شبكة أخبار كيكان -فشل سفراء الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي في التوصل إلى قرار موحد بشأن مصير السفراء السوريين المعتمدين لدى دوله، وذلك عقب مناقشات مكثفة استمرت طيلة الثلاثاء في بروكسل
وفي هذا الصدد، أكد مصدر أوروبي مطلع أن الإتحاد الأوروبي فضل الإبقاء حالياً على بعثته الدبلوماسية لدى دمشق، "نحن نرى أن مسألة إدارة العلاقات الدبلوماسية تعود إلى كل دولة عضو على حدة "، حسب قوله.
وأشار المصدر ، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن المناقشات تطرقت إلى مختلف جوانب الوضع السوري، خاصة بعد أحداث الأيام الأخيرة، مؤكداً أن الإتحاد الأوروبي يرى الإبقاء على خطه القائم على العمل بالعقوبات المفروضة سابقاً، والمطالبة بتقديم المسؤولين عن المجزرة التي حدثت أخيراً في منطقة الحولة السورية إلى العدالة
وأضاف المصدر أن الإتحاد الأوروبي لا زال يؤكد على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية في المناطق المتأثرة بالعنف في سورية
وحول خطوات الإتحاد الأوروبي القادمة، أوضح المصدر أن الإتحاد الأوروبي سيكثف مشاوراته مع الشركاء الدوليين بشأن الوضع في سورية، حيث "نريد تشجيع كافة الأطراف على ممارسة أقسى أشكال الضغط على دمشق"، حسب قوله
وألمح المصدر إلى أن الإتحاد الأوروبي يعول على القمة الأوروبية الروسية المقررة الأسبوع المقبل من أجل تحريك الملف السوري، منوهاً بالدور الذي تلعبه موسكو في هذا الشأن
وكان وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، قد عبر عن "أسفه" لعدم تمكن مؤسسات الإتحاد الأوروبي من إتخاذ قرار مشترك بشأن السفراء السوريين المعتمدين في دول الإتحاد الأوروبي
وأوضح أن بلجيكا كانت أعلنت أن السفير السوري لديها "شخص غير مرغوب فيه"، ولكنها لن تلجأ إلى ترحيله لأنه يقوم أيضاً بمهامه كسفير لبلاده لدى الإتحاد الأوروبي
وكانت العديد من الدول الأوروبية وباقي دول العالم قد أعلنت نيتها طرد السفراء السوريين لديها إحتجاجاً على استمرار العنف في البلاد
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
وفي هذا الصدد، أكد مصدر أوروبي مطلع أن الإتحاد الأوروبي فضل الإبقاء حالياً على بعثته الدبلوماسية لدى دمشق، "نحن نرى أن مسألة إدارة العلاقات الدبلوماسية تعود إلى كل دولة عضو على حدة "، حسب قوله.
وأشار المصدر ، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن المناقشات تطرقت إلى مختلف جوانب الوضع السوري، خاصة بعد أحداث الأيام الأخيرة، مؤكداً أن الإتحاد الأوروبي يرى الإبقاء على خطه القائم على العمل بالعقوبات المفروضة سابقاً، والمطالبة بتقديم المسؤولين عن المجزرة التي حدثت أخيراً في منطقة الحولة السورية إلى العدالة
وأضاف المصدر أن الإتحاد الأوروبي لا زال يؤكد على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية في المناطق المتأثرة بالعنف في سورية
وحول خطوات الإتحاد الأوروبي القادمة، أوضح المصدر أن الإتحاد الأوروبي سيكثف مشاوراته مع الشركاء الدوليين بشأن الوضع في سورية، حيث "نريد تشجيع كافة الأطراف على ممارسة أقسى أشكال الضغط على دمشق"، حسب قوله
وألمح المصدر إلى أن الإتحاد الأوروبي يعول على القمة الأوروبية الروسية المقررة الأسبوع المقبل من أجل تحريك الملف السوري، منوهاً بالدور الذي تلعبه موسكو في هذا الشأن
وكان وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز، قد عبر عن "أسفه" لعدم تمكن مؤسسات الإتحاد الأوروبي من إتخاذ قرار مشترك بشأن السفراء السوريين المعتمدين في دول الإتحاد الأوروبي
وأوضح أن بلجيكا كانت أعلنت أن السفير السوري لديها "شخص غير مرغوب فيه"، ولكنها لن تلجأ إلى ترحيله لأنه يقوم أيضاً بمهامه كسفير لبلاده لدى الإتحاد الأوروبي
وكانت العديد من الدول الأوروبية وباقي دول العالم قد أعلنت نيتها طرد السفراء السوريين لديها إحتجاجاً على استمرار العنف في البلاد
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك