شبكة أخبار كيكان -إننا في لجان الربيع الكردي في سوريا إذ نقف عاجزين عن التعبير لما حصل في مدينة الحولة من مجزرة راح ضحيتها ما يقارب المائة شهيد أغلبهم من الأطفال و النساء العزل في جريمة أقل ما يقال عنها أنها مجزرة تندى لها جبين الإنسانية، و إننا في الوقت الذي نعزي فيه أنفسنا و أهلنا على هذا المصاب الجلل نحمل كامل المسؤولية للنظام الذي لم يجد سوى الحل الأمني كأسلوب ينتهجه لقمع ثورة طالبت بأحقيتها في العيش الكريم، ولا نرى أي حل يوقف تكرار هذه المجازر مستقبلاً إلا بانتهاء هذا النهج الأمني الذي جلب لنا الكوارث واحدة تلوى الأخرى.
كذلك نهيب بأخوتنا من جميع الطوائف و الملل و الأعراق في سوريا عدم انجرارهم إلى ردود الفعل التي يمكن أن تدخلنا في متاهات أخطر و أعنف مما قد نظن فالعنف لا يولد إلا العنف و الحقد لا مكان له بين الشعوب الحالمة للانعتاق من الاستبداد.
عاشت سوريا وطناً لجميع أبنائها
لجان الربيع الكردي في سوريا
27 أيار 2012 م.
كذلك نهيب بأخوتنا من جميع الطوائف و الملل و الأعراق في سوريا عدم انجرارهم إلى ردود الفعل التي يمكن أن تدخلنا في متاهات أخطر و أعنف مما قد نظن فالعنف لا يولد إلا العنف و الحقد لا مكان له بين الشعوب الحالمة للانعتاق من الاستبداد.
عاشت سوريا وطناً لجميع أبنائها
لجان الربيع الكردي في سوريا
27 أيار 2012 م.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك