شبكة أخبار كيكان -دعا رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني الى توجيه سؤال الى المعنيين في بغداد من الذين يكيلون الاتهامات للكورد عن مصير المبالغ الطائلة التي خصصت لتطوير واقع الصناعة النفطية في العراق منذ 2003، وسؤالهم عن مستوى الخدمات في اقليم كوردستان وباقي
مناطق العراق، وتسائل بارزاني قائلا:"اليس من حق الشعب العراقي ان يسأل اين ذهبت هذه الاموال".
وكشف رئيس اقليم كوردستان خلال مقابلة اجرتها معه قناة الحرة في واشنطن وبثت ليلة امس الخميس 5\4\2012 بأنه سيستأنف فور عودته جهوده الحثيثة لعقد الاجتماع الوطني، لبحث كل المسائل ضمن سقف زمني محدد لاصلاح الوضع وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، منوها الى انه لا يمكن الانتظار الى ما لانهاية، على امل التوصل الى نتائج مرضية وبعكسه ستكون هناك مواقف من الموضوع.
واكد رئيس اقليم كوردستان ان طرح خيار حق تقرير المصير للشعب الكوردي، ليس جس نبض او تهديد او ابتزاز للاخرين بقدر ما هو خيار جدي بسبب الوعود التي اعطيت طوال السنوات الستة الماضية والتي لم تنفذ وسببت احراجا لهم امام الشعب الكوردي الذي بات يتسائل الى متى ننتظر، ومتى يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشددا الى انه وفي حال عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سيتم الرجوع للشعب الكوردي ليقرر ما يراه مناسبا.
وبخصوص سؤال حول ما اذا كانت القيادة الكوردية مجمعة حول طرح هذا الخيار، قال رئيس اقليم كوردستان:" ليس هناك اي خلاف بين القوى الكوردستانية، وكلنا متفقون ولا يستطيع احد ان يعارض الرجوع الى الشعب لانه مرجعنا جميعا".
واشار رئيس الاقليم الى ان الذين لا يلتزمون بالدستور ويخرقونه بأستمرار هم الذين يقسمون العراق وليس الكرد الذين اثبتوا في احلك واصعب الظروف انهم مع وحدة العراق، منوها الى ان الكورد حموا العراق بعد سقوط نظام البعث عام 2003 وساهموا في بناء الجيش العراقي وبناء مؤسسات الدولة العراقية، ولكن بعد ذلك جرى انقلاب ضد الكورد في جميع المؤسسات.
وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت المسألة شخصية بينه وبين رئيس الوزراء المالكي، كشف بارزاني قائلا:"المسألة ليست شخصية، والمالكي كان اقرب الناس الي وكانت هناك صداقة بيننا، والان ايضا اعتبره صديقا واخا، وليس لدي اي شيء شخصي ضد المالكي، انا ضد اسلوب الحكم وضد التفرد بالحكم وضد تهميش الاخرين وضد الاستحواذ على كل مؤسسات الدولة من قبل جهة معينة.
وبخصوص ما اذا كان هناك خيار اسقاط حكومة المالكي، قال بارزاني:"كل الخيارات والاحتمالات واردة"، ولكن الخيار الاول هو اصلاح الوضع.
واشار بارزاني في سياق المقابلة الى ان المالكي هو رئيس مجلس الوزراء وليس الحاكم المطلق للعراق، مشيرا الى ان المالكي اذا قبل ان يكون رئيسا لمجلس الوزراء والتزم بالنظام الداخلي لمجلس الوزراء والدستور والشراكة، فلن تكون هناك مشكلة.
واكد بارزاني الى ان المالكي الان هو الحاكم المطلق للعراق فهو رئيس للوزراء والقائد العام للقوات المسلحة والحاكم العسكري العام للعراق، وهذا ما يتناقض مع الدستور، مشيرا الى ان الدستور نص على تعيين قادة الفرق عبر مجلس النواب، وهو ما لم يحدث، داعيا الى توجيه سؤال الى رئيس مجلس النواب واعضائه حول ما اذا كانوا على علم بتعيين اي من قادة الفرق.
واشار بارزاني الى ظهور ثقافة خطيرة جدا وهي ثقافة العودة الى التكلم بلغة المدفع والطائرة والدبابة، مشيرا الى انه ضد هذه الثقافة، كاشفا عن امتلاكه معلومات اكيدة حول عودة هذه الثقافة الى بعض المحافل في بغداد.
واشار بارزاني الى ان طائرات الـ F16 لا تختلف عند الكورد عن طائرات الميك 23 والميك 25 والميراج والسيخوي 24 وهي نفس الشيء، وهي كلها تقتل وتدمر ولكننا لم نستسلم، منوها الى امتلاكه معلومات حول الحديث خلال اجتماع رفيع لقادة الفرق والقادة العسكريين الى ان طائرات الـ اف 16 ستسهل مهمة دفع الكرد الى ما وراء صلاح الدين واربيل، مشيرا الى انه يعرف من قال هذا الكلام.
مناطق العراق، وتسائل بارزاني قائلا:"اليس من حق الشعب العراقي ان يسأل اين ذهبت هذه الاموال".
وكشف رئيس اقليم كوردستان خلال مقابلة اجرتها معه قناة الحرة في واشنطن وبثت ليلة امس الخميس 5\4\2012 بأنه سيستأنف فور عودته جهوده الحثيثة لعقد الاجتماع الوطني، لبحث كل المسائل ضمن سقف زمني محدد لاصلاح الوضع وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، منوها الى انه لا يمكن الانتظار الى ما لانهاية، على امل التوصل الى نتائج مرضية وبعكسه ستكون هناك مواقف من الموضوع.
واكد رئيس اقليم كوردستان ان طرح خيار حق تقرير المصير للشعب الكوردي، ليس جس نبض او تهديد او ابتزاز للاخرين بقدر ما هو خيار جدي بسبب الوعود التي اعطيت طوال السنوات الستة الماضية والتي لم تنفذ وسببت احراجا لهم امام الشعب الكوردي الذي بات يتسائل الى متى ننتظر، ومتى يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشددا الى انه وفي حال عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سيتم الرجوع للشعب الكوردي ليقرر ما يراه مناسبا.
وبخصوص سؤال حول ما اذا كانت القيادة الكوردية مجمعة حول طرح هذا الخيار، قال رئيس اقليم كوردستان:" ليس هناك اي خلاف بين القوى الكوردستانية، وكلنا متفقون ولا يستطيع احد ان يعارض الرجوع الى الشعب لانه مرجعنا جميعا".
واشار رئيس الاقليم الى ان الذين لا يلتزمون بالدستور ويخرقونه بأستمرار هم الذين يقسمون العراق وليس الكرد الذين اثبتوا في احلك واصعب الظروف انهم مع وحدة العراق، منوها الى ان الكورد حموا العراق بعد سقوط نظام البعث عام 2003 وساهموا في بناء الجيش العراقي وبناء مؤسسات الدولة العراقية، ولكن بعد ذلك جرى انقلاب ضد الكورد في جميع المؤسسات.
وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت المسألة شخصية بينه وبين رئيس الوزراء المالكي، كشف بارزاني قائلا:"المسألة ليست شخصية، والمالكي كان اقرب الناس الي وكانت هناك صداقة بيننا، والان ايضا اعتبره صديقا واخا، وليس لدي اي شيء شخصي ضد المالكي، انا ضد اسلوب الحكم وضد التفرد بالحكم وضد تهميش الاخرين وضد الاستحواذ على كل مؤسسات الدولة من قبل جهة معينة.
وبخصوص ما اذا كان هناك خيار اسقاط حكومة المالكي، قال بارزاني:"كل الخيارات والاحتمالات واردة"، ولكن الخيار الاول هو اصلاح الوضع.
واشار بارزاني في سياق المقابلة الى ان المالكي هو رئيس مجلس الوزراء وليس الحاكم المطلق للعراق، مشيرا الى ان المالكي اذا قبل ان يكون رئيسا لمجلس الوزراء والتزم بالنظام الداخلي لمجلس الوزراء والدستور والشراكة، فلن تكون هناك مشكلة.
واكد بارزاني الى ان المالكي الان هو الحاكم المطلق للعراق فهو رئيس للوزراء والقائد العام للقوات المسلحة والحاكم العسكري العام للعراق، وهذا ما يتناقض مع الدستور، مشيرا الى ان الدستور نص على تعيين قادة الفرق عبر مجلس النواب، وهو ما لم يحدث، داعيا الى توجيه سؤال الى رئيس مجلس النواب واعضائه حول ما اذا كانوا على علم بتعيين اي من قادة الفرق.
واشار بارزاني الى ظهور ثقافة خطيرة جدا وهي ثقافة العودة الى التكلم بلغة المدفع والطائرة والدبابة، مشيرا الى انه ضد هذه الثقافة، كاشفا عن امتلاكه معلومات اكيدة حول عودة هذه الثقافة الى بعض المحافل في بغداد.
واشار بارزاني الى ان طائرات الـ F16 لا تختلف عند الكورد عن طائرات الميك 23 والميك 25 والميراج والسيخوي 24 وهي نفس الشيء، وهي كلها تقتل وتدمر ولكننا لم نستسلم، منوها الى امتلاكه معلومات حول الحديث خلال اجتماع رفيع لقادة الفرق والقادة العسكريين الى ان طائرات الـ اف 16 ستسهل مهمة دفع الكرد الى ما وراء صلاح الدين واربيل، مشيرا الى انه يعرف من قال هذا الكلام.
