المتحدة للعمل بشأن سورية، وطالما لم تعلن المنظمة الدولية عن فشل خطته فنحن سنستمر في دعمها"، على حد تعبيرها
وأوضحت أن العمل ينصب حالياً على التشاور مع كافة الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل تشديد العقوبات على سورية والتوصل إلى وقف العنف وإقامة السلام والشروع بمرحلة انتقالية
وناشدت كافة القوى الدولية حشد جهودها في مجلس الأمن الدولي من أجل تشديد عزلة النظام وتطبيق مزيد من العقوبات، حيث "يجب أن نتوافق جميعاً على وضع العقوبات تحت الفصل السابع"، وفق كلامها
وتحدثت المسؤولة الأوروبية عن الجهود التي يبذلها الإتحاد لتوحيد أطياف المعارضة السورية، وقالت "نعمل على توحيد صفوف المعارضة السورية، بالرغم من صعوبة الأمر، ونتابع العمل معهم لتحديد رؤيتهم وتحضير قيادة جديدة قادرة على أن تقود سورية في المرحلة القادمة"، مشددة على أن "لا مكان للرئيس بشار الأسد في سورية الجديدة"، على حد وصفها
وأوضحت أن الإتحاد الأوروبي يعتقد أن على المعارضة السورية العمل لتأمين بديل يتمتع بالمصداقية ويحصل على ثقة كل أطياف المجتمع السوري
وجددت آشتون استبعادها لفكرة التدخل العسكري، وهي الفكرة التي تحدث عنها الكثير من النواب في البرلمان الأوروبي، مشيرة إلى أن الأمور في سورية "أكثر تعقيداً مما نعتقد"، على حد تعبيرها
وكررت تصميمها العمل مع كل من له تأثير على النظام السوري من أجل تفادي وقوع كارثة في هذا البلد، وتحقيق طموحات الشعب السوري في الحرية والانتقال إلى مرحلة ديمقراطية
وحملت آشتون النظام السوري مسألة تنامي تأثير المجموعات الراديكالية في البلاد، واعتبرت أن تصرفات النظام هي "التي تساعد على ذلك
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
وقالت آشتون مساء اليوم الثلاثاء أمام جلسة عامة للبرلمان الأوروبي، الذي يعقد جلساته في ستراسبورغ لمناقشة الوضع السوري، "لا نعرف بعد من سيكون في عضويتها من الدول، و لكن الأكيد أن الإتحاد الأوروبي وروسيا هما من الأعضاء الأساسيين"، حسب قولها
وأكدت المسؤولة الأوروبية دعم عمل المبعوث الدولي – العربي إلى سورية كوفي أنان في مسعاه لتشكيل مجموعة إتصال بشأن سورية
وردت المسؤولة الأوروبية على النواب الذي وصفوا خطة أنان بالفاشلة بقولها، "يمكننا القول إن الخطة لم تجد طريقها للنجاح، ولكن السيد أنان يحمل تفويضاً من الأمم المتحدة للعمل بشأن سورية، وطالما لم تعلن المنظمة الدولية عن فشل خطته فنحن سنستمر في دعمها"، على حد تعبيرها
وأوضحت أن العمل ينصب حالياً على التشاور مع كافة الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل تشديد العقوبات على سورية والتوصل إلى وقف العنف وإقامة السلام والشروع بمرحلة انتقالية
وناشدت كافة القوى الدولية حشد جهودها في مجلس الأمن الدولي من أجل تشديد عزلة النظام وتطبيق مزيد من العقوبات، حيث "يجب أن نتوافق جميعاً على وضع العقوبات تحت الفصل السابع"، وفق كلامها
وتحدثت المسؤولة الأوروبية عن الجهود التي يبذلها الإتحاد لتوحيد أطياف المعارضة السورية، وقالت "نعمل على توحيد صفوف المعارضة السورية، بالرغم من صعوبة الأمر، ونتابع العمل معهم لتحديد رؤيتهم وتحضير قيادة جديدة قادرة على أن تقود سورية في المرحلة القادمة"، مشددة على أن "لا مكان للرئيس بشار الأسد في سورية الجديدة"، على حد وصفها
وأوضحت أن الإتحاد الأوروبي يعتقد أن على المعارضة السورية العمل لتأمين بديل يتمتع بالمصداقية ويحصل على ثقة كل أطياف المجتمع السوري
وجددت آشتون استبعادها لفكرة التدخل العسكري، وهي الفكرة التي تحدث عنها الكثير من النواب في البرلمان الأوروبي، مشيرة إلى أن الأمور في سورية "أكثر تعقيداً مما نعتقد"، على حد تعبيرها
وكررت تصميمها العمل مع كل من له تأثير على النظام السوري من أجل تفادي وقوع كارثة في هذا البلد، وتحقيق طموحات الشعب السوري في الحرية والانتقال إلى مرحلة ديمقراطية
وحملت آشتون النظام السوري مسألة تنامي تأثير المجموعات الراديكالية في البلاد، واعتبرت أن تصرفات النظام هي "التي تساعد على ذلك
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك