شبكة أخبار كيكان -آلدار خليل : الاعتراف بالمجلس السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري جاء بعد مساومات ومفاوضات حول القضية الكردية
في تصريح خاص له لموقع حركة المجتمع الديمقراطي بخصوص مؤتمر "اصدقاء سورية"، قال آلدار خليل عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي "كنا نأمل من اصدقاء سوريا ان يشكلوا دعما وسندا للجهود الساعية لتوحيد صفوف المعارضة السورية، الى جانب ضرورة قيامها بسد الطريق امام صراعات الطائفية والقومية والمذهبية ضمن سوريا. لكن مع الاسف ما ظهر للعيان انها رسخت التفرقة وعمقتها بشكل اكبر، بل انها بقرارها هذا مهدت الطريق لظهور الصراعات والاقتتال الداخلي في سوريا".
وأضاف خليل: "الاعتراف بالمجلس السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري جاء بعد مساومات ومفاوضات حول القضية الكردية ومطالبتها بإبداء موقف متجانس مع الموقف التركي حيال القضية الكردية والشعب الكردي، حيث رفض المجلس السوري طرح اي مشروع جدي او اعتراف بالشعب الكردي في سوريا قبل انعقاد هذا المؤتمر بعدة ايام من خلال وثيقة العهد، فذلك لم يكن وليد صدفة بل كان نتيجة لمساومات كان تتم وراء الستار".
ونوّه خليل إلى أن "قبول المجلس ممثلا شرعيا للشعب السوري يعني اهمال المعارضة الداخلية واهمال القضية الكردية، ولهذا نؤكد للرأي العام وجميع الدول والقوى المعنية، ان نجاح الثورة السورية والوصول الى النصر مرهون بالاعتراف بالشعب الكردي وحل القضية الكردية".
2012-04-03
في تصريح خاص له لموقع حركة المجتمع الديمقراطي بخصوص مؤتمر "اصدقاء سورية"، قال آلدار خليل عضو منسقية حركة المجتمع الديمقراطي "كنا نأمل من اصدقاء سوريا ان يشكلوا دعما وسندا للجهود الساعية لتوحيد صفوف المعارضة السورية، الى جانب ضرورة قيامها بسد الطريق امام صراعات الطائفية والقومية والمذهبية ضمن سوريا. لكن مع الاسف ما ظهر للعيان انها رسخت التفرقة وعمقتها بشكل اكبر، بل انها بقرارها هذا مهدت الطريق لظهور الصراعات والاقتتال الداخلي في سوريا".
وأضاف خليل: "الاعتراف بالمجلس السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري جاء بعد مساومات ومفاوضات حول القضية الكردية ومطالبتها بإبداء موقف متجانس مع الموقف التركي حيال القضية الكردية والشعب الكردي، حيث رفض المجلس السوري طرح اي مشروع جدي او اعتراف بالشعب الكردي في سوريا قبل انعقاد هذا المؤتمر بعدة ايام من خلال وثيقة العهد، فذلك لم يكن وليد صدفة بل كان نتيجة لمساومات كان تتم وراء الستار".
ونوّه خليل إلى أن "قبول المجلس ممثلا شرعيا للشعب السوري يعني اهمال المعارضة الداخلية واهمال القضية الكردية، ولهذا نؤكد للرأي العام وجميع الدول والقوى المعنية، ان نجاح الثورة السورية والوصول الى النصر مرهون بالاعتراف بالشعب الكردي وحل القضية الكردية".
2012-04-03
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك