24‏/01‏/2013

تحذير تركي لحزب الاتحاد الديمقراطي من التعاون مع دمشق

شبكة أخبار كيكان -أحمد أوغلنأكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أن على حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، المرتبط بمنظمة "بي كا كا"، أن يقف على مسافة من النظام، مشددا على أن تركيا تراقب الحزب عن قرب،مع ترابط التطورات مع بعضها .

وأضاف "داود أوغلو"، في لقاء مع قناة تركية، من مقر إقامته في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، أنه إذا أفضت جهود السلام في تركيا، إلى ترك المسلحين لسلاحهم، تحقيقا للسلام، فإن ذلك سينعكس بالتأكيد على الدول الأخرى، في إشارة إلى الحزب الكردي في سوريا.

وكشف "داود أوغلو"، أن المجتمع الدولي لم يتمكن من قراءة الملف السوري بالشكل الجيد، فالطرف المتمثل بالنظام يمتلك مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات، وصواريخ بعيدة المدى، يقابله طرف آخر يحاول أن يحمي نفسه بالأسلحة البدائية، وهو ممثل بالشعب الذي نهض ليطالب بحقوقه.

وأوضح أن هذا التقييم الخاطئ للوضع السوري، يقدم لوحة بائسة تزيد من تفاقم الأزمة الداخلية في البلاد، في وقت بذلت فيه حكومة بلاده جهودا كبيرا من أجل إنهاء الأزمة في سوريا، من خلال الالتقاء مع جميع الأطراف المعنية إقليميا ودوليا.

وأمل "داود أوغلو" أن تتوقف آلام الشعب السوري بأسرع وقت، دون أن تزيد هذه الآلام، مؤكدا أن المجتمع الدولي فشل في امتحان الأزمة السورية، لتكون عبرة له في المستقبل.

وجدد "داود أوغلو" تأكيد بلاده على أن صواريخ باتريوت، التي يتم نشرها على الحدود مع سوريا، غرضها دفاعي بحت، وتستهدف الرد على أي اعتداء من سوريا، دون أن يكون لهذه الصواريخ أي أغراض هجومية.

ولفت إلى أن هذه الصواريخ ستعود إلى مخازنها التي جلبت منها بعد انتهاء الأزمة السورية واستقرار الأوضاع فيها، وعدم وجود أي تهديد يمس الأمن التركي، وبشكل خاص خطر الصواريخ البالستية.

وعن موضوع مقتل ثلاثة نساء من منسوبي منظمة "بي كا كا"  في باريس، كرر "داود أوغلو" ترقب الحكومة لنتائج التحقيقات التي تقوم بها قوى الأمن الفرنسية، وعن إرسالها لمعلومات عن أي تطورات جديدة تتعلق بالقضية إلى الجانب التركي.

وبين أن حيثيات القتل تشير إلى أن الفاعل كان قريبا جدا من القتيلات، ولهذا السبب يتم التحقيق مع سائق إحداهن، وهو المشتبه "عمر غوناي"، ويتم التحقيق معه للتأكد من أي معلومات قد تؤدي إلى معرفة القاتل الحقيقي وتفاصيل اخرى.

وأشار إلى أن مباحثات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ستشهد تسارعا كبيرا في ظل رئاسة إيرلندا للاتحاد، وبدء الاجتماعات من أجل توسيع الاتحاد، وتوالي اللقاءات بين المسؤولين الاتراك والأوروبيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

عناوين الأخبار

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية