شبكة أخبار كيكان -في الآونة الأخيرة ازداد حدّة هجمات عصابات النظام البعثي ضدّ جماهير شعبنا في أحياء حلب وبشكل متكرر وعشوائي ووحشي على الرغم من الإثباتات والأدلّة الدامغة على أن هذ العصاباتتملك أوراق ثبوتية رسمية من مراكز القوات الأمنية وعلى الرغم من الموقف الشعبي الجماهيري في جميع المناطق الكردية ضد هذه الممارسات الوحشية لعصبات ومرتزقة النظام فأن المجلس الوطني الكردي أصرّ على مواقفه الداعمة لعصابات البعث ومرتزقته، بدلاً من اتخاذ موقف يليق باسمهم، فأنهم حاولوا بإمكانياتهم الإعلامية والتشهيرية تبرير ممارسات النظام وإعطاء الشرعية لهجمات شبيحة البعث ضد شعبنا في الشيخ مقصود بحلب. وقد تسابق رموز المجلس على شاشات الفضائيات والمواقع الالكترونية بهدف تشهير مقدسات شعبنا في هذه المرحلة.
هذا الموقف الداعم لممارسات النظام البعثي من قبل المجلس الوطني الكردي ليس بجديد بل منذ اندلاع االمظاهرات الشعبية في سورية وغربي كردستان وحتى هذه اللحظة وقفت هذه الأحزاب الى جانب النظام البعثي وممارساته ضد شعبنا الكردي.
ففي بداية الانتفاضة الشعبية استشهد الرفيق ماسيرو وشورش على يدّ القوات الأمنية في ديركا حمكو ولم تبدي هذه الاحزاب أيّ موقف أحتجاجي ضدّ ممارسات النظام، وبعد ذلك توالت أحداث الاستشهاد في قامشلو وكوباني وعفرين والدرباسية والرقة وحلب وصولاً الى الهجمات الأخيرة في حلب.
في كل مرّة حاولت هذه الأحزاب خلق التشويش في أذهان الشعب وتشهير أقدس المقدسات المتجسّدة في شهداء الحرية، بالإضافة الى تشهيرهم لشهدائنا الذين سقطوا في سبيل الحرية على ذرى قمم جبال كردستان.
لم تتوقف هجماتهم التشهيرية ضدّ هذه القيم والمقدسات حتى هذه اللحظة على الرغم من الدعوة اليهم من قبل حركتنا وشعبنا لكي يتراجعوا عن هجماتهم ضدّ هذه القيم المقدسة لشعبنا، فانهم حتى الآن يصرّون على تبرير ممارسات النظام البعثي الدموي ضد شعبنا في حلب.
في الوقت الذي نستنكر فيه هذا الموقف الذي يصبّ في خدمة النظام البعثي وممارساته، فأننا ندعو مرة أخرى مجلس الأحزاب الكردية إلى الابتعاد عن هذا النهج والممارسات من خلال اعتذارهم لجماهير شعبنا الكردي في حلب وعدم تكرار مثل هذه الممارسات.
في الوقت نفسه نناشد جماهير أبناء شعبنا بأن يقفوا صفاً واحداً ضد ممارسات النظام الدموي وضد الهجمات التي تستهدف قيمه ومقدساته.
منسقية حركة المجتمع الديمقراطي في غربي كردستان