04‏/04‏/2012

عبد الحميد درويش : ما زلنا متمسكين رغم مرور 45 عاماً بمطلبنا في الادارة الذاتية و إن من يدعو الى تأجيل المطالب الكردية ، انما هم اناس شوفينيين

شبكة أخبار كيكان -عبد الحميد درويش : ما زلنا متمسكين رغم مرور 45 عاماً بمطلبنا في الادارة الذاتية و إن من يدعو الى تأجيل المطالب الكردية ، انما هم اناس شوفينيين

 أكد الاستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي بأن المجلس الوطني الكردي لن يتنازل عن أية ذرة من الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا ، و ان من يدعو الى تأجيل المطالب الكردية الى ما بعد مرحلة رحيل النظام ، انما هم اناس شوفينيين لا يريدون الاعتراف بوجود الكرد . جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني مع فضائية Gelê Kurdistan اجراه الاعلامي محمد خير داوود يوم الاحد 2/3/2012و بمشاركة من.
و فيما يلي النص الكامل للقاء :
الأستاذ عبد الحميد درويش كيف تنظرون إلى قرارات مؤتمر أصدقاء سوريا الذي انعقد اليوم في اسطنبول و الذي أسماه البعض مؤتمر أصدقاء المجلس الوطني السوري نظرا للاعتراف به كممثلا شرعيا للشعب السوري ، و هل يحقق طموحات الشعب السوري عامة و من بينهم الشعب الكردي خاصة؟
حميد درويش: بالتأكيد أن هذا المؤتمر يشكل خطوة هامة للشعب السوري و نضاله و الوقوف إلى جانبه بالرغم من عدم حضورنا فيه ، إن عدم حضورنا كان نتيجة قرار اتخذناه بأنه إذا لم ترد دعوة رسمية باسمنا كمجلس وطني كردي في سوريا فسنقاطع المؤتمر و لن نحضره تحت مظلة المجلس الوطني السوري ، و عدم حضورنا و مشاركتنا بسبب عدم توجيه دعوة لنا وفق ذلك القرار.
أما المؤتمر الموسع للمعارضة فقد شاركنا فيه بعدد من ممثلي المجلس الوطني الكردي و قد كان قرارا مشتركا لنا جميعا و بالرغم من تواجدي في القاهرة إلا إننا كنا نتابع سوية دقيقة بدقيقة و قررنا الانسحاب منه نتيجة عدم تلبية المطالب الكردية و أود توضيح نقطة لمن يقول بأن الكرد سيحرمون مستقبلا بأن لا يخطؤا كثيرا في تقديراتهم ، فالكرد لن يكونوا محرومين و أؤكد بأن أي نظام لن يستطيع الحكم في سوريا بدون رضا الكرد عنه و أعتقد بأن أعضاء المجلس الوطني السوري يعرفون ذلك جيدا فالوقت قد تغير ، و هذا الأمر ليس لان الكرد عددهم 3.5 مليون بل لان العرب في سوريا يقفون إلى جانبهم ، المئات من السياسيين و المثقفين المعروفين يقفون إلى جانبنا و من بينهم أعضاء في المجلس الوطني السوري كالدكتور وليد البني و الأستاذ كمال اللبواني و من خارج المجلس كالأستاذ ميشيل كيلو و جاد الكريم الجباعي و عارف دليلة و الأستاذ حبيب عيسى و رياض سيف و العشرات من السياسيين المعروفين ، كما يقف إلى جانبنا أيضا العديد من رؤساء العشائر العربية.
إلى اي درجة يقفون إلى جانبكم؟
حميد درويش: إلى أن تتحقق المطالب الكردية طبعا المعقول منها ، إذ ليس المطلوب أن نطالب بأشياء غير معقولة ، و من رؤساء العشائر الشيخ حميدي دهام الهادي شيخ عشائر شمر و الشيخ عبد العزيز طراد الملحم رئيس عشيرة مشهورة و الشيخ حلو محمد الحلو و الشيخ رشيد المسلط و الشيخ نواف البشير أبو أسعد رئيس عشيرة البكارة هؤلاء جميعا يقفون إلى جانبنا و أنا أعرف ذلك جيدا و عملت معهم ضمن صفوف المعارضة إذ كنت نائبا لرئيس إعلان دمشق و أعرف رأيهم جيدا و هم لن يتركونا وحيدين .
أكثر من 80 دولة اعترفت اليوم بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري ما هو موقف المجلس من القضية الكردية و هل أنت راضون عنه؟
حميد درويش: من حق الدول أن تقر بأن المجلس الوطني السوري هو ممثل شرعي للشعب السوري و لكنه ليس الوحيد ، و نحن مرتاحون عندما تنظم المعارضة صفوفها و تتوحد و لكن بالتأكيد يجب على هذه المعارضة أن تقر بحقوق الكرد ، و هذا لا يعني بأننا نريد للمعارضة أن تنقسم إذ يجب عليها أن تتوحد و لكنني أعيد التأكيد بأن هذه المعارضة لن تستطيع عمل أي شيء إذا لم تعترف بحقوق الكرد، و قد نقلنا هذا الكلام لبرهان غليون و رفاقه و أخبرناهم بأنهم لن يستطيعوا أن يحكموا سوريا بدون الكرد، و أكرر القول بأن أحدا لن يستطيع حكم سوريا بدون أن يكون الكرد إلى جانبه.

محمد خير داوود: الأستاذ عبد الحميد درويش،بعد قرار انسحابكم من اجتماع المعارضة في اسطنبول أصدر المجلس الوطني الكردي في سوريا بيانا يعلن فيه التزامه بمقررات مؤتمر تونس بأنه مع الحق الكردي ، و هنا قال البعض بأنه كان يجب على المجلس الكردي التحلي ببعض المرونة و أن لا ينجر إلى القسوة على المجلس السوري من خلال الإعلام التي تسببت بتمزيق المعارضة ؟
حميد درويش: أتمنى بأن يستمع الناس إلينا أيضا فنحن لم نقبل بما ورد في مقررات تونس بصيغته “الاعتراف بالشعب الكردي و هويته القومية” و نحن لا نطلب من أحد أن يعترف بنا ، فنحن موجودون أساسا ، فهل القول بأنكم كرد يعني أنهم لبوا مطالبنا ، فنحن نعرف مثل هذه الأمور و عملنا في السياسة، فماذا يعني القول بصيغته “الاعتراف بالشعب الكردي و هويته القومية”، نحن لا نريد منهم أن يعترفوا بنا ، و قد قلت ذلك لأحمد رمضان ورفاقه في أربيل أيضا بأننا لا نريد منه اعترافا ،و لكننا نطلب منكم إطارا من الحقوق مثلا حكم ذاتي أم فيدرالية أو إدارة ذاتية ، أي شيء يعترف بضمان أن يمارس الكرد حقوقهم في سوريا و لهذا فان مسألة تونس و بالرغم من مشاركة رفاقنا فإننا لم نقبل بها و لكننا رحبنا بها و قلنا بأنها خطوة سنعمل على إتمامها و مناقشتها مع الأصدقاء في المجلي الوطني السوري.
المجلس الوطني السوري يقول بأن هذه القضية هي قضية وطنية عامة كما يقولون و إن تفاصيل هذه الحقوق تأتي بعد إسقاط النظام، فلماذا يستعجل الكرد إذا؟
حميد درويش: فلنصبر إذا بعد أن ينتهي كل شيء ونرى، بصراحة هذا كلام سخيف ، ومن يطرح مثل هذا الكلام هم أناس شوفينيين سخفاء مع عدم احترامي لهم، كيف يعني بأن ينتهي الحكم الحالي ثم سندرس وضع الكرد بعدها ، و لماذا ليس الآن ، لقد عشنا هذه التجربة سابقا ، هؤلاء شوفينيين لا يريدون الاعتراف بوجود الكرد و لذا يطرحون هكذا تصورات ، و إذا ما كانوا صادقين فليقولوا الآن هذا حق الكرد كذا و كذا ولماذا يتم تأجيلها لمرحلة بعد رحيل النظام، و لا أستطيع قول شيء لهؤلاء سوى أنهم سخفاء و لا يستحقون أي احترام رغم قسوة هكذا الكلام.
بعد انسحابكم قال بعض النشطاء و المثقفين بأن بعض الحساسيات ستظهر و خاصة في مدن كالحسكة و سري كانييه التي يعيش فيها العرب إلى جانب الكرد خاصة و إن مظاهرات يوم الجمعة الماضية خرجت تحت اسم جمعة الحقوق القومية للشعب الكردي و بدا إن الكرد قد انفصلوا عن الثورة و إن ثورتهم مستقلة و بهذا فإنهم يضرون الثورة فما هو ردكم؟
حميد درويش: إذا كانوا صادقين فليذهبوا و يسألوا أولئك الناس ، هؤلاء الناس جميعا يقولون بأنه يجب تلبية حقوق الكرد و يقولون بأنهم لا يؤيدون تجاهل حقوق الكرد و لا يؤيدون الحجج الواهية التي يقدمها هؤلاء.. و يؤكدون بأن الكرد شركاء لنا و إخوة لنا في هذا الوطن و يجب على المعارضة أن اعترف بحقوق الكرد و تلبيها و كما قلت لك بأن المئات من المثقفين و السياسيين و رؤساء العشائر ، و قد اتصل بي بعضهم اليوم هاتفيا و على رأسهم حميدي الدهام رئيس عشيرة شمر و أكد لي بأنهم يساندوننا و يدعمون مطالبنا و حقوقنا.. الناس معنا و لهذا قلت بأن لا أحد يستطيع حكم سوريا دون أن يكون الكرد راضين عنه، لأن شعب سوريا و عربها و ليس فقط 3.5 مليون كردي يدعموننا ، لذلك فليفهم أولئك الشوفينيين بأنهم لن يستطيعوا أن يحكموا سوريا دون أن يكون الكرد راضين.

الأستاذ حميد كيف ستكون أجواء لقاءاتكم مع المعارضة السورية عامة و مع المجلس الوطني السوري خاصة خلال المرحلة المقبلة؟
حميد درويش: سوف سنستمر بالحوار معهم فهناك الكثيرين بينهم أصدقاء لنا و يقفون إلى جانبنا و أعلنوا بأنهم لن يقبلوا أبدا هذا الموقف العدائي تجاه الكرد حتى من بينهم الدكتور برهان غليون عندما تحدث اليوم فالعرب السوريون لن يقبلوا بحرمان الكرد من حقوقهم عدا إن 3.5 مليون كردي هم يد واحدة اليوم و هو ما لم يسبق حصوله قبل الآن و كما قلت لك بأن المئات من السياسيين و المثقفين و رؤساء العشائر الذين يعرفون جيدا وضع الكرد الذي تجاوز حد العبودية و أنا عندما أقول بأن حال الكردي في سوريا كان قريبا من حال العبودية فأنا لا أكون متطرفا أو شوفينيا و قد تجاوزت أوضاعنا أوضاع عبيد روما ، جوستنيان بزمانه لم يكن أسوء وضعا من وضع الكرد في سوريا ، و هؤلاء الإخوة العرب السوريين يعرفون وضعنا جيدا ، و أنا متأكد بأنهم سيقفون إلى جانبنا و نحن من جانبنا سنواصل حواراتنا معهم ليعودوا إلى الطريق الصحيح و إعطاء الكرد حقوقهم.

قلتم بأن مؤتمر تونس أعطى الكرد وصفتموها بأنها خطوة و بداية جيدة ، و لكن ما حصل في مؤتمر المعارضة في اسطنبول كان مفاجأة لكم ، و قد اعتقدتم بأنها ستزيد عن ما أعطوه لكم في تونس و لكنهم لم يعطوا أي شيء فما هو السبب برأيكم ؟ هل كانت تركيا هي السب أم إن قطر تقف وراءها ؟
حميد درويش: نحن كمجلس وطني كردي كما نتمنى أن ينعقد هذا المؤتمر في القاهرة و كنا نعمل من اجل ذلك و قد قلنا للامين العام للجامعة العربية و قطر أيضا إننا نريد أن نكون شركاء في مؤتمر المعارضة ، و قد قالوا بأنهم لن يقبلوا عقد أي مؤتمر بدون مشاركتكم ، و قد ظننا بأنه سيعقد في القاهرة و سنكون شركاء فيه ، و لكننا رأينا فجأة بأنه عقد في اسطنبول ، و قد أثار هذا الأمر شكوكنا ، لماذا في اسطنبول و ليس في القاهرة ، فهذه قضية عربية و قد تم التحضير مطولا لعقدها هناك ، نحن لا نشك في تركيا ، فهي دولة صديقة لسوريا في الشرق الأوسط ، و لكننا نأمل أن لا تلعب تركيا هذا الدور السلبي ، على تركيا أن تلعب دورا لتحل القضية الكردية في سوريا و هذا من مصلحتها و ليس فقط لمصلحة الكرد أو مصلحة سوريا ، و البعض يقول بأن تركيا لها يد في هذا الموضوع ، نحن لسنا متأكدين من هذا الأمر جيدا ، و لكن إذا كان هذا الكلام صحيحا فعلى تركيا أن لا تلعب مثل هذا الدور السلبي.
أستاذ حميد.. ما هي تحضيراتكم للمرحلة المقبلة؟
حميد درويش: لقد قال الأخ يوسف كلاما جيدا ، فنحن لدينا نواقص كثيرة في هذا المجال ، و هذه النواقص لديها عدة أسباب قد تكون بعضها معروفة لديكم ، و نأمل أن نتجاوز هذه النواقص ، و أنا متفاءل بأننا سنواصل عملنا بشكل جيد ، و سنتوصل مع أصدقاءنا في المعارضة إلى تفاهم عما قريب و سينزلون من برجهم العاجي و يتفاهمون معنا حول هذه القضايا و ذلك لعدة أسباب منها أن الكرد اليوم هم مجتمعون و نحن نشكل حوالي 3.5 إلى 4 ملايين من الصعب السوري و لسنا غرباء من جبال واق الواق و إن المجتمع الدولي يساندنا و سيبقى كذلك و على الإخوة في المجلس السوري أن يدركوا ذلك جيدا فالمجتمع الدولي لن يقبل باضطهاد الكرد و أيضا غالبية الشعب السوري يقف إلى جانبنا ، فلا يفرح أحد بأن الكرد هم وحيدين بعد اليوم فقد تغيرت الدنيا كثيرا و سنعمل بشكل جيد و لكن نحن بحاجة كما قال الأخ يوسف إلى المساعدة و سنواصل هذا العمل بشكل جيد ، وهنا أريد التوجه إلى كافة إخواننا الكرد ممن يستمعون إلينا بأننا سنبتعد عن كل الأمور المتطرفة و لكن أيضا ليعلم الجميع كردا و عربا بأننا لن نتنازل عن ذرة من حقوق شعبنا.
سنعود إلى مسألة عدم التنازل عن حقوق الكرد و ما هو هذا الحق لان هناك عدم وضوح خول ذلك الأمر ، و بالعودة إلى مسألة الخلاف بينكم و بين المجلس السوري فان النقاط التي تفرقكم هي أكثر من النقاط التي تجمعكم كقضية اللامركزية التي لا يقبلون بها إلى حق تقرير المصير و صيغة الدولة العلمانية كما تطرحونها بينما هم يقولون دولة مدنية حتى وصولا إلى حق المرأة فأنتم تختلفون حتى على حق المرأة فكيف ستتفقون مستقبلا حول هذه النقاط؟ هل ستتنازلون عن بعض هذه المطالب مثلا؟
حميد درويش: لن نتنازل أبدا حول حق المساواة بين الرجل و المرأة في الدستور السوري و هذا رأينا مهما كان موقف الآخرين و سنتوقف عند ذلك كثيرا ، فنحن لن نقبل بأن تعود سوريا مرة أخرى إلى القرون الوسطى بأن يكون للرجل مثل حظ الأنثيين فمثل هذا الطرح لن نقبل به في الدستور و إمكان الآخرين تطبيق هذا الشريعة فيما بينهم و لكننا نقول بأن حق المرأة مثل حق الرجل.
و حول المسائل السياسية؟
حميد درويش: و المسائل السياسية أيضا كذلك ، فسوريا ستكون دولة علمانية و ليست دينية و سنواجه مثل هذه السياسات في سوريا و اعتقد بأن الشعب السوري يختلف عن الشعب المصري أو التونسي، و مع احترامي للإخوان المسلمين الذين سيشكلون قوة في سوريا و لكنهم لن يكونوا بمستوى قوة الإخوان في مصر أو تونس.
المجلس السوري يطرح مبدأ اللامركزية الإدارية مع صلاحيات موسعة يعني إدارة محلية مع سلطات موسعة؟
حميد درويش: فليطبقوا ذلك في دمشق و حماة و حلب و حمص و غيرها و لكن ليس في الجزيرة و كوباني و كرداغ ، فمطالبنا مختلفة عن ذلك فليقولوا سنعطي الكرد حكما ذاتيا أو فيدرالية أو إدارة ذاتية ، فالإدارة المحلية موجودة في كل دول العالم و غير مرتبطة بمسألة حقوق القوميات و هي مسألة إدارية لتقليص السلطة المركزية و لذلك يسمونها باللامركزية الإدارية، و هي ليست لامركزية قومية تعترف بحقوق القوميات.
.حميد درويش: أود التعليق بكلمة صغيرة : قبل 45 عاما كان الأخ عبد الباسط سيدا يطالب بتحرير و توحيد كردستان و نحن كنا نطالب بالإدارة الذاتية كما هو حال حزبنا اليوم و بعد 45 عاما لازلنا متمسكين بنفس الشعارات التي طالبنا بها بينما الأخ عبد الباسط لا يريد الآن حتى الإدارة الذاتية.
ما الذي تطالبون به الآن كمجلس وطني سوري لقد أخبرتنا في لقاء سابق بأنكم تحضرون لاجتماع لبحث تحديد هذا الحق ؟
حميد درويش: سيعقد الاجتماع خلال عشرة أيام و هذا الاجتماع سيتم بحث مسألة حق تقرير المصير و سيتم اتخاذ قرار حول تحديده ، ونحن قطعا لم نرفع شعار حق تقرير المصير للإساءة إلى وحدة سوريا و نحن نقول بأن حق تقرير المصير يتحدد بأحد ثلاثة أشياء أما الفيدرالية أو الحكم الذاتي أو الإدارة الذاتية ، والإدارة الذاتية تشبه تماما الحكم الذاتي يعني تعيين شكل من أشكال ممارسة الكرد لحقوقهم ، و سيتم دراسة هذا الأمر بشكل جدي من قبل الكرد و سيقبل الكرد بنسبة 90 % هذا الشيء، فنحن لسنا من أنصار رفع الشعارات ، بل نحن من أنصار أن لا يحرم الكرد من حقوقهم القومية الممكنة فإلى يومنا هذا كان الكيان الكردي مهدد بالانصهار ، ونحن من اجل عدم عودة هذه السياسات في سوريا ،و كيف سيتم ذلك ، سيتم ذلك عندما يتمكن الكرد من ممارسة حقوقهم.
ما هو توجهكم في المجلس الوطني الكردي حول حق تقرير المصير؟
حميد درويش: قد نكون مختلفين في تصوراتنا لهذا الحق ، بل نحن مع الشكل الذي نستطيع الاتفاق عليه مع المجلس الوطني السوري و ليس أن نفرض الشكل على الآخرين فرضا.
هل ستنتظرون نتائج لقاءاتكم مع المجلس السوري؟
حميد درويش: بالتأكيد إننا لن نتراجع عن مسألة الحوار مع المجلس الوطني السوري.
و ماذا بالنسبة لهيئة التنسيق؟
حميد درويش: و مع هيئة التنسيق أيضا، فنحن أخبرنا الطرفين المجلس السوري و هيئة التنسيق إن حضور الهيئة ضروري و سنعمل من اجل ذلك ، فهيئة التنسيق أيضا تمثل قسما لابأس به من الشعب السوري و علينا أن ندرك ذلك ، فلا يصح أن نقول انه لا وجود لهم إذ لا يمكن الاستمرار بهذه السياسة الاقصائية التي يتبعها البعض في المجلس الوطني السوري و الذين أعرف غالبيتهم بحكم عملنا معا في إعلان دمشق بما فيهم الإخوان المسلمين الذي كان لي موقف حاسم لضمهم إلى الإعلان و قد أخبرت أحمد رمضان بذلك ، و هم يعرفون ذلك جيدا بأنه لا يمكن الاستمرار بالتصرف على هذا النحو الخاطئ، ونحن أيضا لا نريد التصرف بهذا الشكل الخاطئ بإقصاء الآخرين..
ماذا يستطيع المجلس الكردي من اجل المطلوبين الكرد للخدمة العسكرية الذين باتوا يخافون من الالتحاق بالخدمة و يفرون إلى الإقليم ، و قد شاهدت بعض ممن فروا ينامون في أحد الجوامع و هؤلاء يطالبونكم كمجلس كردي أن تتبنوا هؤلاء ؟
حميد درويش: لا أستطيع الحديث هنا حول هذا الموضوع ، و لكنني أتمنى أن تجد هذه القضية حلا قريبا.
2012-04-04

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية