شبكة أخبار كيكان -عبد الحكيم بشارأكد د.عبد الحكيم بشار، سكرتير الحزب الديمقراطي (البارتي) في سوريا، ورئيس الاتحاد السياسي في "أن الشعب الكوردي في سوريا، لا يطلب حقوقه من أحد، وسوف يناضل من تصريح خاص لkdp.info انتزاع هذه الحقوق المشروعة". جاء ذلك في رد على تصريحات جورج صبرا، رئيس المجلس الوطني السوري، ونائب رئيس الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لصحيفة "رواداو" الكوردية، حيث قال:"إن حل القضية الكوردية في سوريا يكون على أساس منح حقوق المواطنة والحقوق الثقافية للكورد السوريين ضمن وحدة البلاد".
وأضاف: "أن المجلس الوطني الكوردي، وعد الائتلاف الوطني بإرسال وفد الى القاهرة لمناقشة موضوع انضمام المجلس الى الائتلاف المعارض".
ويرى صبرا "أن حل القضية الكوردية يكون على أساس المواطنة والمساواة في الحقوقوالواجبات ووحدة تراب سوريا أرضا وشعبا".
ويقول: "بالتأكيد إن الكورد تعرضوا للإقصاء من النظام الديكتاتوري منذ عشرات السنين، وكان السبب في حرمان جزء كبير منهم من الجنسية السورية، فالجنسية والحقوق الثقافية من حقوقهم الطبيعي". ويؤكد "أن خارج هذه المطالب سوف لن تكون مقبولة من قبل الائتلاف الوطني".
وأضاف بشار: "إن مثل هذه المواقف من صبرا وغيره، لا تختلف عن مواقف النظام السوري الدموي تجاه الحقوق المشروعة للشعب الكوردي في سوريا".
وأكد بشار: "إننا ككورد في سوريا، لا نطلب حقوقنا من جورج صبرا، ولا من أحد، وسوف نحققها بنضال شعبنا الكوردي في سوريا، وتضحياته".
وقال: :أعتقد أن مثل هذه التصريحات، لا تخدم المعارضة السورية ومسار الثورة في سوريا، وهي في نهاية المطاف، لا تخدم سوى النظام في سوريا".
وحول سؤال عن عدم حضوره للمؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، الذي انعقد يومي 10- 11/ 1/ 2013 في مدينة قامشلو، أكد بشار: "أن عدم حضوره للمؤتمر ما هو إلا لأسباب أمنية تتعلق بسلامتي الشخصية، وقد وردتنا معلومات مؤكدة، مفادها أن هناك عملية اغتيال محتمة بانتظاري في حال دخولي إلى سوريا، فإتخذت قرار عدم الحضور".
وحول آخر المعلومات المتعلقة بفتح معبر "سيمالكا" الحدودي بين إقليم كوردستان العراق والمناطق الكوردية في سوريا، قال بشار: "منذ عدة أشهر والقيادة في حكومة إقليم كوردستان العراق، تعمل جاهدة لفتح هذا المعبر، لكن الهيئة الكوردية العليا، لم تنتهي من الترتيبات الفنية المتعلقة بفتح المعبر، واتصل ممثل حكومة إقليم كوردستان العراق مراراً من أجل الاسراع لفتح المعبر، إلا أن اقتنعت الهيئة الكوردية العليا بضرورة فتح المعبر".
وقال: "لقد ساهمت حكومة إقليم كوردستان العراق، بالتجهيزات المتعلقة بفتح المعبر( نصب الخيم وتجهيزها)، لكن هناك مخاوف جدية تتعلق بفتح المعبر وإشراف الهيئة الكوردية العليا عليه، وخاصة من قبل أطراف تتمثل في (التجار والسماسرة والمهربين) من أجل عدم نجاح الهيئة في القيام بالإشراف على المعبر، وإفشالها في نهاية المطاف".
وأشار بشار: أن أولى الدفعات من المساعدات، والتي هي هدية مقدمة من الرئيس مسعود بارزاني إلى المناطق الكوردية، بكل مكوناته (كورد- عرب- مسيحيين..) سوف تدخل إلى هذه المناطق، عبر المعبر غداً، وهي تتمثل في /300/ ألف طن من الطحين، و/700/ ألف لتر من المازوت، ومواد غذائية وأدوية...
عماد محمود -Kdp.info
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك