03‏/12‏/2012

المعارضة السورية تبدي استعدادا لقبول قوات لحفظ السلام

شبكة أخبار كيكان -قال سكان ان طائرات سورية قصفت مناطق يسيطر عليها المعارضون في دمشق يوم السبت في الوقت الذي اشارت فيه المعارضة الى انها قد تقبل بقوة دولية لحفظ السلام اذا اجبر الرئيس بشار الاسد على التخلي عن السلطة.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان طائرات حربية قصفت ضاحيتي كفرسوسة وداريا بدمشق. وجاءت هذه الغارات الجوية بعد نشاط مكثف لمقاتلي المعارضة في العاصمة بالاضافة الى اقتحام قواعد عسكرية حكومية في الاسابيع الاخيرة.

وقال المرصد ان قوات نظامية سورية تحاول السيطرة على المناطق المحيطة بالعاصمة واشتبكت مع مقاتلي المعارضة.

وأبلغ ناشطون عن وقوع اشتباكات في محافظات حمص ودير الزور وادلب وحلب حيث قالوا ان 14 مقاتلا من المعارضة قتلوا اثناء هجوم على قاعدة للجيش في بلدة خناصر في وقت سابق السبت.

ويصعب التأكد من مثل هذه التقارير بسبب القيود التي تفرضها الحكومة على دخول وسائل الاعلام لسوريا.

وبدأت اتصالات الانترنت تعمل من جديد في سوريا يوم السبت بعد انقطاع دام يومين فيما كان اسوأ انقطاع للاتصالات خلال الانتفاضة التي بدأت قبل 20 شهرا والتي قتل فيها 40 الف شخص بالاضافة الى اضطرار مئات الالاف الى الهروب من البلاد.

وقال وليد البني المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري وهو الجماعة الشاملة للمعارضة ان الائتلاف قد يسمح بنشر قوة دولية لحفظ السلام في سوريا إذا تخلى الأسد وحلفاؤه عن السلطة.

ويعارض بعض اعضاء المعارضة نشر قوات دولية قائلين ان وصولها قد يعمل كدعوة لتجمع الموالين للاسد في منطقة قرب البحر المتوسط يعيش فيها كثيرون من الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الاسد.

وقال البني إن الائتلاف مستعد للنظر في أي اقتراح إذا رحل الأسد وحلفاؤه بمن فيهم كبار الضباط في الجيش وأجهزة الأمن.

وأضاف البني أنه إذا تحقق هذا الشرط أولا فإن الائتلاف يمكن أن يبدأ في مناقشة أي شيء مشيرا إلى أنه لن تكون هناك أي عملية سياسية حتى ترحل الأسرة الحاكمة وأولئك الذي يعاونون النظام.

جاءت تصريحات البني - وهو طبيب احتجز معظم الفترة التي أعقبت خلافة الأسد لوالده في السلطة عام 2000 باعتباره سجينا سياسيا - في مؤتمر صحفي عقد في ختام أول اجتماع لائتلاف المعارضة بكامل أعضائه الستين في القاهرة.

واعترفت بريطانيا وفرنسا ودول الخليج بالائتلاف الوطني السوري بوصفه الممثل الوحيد للشعب السوري.

وادانت معظم القوى الاجنبية الاسد الذي يعتمد على حلفائه للبقاء في السلطة ولاسيما ايران. واستخدمت روسيا المورد الرئيس للسلاح لسوريا والصين حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشروعات لقرارات لمجلس الامن الدولي تدين الاسد وترفض الدولتان فكرة فرض عقوبات على حكومته.

واتهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الدول الغربية يوم السبت بمحاولة نشر الديمقراطية في الخارج "بالحديد والدم."


ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية التي تديرها الدولة عن لافروف قوله "دفع الديمقراطية بالحديد والدم لا ينجح وهذا ما اتضح خلال الاشهر القليلة الماضية.. خلال فترة العام ونصف العام الاخيرة."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك معنا برأيك

تقرير
مراقبون

الأكثر قراءة - الأكثر مشاركة

شبكة أخبار كيكان - موقع الخبر من موقع الحدث
شارك و انضم الى صفحتنل التفاعلية على الفيس بوك
جريدة كيكان نيوز

شبكة أخبار كيكان. جميع الحقوق محفوظة. - موقع أخباري سياسي كوردي مستقل ناطق باللغة العربية