شبكة أخبار كيكان - اعتقلت السلطات السورية الرئيس السابق لهيئة مكافحة البطالة حسين مرهج العماش على خلفية نشاطه السياسي، في حين أعلن الحجز على أموال معاون وزير النفط السوري المهندس عبدو حسام الدين الذي أعلن انشقاقة عن النظام السوري بداية شهر اذار/ مارس الماضي ليكون أرفع مسؤول مدني يعلن انشقاقه.
ونقلت وكالة (يو بي آي) عن مصادر لم رسمية "ان وزارة المالية اصدرت قرارا بالحجز الاحتياطي على الاموال المنقولة وغير المنقولة على اموال حسام الدين وزوجته".
وكان عبدو حسام الدين قد عُين معاوناً لوزير النفط السوري في اب/ أغسطس 2009. وأعلن حسام الدين في آذار الماضي انشقاقه عن النظام وذلك احتجاجا على الأعمال "القمعية" و"الوحشية" التي تمارس بحق المدنيين في البلاد.
العماش:
أما العماش فقد اعتقل ظهر الأربعاء بعد مداهمة مكتبه في دمشق، حيث تم أيضاً الاستيلاء على حاسوبه الشخصي، حسب ما نشره موقع كلنا شركاء الالكتروني.
وسبق للعماش (مواليد دير الزور 1950) أن تعرض للاختطاف من قبل أجهزة الأمن أثناء عودته من مكتبه منذ نحو شهر؛ لمدة ساعتين قبل الإفراج عنه.
والعماش عضو في (المبادرة الوطنية من اجل مستقبل سورية) التي أطلقها عدد من المسؤولين السوريين السابقين، بينهم وزير الإعلام السابق محمد سلمان وعضو مجلس الشعب محمد حبش وغيرهما. وعقدت المبادرة مؤتمراً لها في فندق سميراميس وسط دمشق العام الماضي.
وسبق للعماش ان شغل منصب مدير عام هيئة مكافحة البطالة (وزير دولة في رئاسة مجلس الوزراء) في سورية منذ تأسيسها في عام 2002 حتى عام 2005، حيث أقيل بعد خلافات مع رئيس الوزراء السابق محمد ناجي عطري. وهو الآن الرئيس التنفيذي لوكالة الريادة الدولية لاستثمارات وتطوير الأعمال، وسبق أن شغل منصب رئيس جامعة الجزيرة الخاصة، ويعتبر أعلى مسؤول سوري سابق يتعرض للاعتقال خلال هذه الأزمة.
ونقلت وكالة (يو بي آي) عن مصادر لم رسمية "ان وزارة المالية اصدرت قرارا بالحجز الاحتياطي على الاموال المنقولة وغير المنقولة على اموال حسام الدين وزوجته".
وكان عبدو حسام الدين قد عُين معاوناً لوزير النفط السوري في اب/ أغسطس 2009. وأعلن حسام الدين في آذار الماضي انشقاقه عن النظام وذلك احتجاجا على الأعمال "القمعية" و"الوحشية" التي تمارس بحق المدنيين في البلاد.
العماش:
أما العماش فقد اعتقل ظهر الأربعاء بعد مداهمة مكتبه في دمشق، حيث تم أيضاً الاستيلاء على حاسوبه الشخصي، حسب ما نشره موقع كلنا شركاء الالكتروني.
وسبق للعماش (مواليد دير الزور 1950) أن تعرض للاختطاف من قبل أجهزة الأمن أثناء عودته من مكتبه منذ نحو شهر؛ لمدة ساعتين قبل الإفراج عنه.
والعماش عضو في (المبادرة الوطنية من اجل مستقبل سورية) التي أطلقها عدد من المسؤولين السوريين السابقين، بينهم وزير الإعلام السابق محمد سلمان وعضو مجلس الشعب محمد حبش وغيرهما. وعقدت المبادرة مؤتمراً لها في فندق سميراميس وسط دمشق العام الماضي.
وسبق للعماش ان شغل منصب مدير عام هيئة مكافحة البطالة (وزير دولة في رئاسة مجلس الوزراء) في سورية منذ تأسيسها في عام 2002 حتى عام 2005، حيث أقيل بعد خلافات مع رئيس الوزراء السابق محمد ناجي عطري. وهو الآن الرئيس التنفيذي لوكالة الريادة الدولية لاستثمارات وتطوير الأعمال، وسبق أن شغل منصب رئيس جامعة الجزيرة الخاصة، ويعتبر أعلى مسؤول سوري سابق يتعرض للاعتقال خلال هذه الأزمة.