شبكة أخبار كيكان - وصف عضو في المجلس الوطني السوري الثلاثاء الانتخابات التشريعية التي جرت امس في بلاده "بالمهزلة" التي لن تنتج سوى "مسرح دمى جديد"، على حد وصفه
وقال عضو المجلس، عبد الله تركماني في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للانباء في تونس "هذه الانتخابات وان لم تعلن نتائجها بعد، فانها كما وصفها المجلس الوطني السوري والعديد من الناشطين والمعارضين مهزلة جديدة تنضاف الى مجموعة المهازل التي شهدناها في سورية منذ العام 1970 عندما وصل الأسد الاب الى السلطة"، وأضاف تركماني "هذه الانتخابات ستنتج مسرح دمى كما رايناها في السابق عندما قام مجلس الشعب بتعديل الدستور للسماح لبشار بتولي الرئاسة، فنحن لا نتوقع الا مجلس دمى تتحرك بطريقة ازلية منذ 42 عاما"،حسب قوله وفيما اذا كان يعتبر هذه الانتخابات جزءً من خارطة الطريق التي اقترحتها جامعة الدول العربية، قال تركماني "اذا كانت الجامعة العربية تصمت اليوم على خارطة الطريق التي اقترحتها، فإننا نعرف تماما تلك الخارطة، التي تقول إن العمل على الانتقال من النظام الاستبدادي الى الديمقراطي في البلد يتم عبر تنازل الرئيس (الاسد) عن سلطاته لنائبه الذي يعمل من اجل حكومة وطنية وملرحلة انتقالية وهذا هو الهدف الرئيسي للخارطة". وأضاف "اذا تناست جامعة الدول العربية هذا الأمر وكذلك مبعوث الامم المتحدة والجامعة كوفي أنان، فنحن في المجلس الوطني السوري على موقفنا مع الانتقال السلمي الى الديمقراطية ولكن مع استبعاد الاسد وكل من تلوثت اياديهم بدماء واموال السوريين، وهناك في السلطة القائمة بعض الرجالات المقبولين لكي يكونوا في طاولة الحوار الوطني الشامل من اجل هذا الانتقال للسلطة"، حسب تعبيره وبشأن فرضية تأثير انتخاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على الوضع في سورية، رأى تركماني أن "حلحلة الملف السوري مرتبط بتوازن القوى داخل سورية بالدرجة الأولى، نحن نعتقد بان بطولات شعبنا وشجاعته ومظاهراته الدائمة التي وصلت الى وسط حلب ودمشق هي العامل الحاسم في التغيير ولكن هذا لا يمنعنا من الحديث عن دور للمؤثرات الاقليمية والدولية ونعتقد ان الرئيس الفرنسي الجديد سيحافظ على نفس سياسة سلفه وربما اكثر لأن السياسة الفرنسية هي سياسة دولة فيما يتعلق بالملف السوري"
وعن دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال تركماني "بالنسبة لبوتين نحن ننتظر لقائه مع الرئيس الامريكي باراك اوباما لعل هناك صفقات معينة بين البلدين، وروسيا حريصة بالفعل على علاقات مع الولايات المتحدة وكما عودتنا موسكو دائما يمكن ان تدخل في صفقات قد تتراجع بموجبها بعض الشيء عن دعمها للنظام الاستندادي في سورية"، على حد وصفه وبخصوص مخاوف أبداها الامين العام للأمم المتحدة من اندلاع حرب اهلية في سورية، قال عبد الله تركماني "من واجب المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص توفير الحماية الانسانية لشعبنا وهذه الحماية تتطلب ممرات آمنة لايصال الاغاثة ومناطق آمنة يلجأ اليها السوريون والضباط و الجنود الاحرار الذين يرفضون اطلاق النار على ابناء شعبهم، ونحن نعتقد بان هذا التخل الانساني هو حقنا كشعب سوري على المجتمع الدولي و رغم تهويل الامين العام و حديثه عن حرب اهلية، فإننا نعتقد ان هذا التهويل غير مفيد الا اذا اقترن بالاجرات التي ذكرتها سابقا .
وقال عضو المجلس، عبد الله تركماني في تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للانباء في تونس "هذه الانتخابات وان لم تعلن نتائجها بعد، فانها كما وصفها المجلس الوطني السوري والعديد من الناشطين والمعارضين مهزلة جديدة تنضاف الى مجموعة المهازل التي شهدناها في سورية منذ العام 1970 عندما وصل الأسد الاب الى السلطة"، وأضاف تركماني "هذه الانتخابات ستنتج مسرح دمى كما رايناها في السابق عندما قام مجلس الشعب بتعديل الدستور للسماح لبشار بتولي الرئاسة، فنحن لا نتوقع الا مجلس دمى تتحرك بطريقة ازلية منذ 42 عاما"،حسب قوله وفيما اذا كان يعتبر هذه الانتخابات جزءً من خارطة الطريق التي اقترحتها جامعة الدول العربية، قال تركماني "اذا كانت الجامعة العربية تصمت اليوم على خارطة الطريق التي اقترحتها، فإننا نعرف تماما تلك الخارطة، التي تقول إن العمل على الانتقال من النظام الاستبدادي الى الديمقراطي في البلد يتم عبر تنازل الرئيس (الاسد) عن سلطاته لنائبه الذي يعمل من اجل حكومة وطنية وملرحلة انتقالية وهذا هو الهدف الرئيسي للخارطة". وأضاف "اذا تناست جامعة الدول العربية هذا الأمر وكذلك مبعوث الامم المتحدة والجامعة كوفي أنان، فنحن في المجلس الوطني السوري على موقفنا مع الانتقال السلمي الى الديمقراطية ولكن مع استبعاد الاسد وكل من تلوثت اياديهم بدماء واموال السوريين، وهناك في السلطة القائمة بعض الرجالات المقبولين لكي يكونوا في طاولة الحوار الوطني الشامل من اجل هذا الانتقال للسلطة"، حسب تعبيره وبشأن فرضية تأثير انتخاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على الوضع في سورية، رأى تركماني أن "حلحلة الملف السوري مرتبط بتوازن القوى داخل سورية بالدرجة الأولى، نحن نعتقد بان بطولات شعبنا وشجاعته ومظاهراته الدائمة التي وصلت الى وسط حلب ودمشق هي العامل الحاسم في التغيير ولكن هذا لا يمنعنا من الحديث عن دور للمؤثرات الاقليمية والدولية ونعتقد ان الرئيس الفرنسي الجديد سيحافظ على نفس سياسة سلفه وربما اكثر لأن السياسة الفرنسية هي سياسة دولة فيما يتعلق بالملف السوري"
وعن دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال تركماني "بالنسبة لبوتين نحن ننتظر لقائه مع الرئيس الامريكي باراك اوباما لعل هناك صفقات معينة بين البلدين، وروسيا حريصة بالفعل على علاقات مع الولايات المتحدة وكما عودتنا موسكو دائما يمكن ان تدخل في صفقات قد تتراجع بموجبها بعض الشيء عن دعمها للنظام الاستندادي في سورية"، على حد وصفه وبخصوص مخاوف أبداها الامين العام للأمم المتحدة من اندلاع حرب اهلية في سورية، قال عبد الله تركماني "من واجب المجتمع الدولي ومجلس الأمن على وجه الخصوص توفير الحماية الانسانية لشعبنا وهذه الحماية تتطلب ممرات آمنة لايصال الاغاثة ومناطق آمنة يلجأ اليها السوريون والضباط و الجنود الاحرار الذين يرفضون اطلاق النار على ابناء شعبهم، ونحن نعتقد بان هذا التخل الانساني هو حقنا كشعب سوري على المجتمع الدولي و رغم تهويل الامين العام و حديثه عن حرب اهلية، فإننا نعتقد ان هذا التهويل غير مفيد الا اذا اقترن بالاجرات التي ذكرتها سابقا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك