شبكة أخبار كيكان -قال رئيس المجلس العسكري العقيد الركن حسن العبد الله ان الجيش الحر سيحرر مدن محافظة الحسكة من قوات النظام , وان خطتهم تقضي تحرير المحافظة من بوابة سري كانيه . وفي لقاء لرئيس المجلس العسكري في الحسكة مع جريدة روداو الكردية قال العبد الله : هناك قوات للنظام في مدن القامشلي وعامودا ودرباسية لذلك سنبدأ بدخولها من سري كانيه.
وفي رده على بشار الأسد الذي مدح في خطابه أبناء سري كانيه لمواجهتهم الجيش الحر قال العبد الله لروداو : ان كان رجلا ” في إشارة إلى بشار الأسد ” فليأتِ إلى سري كانيه . مؤكدا سيطرتهم على المدينة.
وأضاف العبد الله ” الأكراد الشرفاء يريدون دخول الجيش الحر إلى مدنهم ليحرروها من قوات الأسد , وإن عدد من الكتائب الكردية تقاتل إلى جانبهم” .
ومن جهتها أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس غرب كردستان و عضوة الهيئة الكردية العليا سينم محمد لروداو ” إن قوات الحماية الشعبية (YPG) لن تسمح للعناصر السلفية بالدخول إلى المدن الكردية أبدا في غرب كردستان “.
و تحدثت تقارير عن وجود بعض العناصر الكردية التي تقاتل إلى جانب الجيش الحر في سري كانيه عند تحرير المدينة من النظام.
وكان الجيش الحر قد دخل سري كانيه و حررها من النظام بمساعدة أطراف كردية، ولكن ما لبث ان حصلت اشتباكات مسلحة بين الطرفين أدت إلى سقوط العشرات بين قتلى وجرحى من الطرفين ، قبل أن يتوصلوا إلى اتفاق هش أوقف الاشتباكات.
ويخشى الأكراد دخول بعض العناصر الجهادية والسلفية تحت مسمى الجيش الحر إلى مناطقهم متهمين هذا العناصر بتنفيذ أجندات تركيا لضرب مكتسبات الشعب الكردي ، ومنع الأكراد من الحصول على حقوقهم في غرب كردستان. ويطالبون تحرير الجيش الحر من العناصر التي تشوه صورته.
يشار إلى ان بعض المؤيدين السابقين للنظام يدعون انتسابهم إلى الجيش الحر ويقومون بعمليات منافية لأخلاق الثورة ، بما فيها الخطف و القتل و السرقة ، ولا تستبعد تقارير وقوف النظام خلف هذه الجماعة لتشويه صورة الجيش الحر.
وينشط المجلس العسكري في الحسكة المنضوي تحت لواء الجيش الحر في مناطق جنوب الحسكة في مدن الشدادة ومركدة، و في حي غويران في مدينة الحسكة وسري كانيه شمال المحافظة.
ويشن المجلس العسكري هجمات على قوات النظام في أماكن متفرقة من المحافظة كان آخرها في تل براك ، حيث ذكرت مصادر لدجلة بوست سيطرة الجيش الحر لفترة مؤقتة على ناحية تل براك استطاع من خلالها القبض على مدير الناحية و قتل رئيس مفرزة الأمن العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك معنا برأيك